اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام
الحلقة التاسعة عشر :
رواية عشقت مغتصبي بقلمي فاطيمة_خادم
عجزت غسق عن التحدث و شعرت بضيق في صدرها، تجمد قلبها من تلك الكلمات التي رددها أيهم بضيق
و يأس ، هربت منها الكلمات لم تستطع الرد عليه ، سوى أنها فتحت الدولاب و غيرت ملابسها،،،، و جمعت بعض أغراضها في الحقيقة و هبطت للأسفل بثاقل حيث كان أيهم ينتظرها ...
أيهم : جهزتي
فاطمة : على فين العزم
أيهم: غسق رايحة تقعد لها يومين في بيت أهلها
فاطمة : و من إمتى عندنا الست بتخرج من بيت جوزها لبيت أبوها بعد ما تتجوز
أيهم : من دلوقتي ....عندك مانع.....و بعدين أنا جوزها
و انا لي أقول لها تعمل ايه و ما تعملش ايه
و نظر لغسق و اكمل قائلا : و يالااااا علشان متأخرش عشغل
غسق: طيب ..شنطة هدومي لسى....
أيهم: محسن ...جيب شنطة غسق هانم من فوق و حطها في العربية
محسن : حاضر يا باشا
-------------------------------
داخل السيارة ،،،،، بعد نصف ساعة تقريبا
أيهم: زي ما إتفقنا
غسق: .........
أيهم: إتفضلي إنزلي
نزلت غسق من السيارة و ذهبت لكي تأخذ الحقيبة ،
و لكن أيهم كان أسرع منها و قام بحملها
كان جميع من في الحي ينظر لأيهم بإستغراب ...هل هذا هو فعلا أيهم المغاربي الذي لا يرحم ..
طرقت غسق على الباب ، فافتح علي
علي: غسسسق
غسق: علي حبيبتي عامل ايه و حضنته .....
فين ماما و بسمة
علي: احنا لسى جايين من المستشفى ..تعالي ..
اتفضل يا أيهم باشا
أيهم: لاء ..شكرا أنا ماشي
ثم وجه كلامه ل غسق : خلي بالك من إبنك ...
لو حصل أي حاجة ، إنتي عارفة أنا حعمل إيه كويس
أومأت غسق برأسها ،
بعدها ذهب أيهم مسرعا و دلفت غسق إلى غرفة عالية ، فاوجدت الطبيب يكشف عليها
بسمة : غسق ..هو انا بحلم و لا لحد
غسق: لا يا اختي لحد ....ثم عنقتها ....
و انتظرت ان يذهب الطبيب و أسرعت و عانقت عالية
عالية : غسق .. حبيبتي
غسق: عاملة إيه يا ماما
عالية : كويسة عشان شفتك
بسمة : لا ..مش كويسة و لا بتسمع الكلام
عالية : بس يا بسمة
غسق: ليه في إيه
بسمة : مش عايزة تاخد الدوا ، لما عرفت إن أيهم هو اللي دافع ثمنه
غسق : ليه يا ماما
عالية : انتي اللي بتقولي ليه يا غسق ...بعد اللي عمله ده و جاية تقوليلي ليه
(إيه يا حاجة عالية هي جات على الدوا ، ماهو اللي دفع فلوس العملية إش معنى ما قولتيش حاجة ساعتها 😂)
فاطيمةخادم
غسق: خلاص ...اللي حصل ..حصل
بسمة : خلاص ...قفيلو بقى على الموضوع ده ...أنا رايحة أعمل الغذا ..روحي غيري هدومك انتي يا غسق و ارتاحي شوية
غسق: ماشي ...أنا رايحة أنام و لما تخلصي الغدا صحيني
بسمة : تمام
دلفت غسق إلى غرفتها التي كانت تتقاسمها مع اختها بسمة ...
و غيرت ملابسها و ألقت بجسدها على الفراش و ظلت تفكر في أيهم و كانت كلماته تتردد في أذنيها....
