البارت(29) طيوف_الماضي الكاتب#احمد

145 10 5
                                    

تصويت ومتابعه لحتى توصلكم باقي البارتات والقصص❤وصلولنا البارت 200 لايك ❤😁
#طيوف_الماضي
بقلم #احمد
البارت_29
.
.
جنى: اريد اسكر منو عبالي راح يسكرو وطلع هو ينتظرني اسكرو وسمعتو كام يحجي من سمعتو اديني كامن يرجفن ووكع التيلفون من ايدي  وحطيت ايدي على حلكي من الصدمة
.
.
مصطفى: جنت بالسوك واتصلت علي جنى طلبت خواتي من رجعت انطيتهن خبر وكلتلها تتصل عليهن وقفلت التيلفون وحطيتو بجيبي
.
.
كلت ايمتى تصيرين من نصيبي مو كلبي طك ما بقى بي صبر اتحمل بس صوتج دا ينسيني الدنيا شلون وجودج وياي اذا تزوجنا بس اريد اعرف
.
.
كاضم: هاي شبيك شيخنا
مصطفى: ماكو شي
كاضم: شبيك تحجي ويا نفسك
.
.
مصطفى: شغلة ببالي اريد اسويها بعرسكم انت وشاهين
كاضم: انطيني تيلفونك اريد اتصل على صاحبي
مصطفى: ما تتصل عليه من تيلفونك
.
.
كاضم: وشرف امك مخلص رصيد
مصطفى: هاك
كاضم: باوعت اتصال جاري .. باوعتلو بخباثة
.
.
مصطفى: شبيك
كاضم: لا يابة ماكو شي .. الو
جنى: من سمعت صوت كاضم ماكدرت اجاوب
.
.
كاضم: لج يابة على كيفج على شيخنا نريدلنا حصة منو
جنى: يااااااا .. وقفلتو
مصطفى: لك هاي منو ابن الاوادم
.
.
كاضم: احجي لنفسك فوكها يكول افكر بعرسكم
مصطفى: شو دجيبببب
كاضم: عود مرة ثانية تأكد انك قفلت التيلفون
.
.
مصطفى: انطاني التيلفون وانهزم دخلت فورا على اتصال جنى قارنت مدة الاتصال يعني هسا تسكر معناها سمعتني من جنت احجي احس نفسي عركت من التوتر
.
.
جنى: من سمعت كلام كاضم وجهي صار احمر وفورا قفلت الاتصال وياه وكمت اهوي على وجهي لان احس اشتعل نار من الخجل بسبب حجيهم
.
.
شوية واتصل مصطفى مسكت التيلفون وايدي ترجف بقوة من جهة اريد ارد عليه ومن جهة ثانية خجلانة وايدي مدا اكدر اسيطر عليها وفصل الاتصا
.
.
ل ورجع اتصل مرة ثانية وسيطرت على نفسي كوة ورديت عليه بس ما حجيت شي مجرد حطيتو على اذني وسمعتو حجى بسرعة ومبين من صوتو التوتر الي عليه
.
.
مصطفى: الو جنى تسمعيني
جنى: هلا مصطفى اسفة ما جنت عند التيلفون
مصطفى: خوما سمعتيني شنو حجيت قبل شوية
.
.
جنى: شنو حجيت
مصطفى: من خلصنا اتصالنا قبل شوية عبالي فصل الاتصال وحجيت ويا صاحبي بموضوع خاص
.
.
جنى: لا ما سمعت شي ... عاااااااااا .. وفصل الاتصال
مصطفى: الو جنى الووووو شنو صاير جنى شبيج .. باوعت الاتصال فصل ورجعت اتصلت ماكو جواب
.
.
رجعت اتصلت اريد بس افهم شصاير وياها ماكو رد ويطلعلي خارج التغطية خابرت عمها نفس الحالة جنت واكف كدام البيت واسب ومتخبل بسببها
.
.
شاهين: شبيك مصطفى
مصطفى: لك جنى مدري شبيها
شاهين: شكو فهميني
.
.
مصطفى: غير اني افهم دا احجي وياها وفجأة صرخت وتيلفونها وتيلفون عمها خارج التغطية
شاهين: ارجع اتصل بلكي تحصلها
.
.
مصطفى: مو دا اتصل مدا احصلها
شاهين: وشنو الحل
مصطفى: جيب السيارة
.
.
شاهين: شبيك تخبلت وين رايح
مصطفى: دا اكلك جيب المهجومة
شاهين قسم بالله ما تروح
.
.
مصطفى: تخبلت اخير شي ضربت التيلفون بالحايط فلشتو واخذت الخط وشاهين اختفى رحت للسيارة مابيها سويج نزلت ورحت ركض للبيت دورت السويج ماكو
.
.
الحجية: شكو يمة شبيكم انت وشاهين
مصطفى: يمة وين انكلع شاهين
الحجية: ماعرف اخذ السويج وطلع
.
.
مصطفى: بعصبية .. شاهيييييين
الحجية: لك فهمني شبيك تخبلت
مصطفى: يمة جنى مادري شبيها
.
.
عفتها وطلعت ادور لشاهين وهو ماكو رحت للمضيف ماكو عند السيارة ماكو حول البيت ماكو شفت واحد من ولد عمي سألتو كال هسا شفتو راح لبيت عمك
.
.
تشكرت منو ولحكتو جان بيت عمامي شوية مسافة عن بيتنا بس كل خطوة احس عيوني يحتركن نار من العصبية من وصلت دكيت الباب فتحلي ابن عمي
.
.
دخلت فورا بدون استأذان شفت شاهين كاعد ويا عمي من شافني وجهو صار اصفر دخلت عالاستقبال بدون سلام وعمي عرف ان الشغلة مو فاضية وراح اضرب شاهين وصار كدامي كلت لشاهين جيب السويج لا اهجم بيتك
.
.
عمي: وين رايح انت شبيك تخبلت
مصطفى: عمي رحمة لابوك عوفني البنية ماعرف ارضها من سماها وتريدني اكعد هنا وانتظر
.
.
عمي: خلي نحاول نتصل على اهلها
مصطفى: مو حركت ابو الجهاز بالاتصال وتيلفونها وتيلفون عمها خارج التغطية
.
.
عمي: ووين رايح هسا وهي بطارف الدنيا
مصطفى: لو بغير كوكب هم اروحلها لك جايب السويج شاهييييين ترا زودتها
.
.
شاهين: ما تتحرك من هنا الا ورجلي على رجلك
مصطفى: لك شاهين عوف سوالف الزعاطيط ما اريد اصيح عليك كدام الناس واهينك
.
.
شاهين: واني هم ما اكدر اعوفك تروح هيج وابقى ساكت
مصطفى: لك ابن الاوادم شنو اني رايح سياحة مو دا اكلك البنت مدري شبيها ورايح اشوفها
.
.
شاهين: واني مدا اكلك لا تروح لو دا تلعب بس اذا تريد تروح ما تمشي منا اذا مو اني وياك
مصطفى: لك دجيييييييب
.
.
اخذت السويج منو وحاولو يوكفوني هو وعمي وما استمعتلهم ركبت السيارة وشغلتها وكبست البانزين كل قوتي بحيث صوت المحرك ترس الدنيا وانطلقت السيارة
.
.
طلعت فورا للسوك اخذتلي تيلفون وحطيت الخط ورجعت للسيارة شكلو على شاحنة السيارة واتصل واحاول ماكو والعصبية صارت فول
.
.
جنت امشي 150 واحس نفسي بطيئ كلش طبيت بغداد المغرب وجان ازدحام بس قليل لان ليل ما خلصت منها لبعد صلاة العشاء دا امشي واتصلت امي
.
.
الحجية: وين انت وليدي
مصطفى: رايح لجنى يمة
الحجية: وليش رايح بالليل ييمة
.
.
مصطفى: غير افهم شبيها يمة
الحجية: جان مأجل روحتك لباجر الصبح
مصطفى: بربج يمة شلون تريدين انام واني ماعرف عنها شي
.
.
الحجية: مو تدري الوضع مو زين
مصطفى: ماكو شي إن شاء الله يمة
الحجية: انتبه لنفسك وليدي
.
.
مصطفى: تطمني يمة إن شاء الله باجر اني يمكم
الحجية: الله يحفظك يمة مع السلامة
مصطفى: مع السلامة يمة
.
.
سكرت منها وكل شوية يجيني اتصال من عمامي ومن شاهين وكاضم وما ارد عليهم ما اريد يدوخوني بكلامهم واني وراي طريق طويل
.
.
اول ما عبرت بغداد السيارة طفت لحالها باوعت للبانزين فارغة وناسي اعبيها تهسرت كمت اضرب الستيرن واسب نفسي لان نسيت اعبيها
.
.
نزلت منها وطبكت الباب كل قوتي الا السيارة اهتزت من طبكة الباب شوية واجت سيارة طبكو يمي وسألوني كلتلهم فرغت بانزين ومادري بيها واعتذو لان ماعدهم احتياط وراحو
.
.
وشوية واجى شفر (الي يحفر الارض) وطبك يمي وسألني وكلتلو نفس الكلام كال خلي اسحبك للمحطة وتعبي وتكمل طريقك كلتلو خوش فكرة
.
.
وجاب حبل وياه ربطو بالشفر والسيارة ورجعنا باتجاه بغداد جان يمشي ويسحب السيارة واني طالعة روحي من الحالة الي وصلتلها وهم جزاه الله خير
.
.
وصلني لمحطة بطارف بغداد وعبيت منها وكلتلو اي شي تريدو اني حاظر كال اني سويتها لوجه الله مو لمقابل تشكرتو ومن فولت بانزين كملت طريقي
.
.
جانت الدنيا ليل وطريق بغداد-صلاح الدين شبه فارغ لان الوضع يخوف بوقتها والناس من يطلع ما يعرف يرجع لو لا وصلت معبرة صلاح الدين اخذ الهوية
.
.
الجندي: وين رايح
مصطفى: للموصل
الجندي: شعندك بالموصل
.
.
مصطفى: كرايبي هناك ورايحلهم
الحندي: اطبك على صفحة
مصطفى: تمام
.
.
طبكت على صفحة وراح هو داخل وانتظرتو ومارجع ومرت يمكن ساعة واني انتظر وماكو احد اجاني ودا انتظرهم واتصل علي كاضم والساعة جانت 3
.
.
كاضم: ها مصطفى وين انت
مصطفى: بمعبر صلاح الدين
كاضم: مو تأخرت
.
.
مصطفى: اي السيارة فرغت بانزين وبين ما رجعت عبيتها وهسا انتظر الجندي يجيب هويتي
كاضم: وليش اخذ هويتك
.
.
مصطفى: شعرفني سود وجهو واخذها وما رجعها
كاضم: المهم انتبه لنفسك
مصطفى: تمام
.
.
سكرت منو ورحت للسيطرة صاحني واحد من الجنود الي لازمين واجب وما اهتميتلو ورحت شفت الي اخذ هويتي واكف يحجي ويا صاحبو ويضحك كلتلو وين هويتي
.
.
الحندي: انت منو سمحلك تدخل هنا
مصطفى: دا اكلك هويتي وينها
الجندي: اطلع منا يلاااااا
.
.
مصطفى: لو يجي جدك ما اطلع بدون هويتي
الجندي: انكلع منا وحتى هويتك ما تاخذها
مصطفى: اخذها وعلى راسك فاهم
.
.
الجندي: انكلع منا ولك حيوان
مصطفى: فتحت عيوني على كبرهن .. اني حيوان
الجندي: اي انت شنو ما سمعت
.
.
مصطفى: من كال هيج جنت مستعد اموت ولا انهان هيج اهانة من واحد ناقص مثلو سكرت ايدي واول ما اجى يريد يدفعني ضربتو كل قوتي بوجهو زتيتو بالكاع
.
.
وفورا سحبت عكالي وشماغي من راسي وحطيتهن بايدي لان اذا يوكع عكالي من راسي تعتبر اهانة بحقي وبحق عشيرتي كلها ومسكتو زين بايدي
.
.
اجو جماعتو هذا الي يريد يضربني وهذا الي يبعدنا عن بعض ومن كثر الجنود هو مادري بيه وين صار وتجمعو جنود وضباط واجى الامر وانخبصت الدنيا
.
.
الامر: شبيكم شصاير هنا
جندي: سيدي هذا الشخص ضرب واحد من الجنود
الامر: شنووووو يضرب جندي اثناء الواجب
.
.
الجندي: اي سيدي وشوف دمي
الامر: منو انت
مصطفى: اني الشيخ مصطفى شيخ عشيرة (.....)
.
.
الامر: وليش ضربتو
مصطفى: الجندي هذا طلب هويتي وانطيتو رغم عندي حالة مستعجلة بالموصل وصارلو ساعة تاركني انتظر
.
.
الامر: بس هذا ما يحقلك تضربو بنص الواجب
مصطفى: لو يأدي واجبو باخلاص محد يضربو
الامر: احنا امرناه ياخذ الهويات
.
.
مصطفى: وامرتوه يرجعهن اذا الشخص ماعندو شي
الامر: وين هويتو
الجندي: راح جابها واجى
.
.
