الجزء الثاني : حياة أبطلنا بعد عشرين سنة

1.3K 34 9
                                    

الحلقة دي أهديها ليكم عامة متتبعيني الغاليين و أهديها خاصة للجميلة حبيبتي  user521MARWA

   ❤️❤️❤️❤️🌹🌹🌹🌹🌹🌹❤️❤️❤️❤️❤️

بمناسبة عيد الفطر المبارك 2023 أقول للجميع كل سنة
و انتم طيبين و ربنا يتقبل منا و منكم صيامنا و صالح أعمالنا.
عيدكم مبارك سعيد و عسانا من عواده ان شاء الله
قبلاتي للجميع 😘😘🥰🥰

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

- تجلس في حديقة القصر ترتشف فنجان القهوة
و نسمات الهواء تداعب وجنتيها ، شردت في ذكرياتها
و حياتها مع أول يوم قابلت فيه أيهم ،،،، أيهم القاسي
و المعذب ... بل أيهم العاشق المحب و بين ذكرة قسوة
و ذكرة عشق إبتسمت حين شعرت بانفاسه تداعب عنقها و ملمس شفاتيه التي طلعت على وجنتيها قبلة عاشق ولهان رغم مرور عشرون سنة إلا أنه ما يزال يعشقها ...

سألها بصوت خافت: حبيبتي سرحانة في إيه ؟؟
إبتسمت غسق له : مافيش حاجة يا حبيبي ،
و عانقته طابعة قبلة حب على شفتيه، بادلها العناق
و سحبها إليه بعد ان جلس بقربها و بادلها قبلتها الشفافة بقبلة أغمق تحمل كل العشق و الشغف الذي لم و لن ينطفأ أبدا رغم مرور كل تلك السنين .
فصل قبلته صوت صراخ فتاة يأتي من داخل القصر ...
- إلحقوني ...سيب إيدي يا حقير ...إبعد عني ...
سمعوا بعدها شيء يكسر بقوة و صوت إبنهم الذي يختلط بصراخ إمرأة :
- إخرسي ...أنا حوريكي من عبد الله المغاربي ، انا ترفضيني و واقفة تكلمي لي يسوى و لي ما يسواش قدامي ...انا تعايريني و تحاولي تمدي إيدك عليا ... و قال انا لي أهلي ما عرفوش يربوني ... حوريكي التربية لي على أصولها ...
و راح يضربها عدة صفعات على وجهها و هو يسحبها  بقوة مما جعل غطاء رأسها يقع  و يسقط أمامه شعرها البني الغامق الذي إنستاب على طول ظهرها ،
رفعت رأسها تنظر له بعيون دامعة و هي تحاول تعديل غطاء راسها ....
جعله منظرها هذا يسعق أكثر من جمالها و قلبه العاشق تزايدت دقاته لها ، فهو طالما كان يعشقها ...

###################################

يسرع كل من غسق و أيهم يتسابقون على درجات السلم ، وقوفا عند باب غرفة إبنهم عبد الله

غسق :  - افتح يا عبد الله في إيه يا حبيبي ، انت متخانق مع مين ؟ و مين لي معاك ؟؟؟
لتصرخ الفتاة من جديد طالبة النجدة بعد سماعها لصوت غسق
- إلحقيني يا طنط ...إبنك خطيفني ..و ..
لم تكمل كلماتها على صوت صفعة اخرى اخرستها
و اسقطتها ارضا...
لتفزع غسق لما سمعت و نظرت لزوجها الذي بدوره تفاجأ بما سمع ليبدأ بطرق الباب بعنف
أيهم : - افتح يا عبد الله و مين البنت لي معاك جواه ؟؟
عبد الله : بابا ..من فضلك خذ  ماما و سبيوني أربيها الحقيرة دي .
غسق و هي ترتجف لما يحدث و مما تسمع : لاا ...لاا..مستحيل يا أيهم يتكرر اللي حصل ، أرجوك اكسر  الباب ...
أيهم: - ما تخافيش يا حبيبتي ، أهدي و انا حتصرف معاه ، ثم التفت ناحية الباب مرة أخرى

عشقت مغتصبي Where stories live. Discover now