عشقت مغتصبي. الحلقة الخامسة عشر

2.6K 61 15
                                    

السلام عليكم و رحمة الله

الحلقة الخامسة عشر :
رواية عشقت مغتصبي بقلمي فاطيمة_خادم

بعد أن أوقف سيارته و سألها :
عايزة تعرفي ...علشان ..

رن هاتفه وقتها لقطع حديثه ، اغمض أيهم عينيه لكي يمتص غضبه من رنين الهاتف الذي قطع لحظته الحاسمة ، أمسك بالهاتف فوجد فاطمة أمه هي المتصله

أيهم بعصبية : الو ..في إيه
فاطمة : بدل ما انت قاعد تتسرمح مع الست هانم ، تعالى شوف اختك اللي كانت عايزة تهرب ..

سماع تلك الكلمات جعلته يغضب و يسوق السيارة بأقصى سرعة
غسق بخوف: هدي السرعة لو سمحت
أيهم: ...........
غسق: لو سمحت انا خايفة
أيهم: ......... ..
غسق: لو سمحت
و هنا رد عليها بصراخ : اخررررسي
صمتت غسق و كتمت دموعها
بعد مرور نصف ساعة وصل أيهم القصر
أيهم: إنزلي
نزلت غسق من السيارة ، أما هو فدلف إلى القصر و هو غاضب
و عروق يده بازة و عينيه حمراء مثل الدم
أيهم : هي فيييين؟؟؟
أمل: اسمع بس يا أيهم
أيهم بصراخ: قولت فين ؟؟؟؟
فاطمة : في أوضتها حبستها هناك
صعد أيهم للأعلى ..أما غسق فصعدت خلفه لكي تهدئه
و لكنها فشلت في ذلك ..
دلف إلى غرفة أسماء و قام بغلق الباب خلفه بقوة

كانت أسماء تجلس في ركن من اركان الغرفة و تضم قدميها و ترتعش  كالأطفال
أسماء : ما ...مكانش قصدي ...س ..سا...سامحني يا أبيه
أيهم:  من إمتى ...من إمتى رجلك بتخطي برا البيت من غير إذني
أسماء : و الله ما كان قصدي....بس انا ...انا ق.....قولت ان انا مش موافقة
أيهم : و انا مخذتش رأيك ...انتي حتتجوزييه فاهمة
أسماء: و انا مش حتجوزه ...حتى لو قتلتني
انا خلاص ز..زهقت من العيشة اللي انت معيشها لي ..
و بعدين هي دي الأمانة اللي أبويا سبهاليك..
أيهم: ده انتي كبرتي و بقيتي تعرفي تتكلمي و تردي أهوه ..بس علشان كلامك الجميل ده ..انا لازم أكافأك

خلع خزامه من بنطاله و امسكه بيده

أيهم: إيه رأيك
أسماء : خلاص ما عدتش تفرق ..خذت على كده
و اخذ يضرب فيها بغضب
كان صياح أسماء يذكر غسق ما كان يفعله أيهم معها ، شعرت بالخوف ، دخلت غرفتها و جلست على السرير
و ضمت قدميها بخوف
---------------------------------
في الأسفل

أمل : سبيني أروح أشوف بيعمل فيها إيه
فاطمة : سبيه يربيها
(أه  يا حيزبونة ما نفسي حد يربيكي انتي كمان 🤭)
                          فاطيمة_خادم    

أمل : انتي كل شوية ..تقولي يربيها ..البت حتموت في إيده
فاطمة: تستاهل أكثر من كده
أمل: مش معنى إن عبد الله كان بيعمل كده معاكي يبقى تطلعيه على بنتك و مرات إبنك
فاطمة: انتي إتجننتي إزاي تتكلمي معايا كده
أمل: مالك ...وشك جاب ألوان كده ليه ..مش دي الحقيقة
----------------------------

وقتها خرج أيهم من الغرفة بعد أن جعل أخته تفقد الوعي
و ذهب إلى غرفته،،، ازدادت نبضات قلب غسق و شعرت بأنها تتجمد و وجهها أصبح أصفر و الدم هرب عروقها
دخل أيهم الغرفة ، نهضت غسق سريعا

عشقت مغتصبي Where stories live. Discover now