عشقت مغتصبي. الحلقة السابعة

3K 68 11
                                    

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
الحلقة السابعة :
رواية عشقت مغتصبي بقلمي #فاطيمة_خادم

في منزل غسق :

بعد أن نام الجميع ، إرتدت غسق ملابسها و جمعت بعض أغراضها في حقيبة صغيرة و تسحبت ببطء تنوي الهروب ..فتحت الباب لتجد إثنين من الحراس مسلحين أمام الباب ،، شهقت غسق بخوف

الحارس : على فين يا ست هانم ،،في حاجة !؟

إبتلعت ريقها و ردت بصعوبة : ك...ن..ت عايزة أجيب حاجة

نظر الحارس للحقيبة التي في يدها
الحارس : و لي رايح يجيب حاجة ياخذ معاه شنطة هدومه !!!

غسق : ما انا ....
الحارس : من فضلك يا هانم ادخلي ،،دي اوامر أيهم يابشا و لو عاوزة اي حاجة إحنا نجيبها لحضرتك ..

غسق : خلاص ..خلاص تصبحو على خير
و أغلقت الباب و عادت لغرفتها ...

كان يتوقع أنها ستفكر بالهروب لهذا وضع كل إحتياطاته إنه الأيهم يعني صخر الجبل المرتفع الذي لا يهزم
(معنى اسم أيهم )

--------------------------------
يوم الفرح :

إرتدت غسق الفستان الأبيض و عقد الألماس الذي أحضره لها أيهم و تزينت ككل عروس ، إنها أوامره و ما عليها سوى التفيذ

وصل أيهم لبيت غسق ، سمعت غسق أصوات الزغاريد
و عرفت أنه وصل لإصطحابها ، شعرت بأن الدم ينسحب من عروقها و بدأ قلبها ينبض بسرعة و جسدها أصبح باردا كالثلج ، المسكينة شعرت بأنفاسها تنقطع و شحب وجهها ... ( عليكم بتخيل حالتها) ...

عالية : يالا يا غسق يا بنتي ، الباشا وصل

نظرت غسق لأمها و الدموع تملء عينيها : حاضر يا ماما
و نهضت من على الكرسي و خرجت برفقة والدتها ....

كان أيهم يدير ظهره و يشرب في سجارة و عندما سمع الزغاريد أدار وجهه ليجد تلك الملاك أمامه في أجمل حلتها ، رمى السجارة
و دعسها ،، و تقدم نحوها بخطوات هادئة
(الصراحة فتن بجمالها، إنه عاشق أكيد و لا يعترف بهذا) 
                                 #فاطيمة_خادم

تقدم نحوها ، رفع رأسها له و همس لها و هي ترتجف
أيهم: خايفة !!!؟؟؟
نظرت له بعيون تتلؤلؤ بالدموع و اكمل هو هامسا لها :
مش حسيبك النهاردة ...

ثم ابتسم تلك الابتسامة الشيطانية ...
نزلت دموعها و هي تتذكر تلك الليلة المشؤمة التي عاشتها و فقدت فيها شرفها و كيف عملها بقسوة و حقارة و هنا تسمرت مكانها رافضة ركوب السيارة ...

أمسك أيهم يدها و سحبها و هو ينظر لها و الابتسامة لا تفارقه :
إركبي ..إركبي ...صدقيني حياتك حتبقى جنة معايا ...

---------------------------------

في القصر

بعد ساعتين انتهى الفرح ، حمل أيهم غسق و صعد بها إلى غرفة نومهم ( الغرفة التي إعتدى عليها فيها ) تخيلو موقفها 😔

كانت غسق تنظر له و الدموع لم تفارق مقلتيها ...
فتح باب الغرفة و أنزل غسق ،،، دخلت إلى الغرفة
و نظرت حولها
دخل خلفها و أغلق الباب ....
غسق : انا عاوزة أمشي من الأوضة دي أرجوك

كان أيهم حينها يخلع ساعة يده و يرفع أكمام قميصه
أيهم: ليه بتفكرك باليوم اللي ...

قاطعت غسق حديثة :  لو سمحت خليني أمشي من هنا

أيهم : و أنا قلت لاء ،، دي غرفة نومنا و لازم تتعودي عليها ،، مش عاوز أكرر كلامي
أومات برأسها بخوف و هي ترتجف

أيهم : أنا داخل الحمام أغير و لما أطلع عاوز ألقيكي لابسة القميص ده .
و أشار بيده على القميص الذي كان فوق السرير ، قميص أبيض شفاف ، قصير نصفه العلوي من الدونتيل...
غسق : بس ....

قاطعها أيهم: مش عاوز بسبسة و مش حا عيد كلامي ثاني
ثم دفعها بقوة نحو السرير كادت أن تقع و أخذ ملابس نومه من الدولاب و دلف للحمام..

أما هي فكانت تبكي و تشهق و كلما نظرت حولها تتذكر
و تبكي أكثر
بعد دقائق خرج أيهم من الحمام ، وجدها كما هي بثوب العرس و لم ترتدي ما امرها به ..

أيهم: ما غيرتيش ليه ؟؟  بتعصي أمري من أولها ..

غسق : انا عمري ما لبست الحاجات دي و مش عاوزة ألبسها

أيهم: مش بمزاجك ...ده مزاجي و عاوزك تلبسيه ،،،
ولا أقول لك انتي أصلا مش حتحتاجي لا فستان و لا حتى قميص نوم ..

و خلع التيشارت الذي كان يرتديه و راح يقترب منها بخطوات هادئة و كلما إقترب كانت غسق ترجع للخلف
و هي تردد:
إبعد عني ..ما تقربليش و إلا ..

أيهم و هو يقترب اكثر : و إلا إيه

غسق : هموت نفسي

أيهم: هههه ..ما تعمليها مين حايشك

نظرت حولها ، فوجدت  كوبا ، أمسكته و قامت بكسره
و وضعته على معصمها ...

إيه لي حيحصل يا ترى ؟؟
هل فعلا غسق سوف تجرح نفسها ؟؟

انتظروني في الحلقة القادمة لنعرف معا الأحداث الجديدة من عشقت مغتصبي و إلى حين ذلك ما عليكم غير بعمل فوت ⭐ و رأيكم في الحلقة و في الرواية     تحياتي للجميع ❤️🌹 الكاتبة فاطيمة خادم

عشقت مغتصبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن