عشقت مغتصبي. الحلقة الرابعة

3.6K 78 3
                                    

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

رواية عشقت مغتصبي بقلمي #فاطيمة_خادم
الحلقة الرابعة :

في المستشفى:
عالية تهرول في ممر المشفى ..بنتي فين ؟؟!!!
عاملة الاستقبال :  من حضرتك يا مدام ..و بدوري على من ؟؟
عالية : انا والدة غسق انتو اتصلتو بيا ..هي فين !!!؟؟
العامل الذي كان بجانب زميلته : أ أ ه البنت اللي كانت مرمية على باب المشفى و لي يعني ....
عالية : اخرس ..يقطع لسانك
عاملة الاستقبال نظرت لزميلها بغضب و ردت :
يا مدام أهدي ارجوكي ينام في الطابق الثاني غرفة 202 ...
أسرعت عالية و  دخلت الغرفة رأت إبنتها  بتلك الحالة إنفجرت بالبكاء و ظلت تقبلها من رأسها إلى قدميها و هي تردد :
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا لي كنت السبب ...
ربنا ينتقم منك

سألها الطبيب الذي كان متواجد بالغرفة :
مين حضرتك يا مدام ؟؟؟
عالية : أنا أمها ..طمني يا دكتور ...
الطبيب: و الله أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه ...بنتك إتعرضت للإغتصاب و لي عمل كده اغتصبها أكثر من مرة لدرجة أنه سبب لها نزيف داخلي ... و الحمد لله اقدرنا نوقف النزيف ولا كانت حتروح فيها ..
عالية : و هي تضرب على صدرها : يا لهوي يا بنتي 😢😱
الطبيب: انتو لازم تبلغوا  البوليس عشان المجرم ده  يتعاقب و مش لازم حقها يضيع ..
عالية و هي تبكي بحرقة : حاضر يا دكتور
الطبيب طبطب عليها و قال : ان شاء الله ربنا يقومها بسلامة ..
         و إستاذن منها و خرج
---------------------------------

في قصر المغاربي:

نزل أيهم وجد والدته تجلس مع اخته الصغرى أسماء البالغة من العمر 17 سنة تشبه أخاها إلى حد ما ،،
عيونها تميل للإخضرار و شعرها أشقر غامق و لون بشرتها يميل للإسمرار ،
تقدم أيهم من والدته فاطمة هانم الست القوية بعيونها العسلية  الحادة التي تزينهما بالكحل الاسود و شعرها الأسود الذي تمشطه على شكل كعكة واضعة فوقه وشاح شفاف و هندامها المرتب المتناسق ..
أيهم : وحشتني يا أمي و حضنها و قبل رأسها
فاطمة : و انت كمان و حشتني يا ابني
أيهم : أسماء حبيبتي إزيك و تقدم منها و مسح على شعرها
أسماء : الحمد لله يا أبيه و مسكت إيده و باستها
حضنها و هو يقول : طولتو الغيبة المرة دي يعني
فاطمة : خالتك مسكت فينا يا ابني و الله
أيهم : و هي عاملة إيه و أمير أخباره إيه
فاطمة : الحمد لله كويسين و خالتك بتقول عايزة تجوز أمير ل أسماء ..إيه قولك ؟؟؟
أيهم : على خيرت الله ..أنا موافق ..أمير ابن خالتي
و شاب محترم
ردت عليهم أسماء بخوف : بس انا مش عاوزة اتجوز
أيهم : و انتي مين عشان ناخذ رأيك
أسماء بخوف : مش قاصدي يا أبيه ... بس أنا عاوزة اكمل تعليمي الأول ..
فاطمة : اسكتي يا بت انتي قال تعليم قال .. ما فيش رأي بعد رأي اخوكي .. إتفضلي على اوضتك دلوقتي ...
أسرعت أسماء إلى غرفتها و هي تبكي ..

