تستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها
"لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"
لقد وصلت الي قصر مارت يبدو اصغر من قصر ادم لكنه جميل ايضا يبدو ان مارت يريد تباهي يوجد الكتير من ناس عدد كبير حقا لايمكنني انكار حقيقة اننى احب ان اكون وحيدة يبدو محزنا نوعا ما لكن هاذا ما بدا لي انني اعرفه اميل بالتعامل مع لامور بنفسي كالعادة لا يمكنني ان احاول ابدا واطلب المساعدة هذا ماكنت عليه دائما اريد لإعتراف بشئ في هاذا لوقت بأكمله الذي لم اري فيه ادم اشتقت له ليس اشتياقا عن حب او شئ من هاذا القبيل لقد كان شخصية تانية المفضلة لي في رواية من بعد كاميليا ولقد كان وسيم جدا من نوعي يحب قراءة الكتب لونه المفضل لأسود يرتدي نوع الملابس التي أفضلها ادم كان شخص اخر كان مختلف عن شخصيات رواية لا يبالي عنيد وفي نفس الوقت لطيف وحنون لا أعتقد أن هاذه صفات موجودة في شخص اخر دخلت القصر لوحدي ادير رأسي يمينا و يسارا في القصر ابحث عنه هل هوا هنا اتمني ان يحضر قاطعني صوت شخص ما يناديني التفتت علي امل ان يكون ادم لكن لقد كان مارت متجها نحوي فاتحا يديه في لهواء ويتقدم الي لقد عانقني اخد الناس الذين كانو في الحفلة يتكلمون من بينهم حاصرني بي يديه معانقا لي مارت:"اهلا كاميليا هل كنتي تبحثين عني" ابحث عنك مسكين هل فقط لأن هاؤلاء الفتيات معجبين بك ومهوسون هل يعتقد انني مثلهم "مارت"قلت بنبرة غضب فهم مارت الوضع بنفسه ليتركني قائلا "شكرا كاميليا لحضورك الحفلة تفضلي لي تلك طاولة انها خاصة من اجلك اذهبي وانا سوف اقابل الحضور واتي اليك" بينما يتكلم رفع يده يشير بها الي مكان الطاولة لي شخصيات المهمة ف حسب كان يوجد الكتير من الطعام سوف استغل الفرصة انا لا أتصرف هكذا لانه لايوجد طعام في المنزل فقط لانه هاذه الفترة ارتفع عدد المرات الذي افقد فيها الوعي وروئية ذاكريات كاميليا لم تكن لدي شهية مطلقا لكن لان اشعر ب الجوع فجأة ابتسمت له ابتسامة صغيرة لكي يذهب توجهت اركض إلي طاولة كأنني كنت محبوسة في سجن واطلقو سراحي لأن اشعر بي الجوع لدرجة لاتوصف جلست واخذت طبق امامي اضع فيه كل أنواع الوجبات الموجودة في طاولة افرغت الصحن لأول وأملئت صحن تاني فجاء رأيت نادل يضع حلوة شكلاطة امامي لقد عرف نقطة ضعفي اخذت لقمة لأخيرة من صحن نهضت لأخذ الكعك من الجهة لأخري لي طاولة كان فمي ممتلئ بي طعام وصلت لي الكعكة وفتحت عيناي اتأمل تلك القطعة رفعت صحن لي لأعلي قليلا امام عيناي اتئمل شكلاطة دائبة التي في جوانبه حتي قطع فجاء تأملي ملعقة توضع علي الحلوة و تؤخد منه قضمة رفعت عيناي بي غضب لي أري من "هل تريد الموت...ادم!؟"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