الامر: تقرب مني وحجى بصوت ناصي .. هاي الهوية وهالمرة راح اسكت لان ابوك الو فضل علي ولا جان عرفت شلون اتصرف وياك بسبب الي سويتو
.
.
مصطفى: لو ابوي موجود جان خليتو يتبرى مني
الامر: ليش
مصطفى: لان ساعد واحد ماعندو ضمير مثلك
.
.
عفتو ومشيت وهو بقى ساكت ومتأكد لو ما كايللهم شيخ جان اكلت ضرب حتى الزمال ما يتحملو بس لان شيخ ما كدرو يحجون وياي وعشيرتي هم معروفة
.
.
ركبت سيارتي والجندي تخبل ان الامر عافني اروح وما حجى وياي واني ما اهتميت اهم شي اروح اشوف جنى شصار وياها من مشيت غمزت للجندي وتوكلت
.
.
رغم خوفي على جنى وتفكيري بيها بس من سويتلو هيج وشفت نظرة الانزعاج بعيونو ضحكت من كل كلبي تفو عليك من بين الجنود اي والله
.
.
صارت الدنيا فجر وبدا يطلع الضو شوية شوية واني بعدني ما واصلها وكل البالي ان السيد رجع خطفها واذا صارت لا قدر الله وين الكيها
.
.
بس عهدا علي يا سيد الا الكيك واهجم بيتك وين تروح مني مع الصبح وصلت للموصل من معبر بوابة بغداد من جهة كيارة دخلت بيها بس تورطت
.
.
ازدحامات ما تنوصف ونص الطرق مسدودة والسيطرات تأخر الناس بعد اكثر ساعتين  بين ما خلصت من الازدحامات وتوجهت للطريق الي ياخذني على بيت عم جنى
.
.
دا امشي وكدامي بكيلوين تقريبا صار انفجار على سيطرة وانكلبت الدنيا صار الطلق ما ينوصف من شفت الناس تنهزم فريت السيارة
.
.
وفتت بفرع علمود ابعد عن الطلق وهم اشوفلي طريق ثاني بس من دخلت بالافرع تيهت الطريق شفت ولد واكف بالشارع وكفت عندو وسلمت عليه
.
.
الولد: حياك الله حبيبي
مصطفى: اكلك شلون اوصل منطقة (.....)
الولد: والله ما اعتقد تكدر توصلها
.
.
مصطفى: ليش
الولد: بسبب الانفجار هسا نص الطرق مسدودة
مصطفى: مشكور
.
.
الولد: شوف اكو طريق بس طويل وماعرف اذا مفتوح ولا هم تسكر بسبب الانفجار 
مصطفى: ومنين هالطريق
الولد: عند المفرق روح يمين وبعدها يسار
.
.
مصطفى: تشكرتو ورحت مثل ما كال من الدورة طلعت ويا الطريق اليمين وبعدها اجاني طريق يسار ووطلعت وياه مشيت شوية شفت نفسي طلعت خارج الموصل
.
.
بس مو نفس الطريق الي اجيت بيه ذيج المرة الطريق شبه فارغ مشيت بيه مسافة ووصلت قرية ووكفت عند رجال جبير بالعمر
.
.
الرجال: هلا ابني
مصطفى: سألتو عالعنوان
الرجال: ليش ما جيت من الطريق الثاني
.
.
مصطفى: صار انفجار وسكروه وماعرف هذا الطريق صحيح لو لا لان مو منا اني
الرجال: هذا الطريق هم يوديك بس طويل شوية
.
.
مصطفى: وشلون اوصل العنوان
الرجال: روح بهذ الطريق اليمين يوصل للمكان بالضبط
مصطفى: تمام مشكور
.
.
طلعت منو ورحت بالطريق الي وصفو الي جنت امشي وكوة مركز لان صارلي اكثر من يوم مماكل شي من ريوك البارحة ما دخل بطني غير شي
.
.
شفت منطقتها من بعيد احس كلبي رجف عليها سقت بكل سرعتي علمود اوصلها اخيرا واتطمن عليها واشوف شصاير وياها
.
.
من وصلت جنت احس بخوف خايف لا انفجع بيها خايف لا الكيها مخطوفة لو مقتولة خلال ثانية تنعاد الف فكرة براسي وادعي لربي مو صاير شي وياها
.
.
......... يتبع
لايك وتعليق حلو مثلكم ❤
حطولنا ارائكم وتوقعاتكم ❤
بيج الفيسبوك @AS413

طيوف الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن