*بعدما قضينا وقت طويل في التحدث عن ماذا حصل في العشر سنوات الذي كنا منفصلين عن بعض
نهضنا لي مغادرة الحفلة*
كانو يغادرون القصر كاميليا ممسكة في يد اوليڤيا وهم مغادرين وورائهوم ادم و جان
ليوقفهم صوت مارت ينادي على كاميليا
التفتت كاميليا لمعرفة مايريد
كان مارت يحاول ذهاب نحو كاميليا لكن ادم اوقفه كأنه حارسها شخصي
ادم:"ماذا تريد منها"قال بنبرة انزعاج
مارت:"اريد تحدث معا كاميليا"
توجهت كاميليا نحوهم و وضعت يديها بينهوم لكي تفرقهم عن بعض
كاميليا:"ماذا تريد ان تقول"تتحدث وهيا موجهة نضرها لي مارت وادم ورائها ينضر بي غضب
مارت:"ليس هنا لنذهب لي الحديقة ونتحدث"
التفتت كاميليا لي ادم وجان اوليفيا
كاميليا:"انتظروني في الخارج"
حاول ادم ان يتكلم لكنها ذهبت بالفعل...
خرج مارت و كاميليا لي الحديقة الخلفية لي لقصر لقد كانت فارغة تماما
كانت تتقدم وقفت في منتصف الحديقة و وقف مارت مقابلا لها
كاميليا:"في ماذا تريد ان تتحدث معي؟"
مارت:"كما تعلمين نحن نعرف بعضنا البعض من وقت طويل"
كاميليا:"نعم"
مارت:"سأختصر الكلام اريد ان اواعدك"
ظهرت علي ملامحها استغراب لي لحضة
كاميليا:"انا اسفة لكني لا افكر في دخول في أي علاقة حاليا"
مارت:"لا فقط فكري خدي مهلة ومن بعدها اعطني جوابك"
كاميليا:"لا اعتقد انه من الممكن ان يحدث شيئا ما بيننا حتي لو اعطيتني مهلة تفكير سوف يكون جوابي نفسه"
تغيرت ملامحه من مبتسمة الي ملامح الغضب وشكل لكمة علي يده يعتصر فيها غضبه
*هل شعر بي لإهانة لأني رفضته لو كانت كاميليا القديمة لا وافقت علي الفور*
مارت:"لماذا"
كاميليا:"ماذا تعني بي لماذا؟"
مارت:"لماذا ترفضيني اعطيني سبب واحد"
كاميليا:"لأنني لا احبك هل هذا سبب كافي"
تقدم نحوها ورفع يديه مسك كتفيها يعتصر فيهم بغضب
مارت:"لم تكوني هكذا من قبل هل تحبين ادم لذلك رفضتيني"
اخدت تدفع يديه من كتفيها تحاول تحرر من قبضته الذي كانت تعتصر كتفيها
كاميليا:"الناس يتغيرون فقط حسنا؟هذا هوا لقد تغيرت"
مارت:"لا تريدين لإعتراف صحيح حسنا سوف اريك"
اقترب من رقبتها يحاول تقبيلها وكاميليا كانت تحاول إبعاده عنها بعد محاولات عدة ابعدته عنها
كاميليا:"اذا حاولت لإقتراب مني، في هذه الحالة سأحطم رأسك هل تفهم"
مارت:"هل تظنين انكي اخفتيني انتي فقط مجرد عاهرة وسوف احصل عليكي"
كاميليا:"ايها المجنون "
ظهرت ملامح اكثر غضبا علي وجه مارت ليعود ويمسك كاميليا من خصرها و وصل هاذه المرة الي رقبتها اخد يقضم فيها كأنه وحش ليس انسان
في هاذه الحظة تذكرت كاميليا سكين الذي أخذته من الغرفة وجدت رف خاص لي كاميليا كان فيه الكثير من ألات دفاع نفس
اخدت منهم سكين صغير بي لون لأسود وربطته في قدمها لكي لا يراه احد
انزلت كاميليا يدها لكي تأخد سكين من قدمها
مارت:"لقد اخبرتك انني احصل علي كل ما أر...يد"
قاطع كلامه ذلك سكين الذي غرص في منتصف بطنه
كاميليا:"لقد كنت فتاة سيئة واعرف انني كذلك"
قالت كاميليا في ادنه بعدما انهت كلامها ازالات سكين من بطنه لكي يقع في لأرض
كاميليا:"تأكد من ان لا أمسك بك مجددا لأنك ستري حينها العاهرة السيئة"
التفتت لكي تغادر لكنها رأت ادم و ورائه جان و اوليڤيا
كانت تنظر في عيني ادم وهوا نفس شيء انزل عينيه لتلك العلامة الذي تركها مارت في رقبتها وانزل نظره لي مارت الذى كان في لأرض يمسك في مكان طعنة
تقدم ادم ووقف مباشرة امام كاميليا رفع يديه ولمس تلك العلامة علي رقبتها
ادم:"سوف اقتله"
ازالا يده من رقبتها وذهب لي مارت الذي كان وراء كاميليا في لأرض اخد مسدس من جان ورفعه فوق جبينه
تقدم كلا من اوليڤيا وجان الي كاميليا تظهر علي ملامحهم القلق
اوليڤيا:"هل انتي بخير"
كاميليا:"أنا بخير لا تقلقي"
التفت الجميع الي ادم الذي يحمل مسدس علي مارت
ادم:"اعتذر منها قبل موتك"
مارت:"انا آسف"ظهر خوف على ملامح مارت
اخدت تنظر اليه بغضب و كره
ثم التفتت جهة اوليڤيا تتقدم نحوها
حاول التكلم مجددا لكي يقاطعه ادم
"بما ان عزيزتي لم تسامحك حان وقت مغادرتك"
تركت رصاصة الذي دخلت رأس مارت صوت كاتم من حولنا
حتي شعرت بنفسي فقدت الوعي
ماذا حصل هل سوف أرى ذكريات كاميليا مجددا لكن لماذا هنا بضبط
Memories of Camellia
*تجلس كاميليا في عمر خمس سنوات في لأرض تلعب ب لألعاب خاصتها
بينما كانت تلعب نهضت مسرعة الي نافدة غرفتها وفتحتها اخرجت رأسها تنضر يمينا ويسارا وتنادي على اسمه
كاميليا:"ادم اين أنت"
بينما تحولت ملامحها من سعادة الا الحزن لان صديقها لم يأتي
لكي تتغير ملامحها مرة اخري عندما رأت ادم قادم ناحيتها يحمل في يديه قطعة شكلاطة
لقد كان يحضر لها ألحلويات دائما لان امها كانت تمنعها من اكلهم لأنهم مضرين بصحة
رفع ادم يده الي اعلى شباك لكي يعطيها قطعة الحلوى تلك مدت يدها واخدتها
كاميليا:"ادم لقد اتيت كنت اعتقد انك لن تأتي اليوم"
ادم:"نعم لقد اتيت وجدت صعوبة في الخروج من القصر اليوم لذلك تأخرت قليلا"
كاميليا:"احضرت لي شكلاطة المفضلة لدي"
ادم:"نعم اعلم انكي تحبيها"
نظرت إلا شكلاطة التي في يديها و الي ادم الذى كان ينظر لها بسعادة اخدت تقسم شكلاطة الى نصفين نصف لأول كانت تأكل منه بيدها اليمني ونصف تاني اخرجته من نافدة الى ادم
كاميليا:"لنتشاركها"
ادم:"لا انها لكي انتي فقط"
كاميليا:"حسنا اذن لن اكل منها أنا ايضا"
ازالت تلك القطعة التي كانت تأكلها من فمها و رفعت نظرها اليه
ادم:"حسنا اعطني"
كاميليا:"خد"
ابتسمت إبتسامة نصر لان ادم قبل مشاركتها الحلوى
أعطته القطعة وكانو يأكلون بسعادة غامرة*
YOU ARE READING
cambió
Romanceتستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها "لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"
