عشقت مغتصبي. الحلقة الثالثة عشر

2.8K 63 12
                                    

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

الحلقة الثالثة عشر
رواية عشقت مغتصبي بقلمي #فاطيمة_خادم

نزل أيهم و معه غسق لسأل والدته ، حيث كان الجميع في الصالون يشاهدون التلفاز
أيهم موجها سؤاله ل فاطمة :
أيهم :  انتي طلبتي غسق انهاردا  تنزلك
نظرت فاطمة إلى أيهم ثم نظرت ل غسق : اه في حاجة
غسق : شوفت ..يعني في حد حط البرشام في الدولاب
فاطمة برشام....برشام إيه!!!
غسق : يعني مش عارفة
إيهم بغضب : اتكلمي عدل
ابتسمت فاطمة إبتسامة انتصار
أمل : برشام إيه يا أيهم؟؟!!
أيهم : برشام منح الحمل ..
في حد دخل الأوضة لما غسق كانت تحت ؟؟؟؟
فاطمة: ااااه علشان كده لما جبت سيرة الحمل إتأخر ليه وشها جاب ألوان و زعقت فيا و علت صوتها عليا
غسق: انا ...إنتي كذابة ..أنا معملتش كده ..ما تصدقهاش يا أيهم
و الله ما عملت كده ..و الله ...و رحمة ابويا ما عملت كده
فاطمة : أنا كذابة ....
            ثم بدأت بالبكاء.  (دموع التماسيح)  
                       فاطيمة_خادم

فاطمة : أنا كذابة يا أيهم ..أمك كذابة
تلك الكلمات و الدموع المزيفة جعلت أيهم يفقد صوابه ، فأمسك غسق من يدها و صعد بيها إلى غرفتهم
دفع أيهم باب الغرفة بقوة و دفع غسق للداخل بقوة جعلها تسقط على الأرض
غسق : و الله . البرشام ده مش بتاعي ..صدقني و الله ما أنا.
جذبها من شعرها
أيهم : شكلك عايزة تعيدي أول ليلة ،، مش ححرمك من ده ، ثم دفعها إلى السرير و .................

-----------------------------

نروح المستشفى :

بسمة و هي تمسك يد أخيها علي  : طمني يا دكتور
الطبيب: الحالة متأخرة جدا ، محتاجة تعمل عملية بسرعة
بسمة : طب مستني إيه يا دكتور
الطبيب : العملية مكلفة جدا
بسمة : كم يعني !!؟؟
الطبيب: 800 ألف جنيه
بسمة : 800 ألف جنيه!!!!!! ليه يا دكتور ، هي عندها إيه؟؟؟
الطبيب: ورم في الأمعاء و لو عايزينها تعيش لازم الفلوس تجهز بأقصى سرعة
بسمة : حاضر يا دكتور
نظرت بسمة إلى أخيها الصغير الذي يبكي على أمه : حنعمل إيه
دلوقتي ، حنجيب المبلغ ده منين ؟؟
علي بعد ان مسح دموعه : غسق
بسمة : غسق إزاي و هي حيلتها حاجة
علي: مش هي ، جوزها
بسمة : أيهم !!!؟؟ . أيوة أيهم أكيد حيساعدنا مش معقول حيبخل على مراته ....يا الله نروح له ..
علي: انت افضلي هنا مع ماما و انا حاروح القصر ل غسق
-------------------------------

في احدى منازل القرية

ادهم المغاربي جالس مع والده نجيب المغاربي
ادهم: حنعمل إيه
نجيب : زي ما إتفقت انت و محمود أبو الذهب
أدهم: بس كده حيبقى خطر على ......
نجيب : نفذ ..و خلاص ..انا كل اللي عايزه إن اشوفو راكع قدامي
-------------------------------

نرجع للقصر :

كان أيهم يقف أمام المرآة يعدل ملابسه و يمشط في شعره
أما غسق ف كانت على الفراش لا تستطيع ان تفتح عينيها من كثرة البكاء
و فجأة سمع أيهم صوت صياح من الخارج ، خرج مسرعا ليعرف ماذا يحدث
أيهم: في إيه يا محسن
محسن : علي اخو المدام عايز يدخل و إنت حضرتك منبه إن مفيش حد يدخل من عيلتها القصر
أيهم: طب دخله ..أشوف عايز إيه
محسن : حاضر يا باشا
اسرع محسن و فتح البوابة ..دخل علي
كان أيهم يقف و يضع يده في جيبه
أيهم: نعم يا علي ...في إيه
علي : بدأ بالبكاء ....انا جاي عايز خدمة من حضرتك يا باشا
أيهم: تعالى قرب ...بتبكي ليه ..خير
قص علي ما حدث مع والدته و انها تحتاج لعملية و هوم يحتاجون مساعدته لدفع تكاليف العملية

عشقت مغتصبي Where stories live. Discover now