السلام عليكم و رحمة الله.صلو على النبي صلى الله عليه و سلم
الحلقة الحادية عشر
رواية عشقت مغتصبي بقلمي #فاطيمة_خادم
طلبت غسق من أمل ان تساعدها على الهروب و سوء حظها قاطعها صوت أيهم الرجالي الصارم :
مش أنا قايلك مش حتعرفي تهربي
نظرت له غسق بذعر و ضربات قلبها ارتفعت و جسدها يرتجف بالكامل ..هربت الكلمات من على شفتها و تشبتت اكثر بكتف أمل و كأنها درع يحميها
أيهم: قوليلي بقى حتهربي إزاي و على فين،،، قوليلي إزاي
أمل : هي كانت بتقول ..
قاطعها أيهم : أنا ماوجهتش الكلام لحضرتك ..إتفضلي اطلعي علشان عاوز أتكلم مع مراتي شوية
غسق : لا لا لا ..ما تسيبينيش حضرتك ..لاء و النبي ما تسيبيني
أيهم: عمتي ..سمعتي أنا قلت إيه ..اطلعي لو سمحتي
أمل : معلش يا حبيبتي بي لازم اطلع
غسق : لا و النبي علشان خاطري
جاهدت أمل لكي تسحب يدها من قبضة غسق
أمل : متخافيش مش حيعمل لك حاجة
غسق : حيقتلني !!!
أيهم: عمتي ..إحنا حنقعد ساعة و لا إيه
إنسلت أمل من قبضتها و أسرعت في خطاها نحو باب الغرفة التي كان يقف بجواره أيهم
دفع الباب بقوة خلفها و قام بغلقه بالمفتاح
غسق بخوف : اسمع ..انت لو قربت مني ثاني انا ...
أيهم: حتعملي إيه !!؟ بصي إنتي هنا تحت رحمتي ،
و انا اللي اقرر إيه اللي يحصل و إيه اللي ما يحصلش
و بعدين انا مزاجي مش جاي ليكي إنهارده ...
ااه بالنسبة للدكتور اللي جاه و كشف عليكي ، انا لسى ما حاسبتكيش على كده
غسق : هو أنا اللي جبته
أيهم: صح ..عمتي هي اللي جبته ..بس انا طبعا ما قدرش أمد إيدي على عمتي
غسق : لا ااا ..راجل
أيهم: ما أنا فعلا راجل ..ما إنتي مجربة
غسق : على فكرة إنت إنسان قليل الأدب
أيهم : حرف ثاني و اقسم بالله مش عارف حعمل معاكي ايه ...
بعدها خلع حذائه و ساعته و اتجه إلى الدولاب ، اخرج منه ملابس للنوم و إلتف إليها
أيهم : قومي حضري لي الحمام
نهضت غسق و كانت المسكينة تتألم بشدة و لكنها لا تستطيع ان تنطق بحرف ،،فهي لا تعلم ماذا سيفعل بيها إذا عصت أمره مرة أخرى
دلفت إلى الحمام و قامت بتجهيزه ثم خرجت
غسق : إتفضل الحمام جاهز
دلف أيهم الى الداخل و هي تهم بغلق الباب بحركة قدم واحدة اوقف الباب و نظر لها بقسوة ، فارتعدت غسق
احتدت نظراته أكثر و قال : ادخلي
دلفت معه و هي خائفة و ترتجف لا تعلم ماذا يريد منها
أيهم : انا حفضل واقف كده كثير
غسق : طب و انا اعمل إيه
جذبها بقوة
أيهم: انا مش جايبك هنا عشان أقولك تعملي ايه ، لما اجيبك معايا داخل الحمام يعني تقومي زي الكلبة تقلعيني هدومي .
دون ردة فعل منها ،قامت غسق بخلع ملابس أيهم
و كانت واقفة تنتظره ينهي حمامه و عندما إنتهى ألبسته ملابسه و خرجا معا من الحمام
ذهبت غسق إلى الفراش لكي تنام فهي كانت متعبة
و جسمها كله يتألم
أيهم: إنتي حتنامي على السرير
غسق : أومال حنام فين
أيهم : على الأرض
غسق : عالأرررض!!! بس الجو برد أوووي
أيهم : ماليش دعوة
و قام بإلقاء وسادة في وجهها ..
أيهم : خذيها و اترمي على الأرض
لم تنطق بكلمة فهي كانت منهكة و خائفة في نفس الوقت ، اخذت غسق تلك الوسادة و ضمتها إليها و جلست على الارض...
-----------------------------
في الصباح
KAMU SEDANG MEMBACA
عشقت مغتصبي
Romansaهل يتحول الظلم و القسوة إلى عشق يا ترى !؟ هذا ما سنعرفه في حلقات رواية " عشقت مغتصبي: حكاية غسق البنت الفلاحة البسيطة و أيهم الباشا القاسي المتعجرف.