-----------------------------------
نرجع المستشفى :

إستيقضت غسق و رأت والدتها تبكي بجانبها و تذكرت ما حدث معها و انفجرت باكية بين ذراعيها ...ضمتها والدتها إلى صدرها بحنان و بكت معها .
غسق و هي تشهق : خذ مني كل حاجة يا ماما 😭😭
عالية : من الكلب ده يا قلب أمك ؟؟؟
غسق : أيهم المغاربي ...انا عاوزة حقي منه يا ماما 😭😭
عالية : ما تخافيش يا بنتي ..حقك مش حيضيع ...

وسط حديثهم طرق باب الغرفة ،، كان الضابط قادم حتى يأخذ اقوال غسق ..
الضابط : السلام عليكم ...اقدر اتكلم معاها ؟؟؟
ردت غسق : ايوة تقدر ..انا جاهزة !!!
جلس ذاك الضابط و بدأ يحرر في المحضر و يسأل في غسق و يدون كل ما تقول
و لما جاء السؤال مين عمل فيكي كده !!؟؟
نظرت غسق لوالدتها ثم نظرت لضابط و قالت : لو قلت لك مين حتصدقتي !!؟؟
الضابط : أكيد ..دا شغلي ..
غسق : أيهم المغاربي ..هو اللي عمل فيا كده
إبتلع الضابط ريقه و قال : قلتي مين !!!؟؟؟؟؟
غسق : أيهم المغاربي ...مش قلت لك ..انك مش حتصدقتي
الضابط : لا لا  مصدقك ..انا سجلت كل حاجة قلتيها على المحضر  و حبلغك بالجديد ..
                             و إستاذن و خرج ...
------------------------------------

في قسم الشرطة :

اتصل الضابط على أيهم و أخبره بما حدث في المستشفى
الضابط : أيهم باشا في بنت قدمت بلاغ بتقول انك اعتديت عليها
أيهم : اسمها إيه ؟؟؟
الضابط : غسق محمد عمران
أيهم :  تمام ما تعملش حاجة و اقفل و انا حتصرف
اغلق أيهم الخط و هو يكلم نفسه :
ماشي يا غسق بتتحديني..تمام حخليكي تتمني الموت و مش تلاقيه ..ماشي يا غسق
------------------------------------

في المستشفى:

نامت غسق بعدما اخذت المهدأ و عادت عالية إلى المنزل بعد أن اطمنت عليها و تأكدت انها خلدت للنوم ..
فهي مضطرة للعودة لأنها تركت وراءها إبنتها الصغيرة بسمة صاحبة 15 سنة و علي الطفل صاحب 13 سنة ..
بعد مرور لحظات من مغادرة عالية ،،
دلف أيهم إلى غرفة غسق و إقترب من الفراش بخطوات هادئة ، ثم توقف عندما وصل حافة السرير ، كان واقفا يتأمل في وجه غسق ، ثم انزل رأسه بالقرب منها
و همس في أذنها
أيهم: انا هنا ...فوقي...
فتحت غسق عينيها بتثاقل بسبب المهدأ و عندما رأته حاولت الصراخ ، لكنه كان سريعا ، و وضع يده على فمها
أيهم : شششت ..ولا حرف يا حلوة ، انتي فاكرة اني حسيبك ..
أنا جاي أقول لك اتنزلي على القضية و بلاش عناد زيادة ..
كانت غسق مرعوبة و ترتجف رغم هذا حاولت إظهار عكس ذلك ..
و حملقت  به بكره و أومأت برأسها أنها ترفض ذلك ..
أيهم : يبقى انتي لي جنيتي على روحك ...

يا ترى ماذا سيحصل و ماذا سيفعل أيهم بغسق ؟؟؟

كل هذا سنعرفه في الحلقة القادمة من عشقت مغتصبي
ما عليكم غير التعليق حابة اعرف رأيكم بصراحة
أه ما تنسوش عمل فوت ⭐ و إشتراك ..
الكاتبة فاطيمة خادم تحياتي ❤️

عشقت مغتصبي Where stories live. Discover now