part 47

539 62 100
                                    

تصويت
تعليق بين الفقرات

بقلمي زينب


************

سديم...
اشبه ب الغركان الي يجلب بكشاية
اريد تميم بهاي اللحظه

صافنه والافكار تتمحور براسي ليش دائما المشاكل حول تميم ليش دائما المتاعب تتبعه

صافنه وتذكرت شلون لحيت عليه يجيب مرتضى ويدور عليه فجاة اجه جدو وهو يكول تميم سوا حادث

جريت نفس واني اصبر على نفسي باجر خطوبه بشائر يبقى الجزء المكسور بيها حي مايموت يبقى خوفها على غيث وكانو الخطر ملاحقهم بكل مكان

سمعت اصواتهم تتعالى وطلعت اشوفهم تميم الي شايل
مرتضى الي نايم على كتفه ومصطفى كاعد على رجله
دمعت عيوني واني اباوعله حسيت رجع كل حيلي الي جنت مامصدكه من كلامهم تميم مابي شي الى ان شفته كدامي ابتسملي وهو يميل راسه

دنكت راسي امسح عيوني المغوشات
كالت بيبي وهيه تبوس بمرتضى

_خوفتنه عليك بعد جدتك جا انت وين ماتروح المصايب وراك
_بيبي شسوي مدري ليش دخت وغوشن عيوني واني اسوق
_من التعب يمه من حيلي على حيلك
_الله يخليج النه خيمه

امه الي تلوم بي وهي تحاول تستفزني بكلامه سويت بايدي المرتضى ومصطفى بمعنى تعالو بس جانو حاضنين تميم وكاعدين كانو حاضنين ابوهم

بهاي اللحظه تندمت لان تركت خواني بيد ناس مثل شيماء وابوي والتهيت بنفسي
تميم كل الامه وهو يكوم

_يمه لحد يكعدني مرتضى ينام يمي لان هم تعبان

عمه كوثر ماعارضت بعد موافقه جدو وهو يايده بكلامه
ترددت حيل اروح ورا رجعت للغرفه يم بشائر وهيه تشوفني صورة

_شوفي سديم زين طلع منها تميم سلامات
صورة سيارة تميم والجهه اليسرى كلش متضرره نعصر كلبي واني اتخيل شوغه مرتضى ب الموقف هذا

_سديم اني استحي اصعد هسه علمود اطمن على مرتضى صعدي انتي انوب تميم خوفني اكثر من شفت مرتضى شلون متمسك بي حتى بيبي مارادوها ولا قبل احد يحجي وياه

_بشائر لاتخوفيني اكثر
_والله مو شغلة اخوفج بس سديم مقهورة حيل حتى ماكدر احط عيني بعينهم رغم همه اطفال بس اكول شنو الشافوه بهل عمر خطيه مرتضى وينه وين الشوراع والبهذله حتى مدرسه ماداخل من كد ماصغير

_يعني اروح اشوفهم
_اي بس بسرعه تعالي طمنيني عليهم
صعدت الغرفه تميم ورا ماكلمن راح الغرفته

دخلت بدون مادك الباب لكيت تميم كاعد ب الكاع ومرتضى كاعد ع السرير ويبجي وتميم يحجي وياه مصطفى الي ماخذله زاويه يباوعلهم جان مرتضى يبجي بحركه وشهكه وهو يحجي بكلمات متقطعه التفت علي تميم بعيون مدمعه وهو يسد حلك مرتضى بايده

قلوب بليدهWhere stories live. Discover now