إلى أن ذهبت في نوم عميق
-----------------------------------
في شركة المغاربي
كان أيهم يجلس مع أمير ينحدثان عن العرس و عن أسماء
أيهم: بص يا أمير ..انا عايزك تعامل أسماء زي ما كنت انا بعملها
أمير: بس انا يا أيهم ، مش نفس شخصيتك و بعدين أنا بستأذن إن أنا اسمح لها إن هي تكمل تعليمها
أيهم: بس أسماء هنا حيكون بالها في التعليم ولا في البيت
أمير: الخدم كثير ، يعني أسماء اللي عليها ان هي تتعلم
و ماتشغلش بالها بتنظيف و الحاجات دي
أيهم: براحتك ..هي حتكون ميراتك و تعمل فيها اللي انت عايزه ،، و انا ماليش حكم عليها بعد حكمك
----------------------------------
كانت الأيام تمر و غسق في بيت أهلها و أيهم من عمله للقصر
إلى أن جاء يوم الجمعة الذي ستهرب فيه أسماء مع أدهم
أسماء : أنا جهزت ..انت فين ؟؟؟..ولا اقبلك فيك؟؟؟
أدهم : انا عند البوابة اللي ورا
أسماء : بس دي بعيدة أوي ...و بعدين عليها حراس
أدهم : ما تقلقيش ..انا مظبط كل حاجة ..إنزلي بس
أخذت أسماء حقيبتها و تسللت بإتجاة البوابة الخلفية
و فعلا نجحت في الخروج من القصر و وجدت أدهم ينتظرها ، ركبت السيارة مع أدهم و تحرك هو بالسيارة
أدهم : و أخيرا ..حنكون مع بعض
( يا فرحة ما تمت يا أدهم أفندي🤭)
فاطيمة_خادم
و فجأة وجد سيارة تقف أمامه و بداخلها أيهم و خافهم سيارة أخرى بيها الحراس ..وجد نفسه محاصر
أسماء بخوف: يا اهووو ي
خرج أيهم من سيارته و اتجه بإتجاه سيارة أدهم ، أمسك بمقبض باب السيارة، فتح الباب و جذب أسماء من يدها
أيهم أمر أحد حراسه : ماززن ..خذها على القصر....
أما الثاني فخذوه و رموه في أي مخزن من المخازن
-------------------------------
في احد مخازن أيهم المغاربي
كان أيهم يجلس على الكرسي و يده و قدميه مقيدين
إقترب منه أيهم و نفخ في وجهه دخان السجائر
أيهم: نبهت أبوك أنه ما يقربش من حد من عيلتي ،، بس برده ما سمعش الكلام ..عمر ما حد يقدر يهوب من عيلة أيهم المغاربي طول ما أنا عايش ..و اللي يعمل كده أنسفه من على وش الأرض.
قهقه أدهم و نظر له قائلا : مشكلتك يا أيهم إنك غبي...عارف ليه ..
علشان انت حاطط عنيك على اختك و أمك .و لكن مش حاطط عنيك على أهم حاجة في حياتك ،، و هي مراتك
و إبنك
أيهم بغضب : تقصد إيييه؟؟
أدهم : كمان شوية و حتعرف
أيهم: ولاااا ..أنا مش بهزر .. تقصد إيه
أدهم: .........
أيهم: رد عليا لااااا يا ك.....ل....ب
-----------------------------------
في منزل غسق
كانت الساعة تقترب على الواحدة صباحا ، و كانت غسق تجلس بجانب الشرفة و تنظر إلى النجوم و تفكر في أيهم ..لتجد الباب يطرق ، فرحت ، اعتقدت أنه هو ...
ذهبت بلهفة لتفتح الباب فاوجدت الخادمة زوبيدة أمامها
يا ترى في إيه ؟؟
و ليه زوبيدة قدام الباب في الساعة دي ؟؟؟
ننتظر الحلقة القادمة لنعرف الأحداث الجديدة و التي ستفاجكم ..
يا الله متتبعيني الغاليين عمل فوت ⭐ و تعليق حلو و الناس لي لسى ما اشتركتش تشترك فضلا و ليس أمرا لرفع الرواية و قبلاتي لكم 😘😘🌹🌹
أنت تقرأ
عشقت مغتصبي
Romanceهل يتحول الظلم و القسوة إلى عشق يا ترى !؟ هذا ما سنعرفه في حلقات رواية " عشقت مغتصبي: حكاية غسق البنت الفلاحة البسيطة و أيهم الباشا القاسي المتعجرف.
