24. جَوَى

10.1K 387 296
                                    

أهلاً ..

اسّتمتعوا 🤍

___

وإنّ كانت النِهاية مَحتومة، دعيني أحَظى بأخر لحظاتِ حُبك الدافئة بُقربكِ، لعّل ذلكَ يُرضي مَا بقلبي مِن أنَين

..

بعد مرور ما يقارب الأسبوعين

وتين عاضة شفايفها بتوتر وإيلان تسمع صوت صراخهم بملل

وتين لفت لإيلان ونطقت: تتوقعين بيكملون كذا دايمًا يتهاوشون؟

إيلان رفعت كتوفها : مدري عنهم بس أحس شوي وانفجر وامسكهم اثنينهم اجلدهم! مو طبيعي كل وحدة عمرها بيصك الاربعين وصايرين أطفال كذا !

وتين تنهدت ورمت نفسها ع سريرها وهي لا زالت تسمع صوت صراخ ترف وهواشها

..

بالغرفة المقابلة لغرفة وريف ووتين

رواء منسدحة ع السرير وظهرها ساندته ع طرفه وعيونها ع جوالها ومطنشة تهديد وصراخ ترف

ترف بنرفزة: رواء انا مو قاعدة اتكلم مع جدار هنا !!

رواء رفعت عيونها لترف ونطقت ببرود: أسمعك

ترف حست وكأن اعصابها بتنفجر من برودة دم رواء

ترف عضت شفتها وهي تحاول تمسك دموعها من برود رواء اللي م تطيقه

رواء تنهدت ووقفت: ترفي، ممكن اعرف ليه اعصابك صاير حارة كذا؟ مو طبيعي بنكمل اسبوعين وحنا كذا صح؟

ترف ببكية: من هي ليان؟

رواء عقدت حواجبها بعدم فهم: هاه

ترف ودموعها نزلت: ليان ما غيرها اللي دايم ترسل لك الفجر سنابات وتدق عليك باليوم اكثر من مرة ولما رحت لمكتبك كنتي تكلمينها فيه وتضحكين معاها وهي موجودة! وحتى قلتي لها حبيبتي اكثر من مرة!!

رواء سكتت لثواني تحاول تستوعب ان ترف غيرانة..

رواء كتمت ضحكتها: هذا اللي مخليك نار وشرار من أسبوعين؟

ترف صدت عنها بضيق وسكتت

رواء مشت لعندها بخطوات بطيئة وحضنتها من ورا : ليان هذي تصير صاحبتي انا وسدن، نعتبر نوعًا ما زي ما تقولين اقرب اصحاب لبعض، وكل شيء لبعض بهالحياة

وليان كانت مسافرة تكمل الدكتوراة وتو رجعت، والسنابات هذي كانت تصور فيها شهادتها وإنجازاتها وتعبر عن فرحتها لنا عن طريق التصوير دايمًا، اما بالنسبة لما جاتني بالمكتب كنت اضحك لأني مصدومة من زيارتها توقعتها باقي بالخارج فهمتي؟ ولو انتبهتي للنبرة وقت قلت لها حبيبتي كان بتفهمين إنها نبرة سخرية ومو غزلية

سُدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن