عشقت مغتصبي الحلقة الاولى

7.7K 102 22
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه و سلم

رواية عشقت مغتصبي بقلمي فاطيمة خادم
الحلقة الاولى :

في غرفة مظلمة بسواد الليل الحالك ، على ضوء مصابيح خافتة تجلس تلك الفتاة بثياب ممزقة، تضم رجليها إلى صدرها ، واضعة رأسها على ركبتيها و شعرها الغجري متناثر يغطي على جسدها العاري جزئيا و هي تبكي بحرقة على ما حدث ليلة أمس ...

يقابلها في الجهة الأخرى من الغرفة ذاك الشاب الجالس على الأريكة واضعا رجلا على رجل ينفخ دخان سيجارته عاليا و هو يبرز كل ما لديه من عجرفة بعدما أن سلبها أغلى ما تملك .....

فهو شخص لا يعرف الرحمة ..أطفأ سيجارته و قام متجها إلى الحمام بصدره العاري ...دلف للحمام أخذ دشا على السريع و خرج يلف منشفة على خصره يغطي بيها جزءه السفلي و في يده منشفة أخرى يجفف بيها خصلات شعره ...
فتح خزانة ملابسه ، إرتدى بنطالا أسودا و قميصا ابيض و وضع من العطر المفضل لديه و سرح شعره ..
و إلتف إليها قائلا :
لو كنتي ما تحديتينش و قدام الكل ، كان زمانك نايمة في سريرك في بيتك .. بس انتي لي جبتيه لنفسك ..
أه.. تعرفي لي حصل دا كويس لأنك الصراحة عجبتيني و بفكر اخليكي هنا على طول و كدا تبسيطيني ..
و ضحك ...

لم تحرك هي ساكنا كانت ترتعش من الخوف و البكاء
و رفعت رأسها تنظر إلى الفراغ ،، و تذكرت ما حدث ليلة أمس !!!!
---------------------------------
فلاش باك:

كانت عائدة من عملها فهي تساعد أمها بمصروف البيت حيث تعمل خادمة في منزل إحدى العائلات الغنية بالمنطقة ،، كانت تسير في طريقها إلى المنزل و إذ
بسيارة قاطعت طريقها و نزل منها ذاك الوحش ،
حاولت أن تركض و لكنه كان اسرع منها ، امسكها من شعرها و جذبها ، صرخت بكل قوتها و لكن من ينقضها ...
دفعها للسيارة رغما عنها و طار بيها متوجها للقصر....

توسلت إليه و عيونها دامعة و كل جسدها يرتعش ،، لم يصغي إليها كان همه إرضاء غروره و شهوته...

وصل بيها لقصره جرها إلى داخل إحدى الغرف ، ألقى بيها على السرير ..
غسق : أرجوك إرحمني ، أبوس إيدك ..لو عاوزني أبوس رجليك قدام الناس كلها و اعتذر منك يا باشا مستعدة اعملها ..أرجوك و النبي إرحمني،،، ما تعملش فيا كده...

أيهم : يا ريتك عملتي دا في ساعتها....إتأخرتي كثير ،،
حتة بنت فلاحين تقفي قدامي و تسبيني قدام كل العمال ....

ثم إنقض عليها يمزق ملابسها و هي تصرخ ....و اغتصبها بدون رحمة !!!!
--------------------------------
العودة للواقع :

بعد أن انتهى من لبسه و بعد ما أنهى كلامه تقدم منها ناظرا بشماته
أيهم : يالا قومي ..اطلعي برا قبل ما حد يشوفك

لم تحرك غسق ساكنا !!!!
أيهم بغضب و صياح : فزي قومي ... سمعتي أنا قولت إيه
و تقدم منها و أمسكها من شعرها ليجرها و نظر حينها في عيونها وجدها فاقدة للوعي ....

ما مصير غسق يا ترى ؟؟؟

لو حابين باقي الحلقات و معرفة مصير غسق ما عليكم غير بعمل فوت ⭐ و رأيكم بالحلقة الأولى
حسب التفاعل انتاعكم نستمر في نشر باقي الحلقات .. تحياتي للجميع الكاتبة فاطيمة خادم

عشقت مغتصبي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz