عشقت مغتصبي. الحلقة الثانية و العشرون

1.9K 71 5
                                    

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على ٱله
و صحبه أجمعين

الحلقة الثانية و العشرون

رواية عشقت مغتصبي بقلمي فاطيمة_خادم

حلقة اليوم قصيرة شوية

جن جنون أيهم و هو يصيح بأعلى صوته : غسق ..غسق.ردي عليا
قولي أي حاجة ..سمعاني ..ردي خليني أطمن إنك عايشة

كانت غسق تجلس بجانب الباب واضعة خمارها على انفها حتى تمنع و لو قيلا استنشاق ذاك السم المنتشر من فتحات التهوية و  بأنفاس متلاحقة :
ااا ....  أ.....أيهم
أيهم : غسق ..إنتي كويسة ...ما تخافيش زمان الراجل جاي و حيفتح الباب و حاتعيشي ...استحملي شوية
غسق: أيهم ...أيهم سامحني
أيهم: انتي اللي .. سامحني ..انا اللي خليتك توصلي لده ...انا آسف
غسق: أيهم ...انا استغليت حبك ليا ...فإني ....
أيهم : ششش ....غسق انتي ماعملتيش حاجة ...انا أستاهل أكثر من كده

شعرت غسق بأن الموت يقترب منها .....
غسق: ع .....عا......عايزة بس.....اسمعها منك ...للمرة الأخيرة
أيهم: ما تقوليش كده  .....حتطلعي .....و حاتعيشي
غسق: قولهااااااا
أيهم: بحببببك ....بحبك و حفضل أحبك لأخر يوم في حياتي..... سامحيني ....سامحيني
غسق: و ....و أنا ....و أنا كمان بحبك ....م ..معرفش دي النهاية ولا،  لا ....بس كل اللي عايزة أقولهولك  قبل ما أموت ...إني بحبك

ثم أغمضت عينيها و إستسلمت للأمر.....
أيهم : غسق ...غسق ...انتي سكتي ليه ....غسق ردي عليا ...غسق روحتي فين ...

أخذ يضرب الباب بقدمه بقوة و إلتف للضابط الواقف بجانبه :
أفتح الباب ...اعمل أي حاجة ، مراتي بتموت جووا ،انت لازمتك ايه
الضابط : المختص وصل يمكن تهدا أيهم باشا

و هنا قام المختص بمحاولة فتح الباب و بعد مرور وقت انفتح الباب ، فأسرع أيهم إلى غسق و حملها بين ذراعيه و اخرجها خارج الغرفة و هو يصيح
أيهم: إسعاف ...إسعاف ..غسق ..غسق خليكي معايا ..ما تموتيش
غسق .... حبيبتي أنا ما صدقت ألاقيكي ...إنتي اللي خليتني أبقى بني أدم بجد ...غسق ..غسق

و هو يبكي بحرقة حتى جاء الإسعاف و أخذ غسق إلى المستشفى و مباشرة إلى غرفة العمليات
--------------------------------

خارج غرفة العمليات كان أيهم يذهب يمينا و يسارا
و يفرك في يده

أمل : إن شاء الله خير ....إهدى بس 

لم يستطع أيهم التحمل و هو يرا بسمة و علي يحضن كل منهما الآخر و يبكيان بحرقة على أختيهما
فخرج مسرعا ، وصلت به خطاه المتسارعة إلى الجامع لكي يصلي

أيهم ببكاء رافعا يده للسماء :
أنا عارف يا رب ان ده عقابك ...بس بلاش هي ....عقبني أنا ..هي لأ ....خذ حياتي أنا ..هي لأ...ياااا رب دي الإنسانة الوحيدة اللي عرفت معاها معنى التسامح والحب ..
هي اللي عرفتني الطريق الصح من الغلط ...هي اللي نورت حياتي ..انا مستعد أعمل أي حاجة بس هي تعيش....يا رب 🤲😢

----------------------------

رجع للمستشفى ليقف من جديد قرب باب غرفة العمليات

خرج الدكتور من غرفة العمليات و كانت نظراته كلها أسف

الدكتور : المدام حالتها خطر ....و نسبة نجاتها 10 بالمية
أيهم: انت بتقول إيه ....انت إتجننت ...غسق لا يمكن تموت

دفع أيهم الدكتور و أسرع إلى غرفة العمليات و اتجه إلى غسق و ضمها بين ذراعيه

أيهم ببكاء : ده عقابك يعني ...انتي كده بتعقبيني مثلا ...غسق قومي و  بلاش هزار ...غسق انا حياتي من غيرك جحيم

سمع أيهم صوت جهاز قياس نبضات القلب ....و هو يتوقف
أيهم ببكاء و صياح : لااااء .....غسسق...........لاااااء

---------------------------------------

إيه رأيكم عايزين غسق تموت و لا تعيش ؟؟؟؟

الصراحة أنا زعلانة جدا جدا التفاعل زفت و الله
و حتى الناس لي بتدخل تقرا الرواية و ما تكلفش نفسهاو تعمل فوت ⭐ و انتم عارفين ان ده مهم جدا
و لا حتى حتى عمل إشتراك  😔 شوية دعم فضلا
و ليس أمرا عشان الواحد يعرف يكتب حاجات حلوة .
تحياتي للفئة القليلة التي تتابعني 🌹❤️

عشقت مغتصبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن