21. إِعتِرَاف

18K 457 550
                                    

يا مساء الخيير والحُب واللطافة

البارت طويل لذلك اتمنى يكون تفاعلكم عليه يثلج الصدر

م أطول عليكم..

اسّتمتعوا 🤍

____

"ألمَسيني
‏لدي مقطوعة موسيقية مِن الآهات اودُ أن اغنيها"

..

ركبت سيارتها وهي تلعب بالمفاتيح بأطراف أصابعها والسعادة مرسومة بوضوح ع ملامحها

وكانت تدندن بصوت خافت وهي تهز راسها بخفة وتشغل السيارة بالزر الصغير الموجود جنب الدركسون

انتظرت لدقايق وهي تحط موقع الجامعة بجوالها وتحرك متجهه لها

وهي مركزة بالطريق نزلت عيونها لجوالها لثواني واتصلت ع شخص وجلست تلعب بأصابعها المتموضعة ع حواف الدركسون

انتشر صوت ميس المرح بكل ارجاء السيارة وهالشيء كان السبب بتوسع إبتسامة سدن أكثر وأكثر

صدح صوتها اللاهث وكأنها كانت تتمرن أو تركض: حيّ الله هالأسم و راااعيته

سدن بنفس الإبتسامة الواسعة ردت: وحيّ الله هالصوت وراعيته!

ميس أنصدمت لكن استندت بظهرها ع جدار الصالة الرياضية ونطقت بنبرة لعوبة: أوف أوف الآنسة سدن قررت تماشيني بكلامي هالمرة! الظاهر هالصباح قررت الحياة ترضى علي

سدن ضحكت: أوه مو لهالدرجة عاد معذبتك أنا

ميس تنهدت تنهيدة طويلة وثقيلة: وصدقيني أكثر من كذا

سدن سكتت لفترة وهي تحس بالصدق بنبرة ميس لكن بسرعة حست ع نفسها وتحمحمت

نطقت وهي تاخذ لفة طريق جامعة ميس: فاضية؟

ميس رجع صوتها المرح: وإن كنت بعز إنشغالي، أفضى لك يابعد روحي

سدن بحماس: تمام عندك أنا اطلعي لي

ميس انصدمت وتعدلت بوقفتها وطاحت الكُرة من يدها: هاه! عندي وين؟

سدن سمعت صوت الكُرة ونطقت بتردد: قاعدة تتدربين؟

ميس وهي تطالع بكُرة السلة اللي تدحرجت بعيد عنها ع الأرض ورجعت تنطق بعدم إستيعاب: سدن أنتي برا جامعتي اللحين؟

سدن ضحكت بإحراج وهمهمت: ليه مصدومة هالقد؟ وقتي غلط؟ ولا م توقعتيني أجي؟

سُدفWhere stories live. Discover now