part 44

487 60 44
                                    

وان كان سهوا حبي لقلبك
فيكون سهوا ابديا وهو الاصح

......
بقلمي
زينب
....
تصويت لان البارت طويل تعويض عن الفات

سديم...
دخلت للغرفه نرجس التدرس بس واضح من صفناتها المتقطعه بالها مو يم الدراسه كتلها واني احط يمها كلاص عصير

_نرجس درسي لاتفكرين بشي
مجرد هزت راسها موافقه ورجعت تدرس
اجتني بشائر وبيدها تلفونها
_تميم يخابرج يريدج

اخذت منها التلفون ملهوفه علمود اسمع خبر على مصطفى
_تميم
_يم البنات انتي
_اي

_مصطفى وياي
_صددك تميم لكككيته

_اششش صوتج لحد يسمعج اي لكيته بس ماريد احد غيرج انتي ونرجس يعرف ب الصار خطيه سديم بعده طفل يباوعوله بنظرات الشفقه من هسه

_محد يعرف عفيه تعال بسرعه
سد الخط واني ملهوفه على شوفت مصطفى رجعت يم البنات انطيت التلفون البشائر

_مارجع خبر غيث
_مادري كلشي مادري سديم شلون جدو راح يوافق وغيث يخطب بدون اهله وبدون موافقتهم غير يجي تميم علمود احجي وياه

_اي كال راح يجي
اكتفت ب السكوت وهيه تكتب رساله بجهازها
ضليت واكفه ب الطرمه انتظرهم وعيوني مدمعه
كل صوت سياره من الشارع يفز كلبي عبالي تميم
فززني صوت غسق يمي وهيه تكول

_تعرفين تميم وين
عقدت حواجبي باستفهام واني اباوع لوجهه التعبان
_هسه يجي تميم ليش

_ماكو شي
_وين عمو حازم ليش مو وياج
_ب المستشفى

فز كلبي من حجايتها
_اسم الله ليش شصاير
_تخربط وضل هناك كلت تميم يسجله خروج من المستشفى ويجيبه هنا ولد زميلي ب الشغل كال اني اجيبه بس ماكدر اخلي يجيبه هم عنده عائله ومسؤليات مافارغ

حسيت راسي تخربط من الافكار عباس يكول عمو حازم ب السجن وغسق تكول ب المستشفى
_مجاي افهمج غسق

_سالفه طويله
_ترا عمو حازم حيل عزيز علي اعز من ابوي

هزت راسها باسف وهيه تسولف مختصر بسيط عن سبب سجنه وعن زوج امها وعن الضابط الساعدهم ومرض عمو
_زين زوج امج ماطلع هسه من المستشفى

_الضابط عزيز يكول طلع رغم ماينطيني جواب يشفي الكلب
_عادي كلهم هيج

صفنت ب الفراغ وهيه تكول
_يمته يجي تميم
_دخلي انتي هسه يجي

باوعتلي بنظرات جامده
_تعرفين منو صلاح

مدري شبيه من كالت هيج خرطت العافيه حسيت كل جسمي نمل من الخوف معقولة تريد تعرف منو اخواتها
_ليش

_تعالي ندخل ونسولف
_لا اريد انتظر اخوي راح يجيبه تميم
_براحتج

راحت جريت نفس املي ريتي
لشوكت اضل اتهرب منج اليوم باجر انتي تعرفين كلشي
رحت وراها واني اريد اقطع سلسة افكارها
دخلت لغرفه عمو يمها واني اسألها

قلوب بليدهWhere stories live. Discover now