"التقا حامليّ السوء."

679 57 17
                                    

أخباركم يا حلوين💙🌝

أنا كتبت رواية أُخرى🫣🫣 سمعتِك ياللي بتقولي مش لما تخلصي دي الأول، هيخلصوا إن شاء الله بس الصبر🤌 عايزاكم تدعموني فيها لإني بجد حبيتها أوي، فكرتها مُختلفة تمامًا تمامًا عن أي رواية تانية قرأتوها، وبعيدة كل البُعد عن طريقة كتابتي، فـ زي الحلوين كده تدعموني فيها عشان مقلبهاش مناحة ونكد🥹🥹🥲..
نزلتها ادخلوا الأكونت بتاعي هتلقوا اسمها
"وقُلِبَت الآيات."

وصفها:
_زهرةٌ تناقلها الجميع لحُسنِ مظهرها، فذبلت من قسوةِ الچوىٰ، واكتست بأشواكٍ قاسية، فسقاها هو حتّى خلعت كسوتها ثُم انتشلها، ووضعها في كتابٍ آمين، كتابٌ سيحفظها وكأنّها إرثٌ سرمدي.

أنا امتحاناتي بعد يوم حرفيًا، فلو فتحت الفون ملقتش أي إشعارات تفرّح القلب كده هزعل جامد وأقلبها مناحة😩🫣🫣🫣

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أنا امتحاناتي بعد يوم حرفيًا، فلو فتحت الفون ملقتش أي إشعارات تفرّح القلب كده هزعل جامد وأقلبها مناحة😩🫣🫣🫣.
فرحوني كده عشان أظبّطكم ونخلص الرواية النحس دي🌚.
__________________________

"الفصل الثاني والعشرون."
"التقا حامليّ السوء."

انتهزرت فرصة سفر عامر الباكر، وأبدلت ثيابها لعباءة باللونِ الأسود تمتلأ بالخيوط الذهبية، وحجاب أحمر اللون، وحملت حقيبتها وخرجت من المنزل بقلبٍ يدقُ شوقًا لحبيب الماضي والحاضر وكُل الأزمنة...

بعد قليلٍ كانت جالسة في العربة التي أمرت صاحبها أن يصطحبها لأمام منزل رشيد متعهّدة أن تعطيه ما يرغب من النقود _نظرًا لطول المسافة_ أخرجت عُلبة مستحضرات التجميل التي علّمتها هبة كيفية وضعها، وشرعت في تزيين وجهها بطريقةٍ مُبتكرة...

بينما في مكانٍ آخر وصل عامر أمام منزل ياقوت، هبط من سيارته، وصعد الدرج وصولًا لشقتها، فتح له والدها الباب، وبعد السلام والتحيّة، اصطحبهما معه ثانيةً كي يرا الشقة التي عثر عليه بعد رحلةِ بحثٍ طويلة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الاتفاق مع "سمسار عقارات" وجد شقة جيّدة في حيٍّ قريب إلى حدٍ ما من منزل أبيها،(الجميلة والجزار بقلم حَـبيبة حاتِم.) أخذ يمرر عينيه على الشقة، جميلة للغاية، تطل نافذتها على حديقةٍ رائعة، تصميم الغُرف رائع، وقفا سويًّا في غرفة الأطفال، وابتسمت هي بحبور نظرًا لعشقها اللامنتاهي للأطفال، فقد دخلت كليتها كي تتخصص في مجال علاج الأطفال، نظر لها ولابتسامتها بحب، هي لا تعرفه جيدًا، الحُب أتى من النظرةِ الأولى، ولكن ليس النظرة اللي قابلها بها في شرفة منزل فتحيّة، أحبها قبل ذلك بكثير...

ميثاقًا غليظًاWhere stories live. Discover now