part 27

518 66 30
                                    

واعود من حرب الدموع مبللا
لاجد انتصاراتي بدونك خاسرا

..... تصويت
+تعليق بين الفقرات

.......

غسق...
راجعه اسحب بذيال الخيبه
بين صداع راسي وهوسه الحوليه
داخلي حيره جبيره
داخلي نار تستعر ماكدر اطفيها

عيوني ذبلت واني ليلي اسهره افكر شلون اشوف ابوي
نزلت من التكسي وصوت هورن السيارات

دخلت بفرع بيتنه واني اباوع للباب من بعيد
وكفت الغصه بلعومي شلون ادخل وعفت امي ب المستشفى
كعدت ب الباب واني اباوع لاطفال بيت ابو هيثم يلعبون دعابل

ضحكتهم ومرحهم طفولتهم كلها ماكدرت اعيش طبيعي مثلهم
طلعت ام هيثم ودرات وجهه

مابيه حيل عتب من احد ان زعلت او لا شغله راجعتلها
اجاني اخو هيثم الصغير وبيده نستله صفره ب الموز

_شوفي غسق ذوقيها تجنن
سكتت واني صافنه بوجهه
حنيت هل طفل عجيبه وحبه الي

تلمس كذلتي وهو يكول
_شهل شعر غسق شسويله اكلج سر
قرب حلكه يم اذني ويحجي بهمس

_اختي نبأ كل شوية وكالت اريد مثل شعر غسق اريد اطول شعري ماما تكلها هو شعر غسق حلو بدون ماستويله شي
ابتسمت بالم

اكبر احلامها تطول شعرها
اختفت ابتسامته وهو يكول
_غسق ليش ماتجاوبيني زعلانه مني

هزيت راسي بلا ودموعي طاحت مستهضمه
_ضايعه واريد اهلي
_وين امج وابوج

اني بنفسي ماعرف وين امي العافتني وين وامي الربتني  بالمستشفى ماعندي تكاليف عمليتها
ابوي صفاء لو ابوي حسن صديق ابوي الحقيقي لو ابوي حازم الحقيقي
_امي مريضه

_راح اجيلج شراب مره امي نطتيناه وبسرعه صرت زين

يحجي بكل برائه طفل العشر سنوات حلوله حيل بسيطه
_ياريت كلشي سهل مثل الكلام

_مادخلج اذا مالكيت  بالبيت اكل الهيثم ويجيب
_حبيبي روح الماما

كتله واني اصرفه من يمي ورا ماشفت سيارة حسين
عفت جنطتي  بالكاع ومسحت دموعي
_كولي يالله غسق انشالله تكوم ب السلامه
_ عوف هذا الحجي كله ليش رجعت من يمها مو جنت  بالمستشفى

_تتوقعين اكدر اعوفج بهل حيره
_حسين منين اجيب الفلوس راح اتخبل منين اجيب خمس ملايين علمود اسويلها قسطره

_جوا ايدي مليونين لو حتى اتداين وبعدين نسددهن
ابتسمت الكلامه وكفته وياي

_حسين اني اسعد انسانه عندي هيج اخ بس مستحيل اخذ اي فلس منك عندك اطفال وزوجه خوما تروح تصرف علي كون نفسك واني احل اموري

_كل الدنيا تهون ولا اخلي نفس تموت علمود كم فلس
_حسين باع ادخل علمود نحجي

كال وهو يكش وجهه وياشر على بيت هيثم
_هاي ام هيثم تسويها سالفه شكدها علينه امشي نطلع
رجعت اخذت جنطتي وصعدت  بالسياره

قلوب بليدهWhere stories live. Discover now