Chapter 30

124 7 1
                                    

نجمة اذا حبيتو الفصل ⭐⭐🌟
_________________
عاد ادم وجان و أريوس الي القصر ، دخل ادم الي القصر يبحث عن كاميليا لم يجدها في الغرفة
ذهب الي المطبخ وسأل الخدم لكنهم لم يرونها ايضا
خرج الي الحديقة وهوا يبحث عن رقمها لي يتصل عليها وهوا يبحث في الحديقة ،توجه الي المسبح على أمل ان يجدها هناك
وا بالفعل كانت في المصبح تجلس في إطار المسبح
تضع قدميها في الماء و تحركهم بشكل عشوائي
قطع ادم لإتصال يضع الهاتف فوق كرسي الذي كان ورائها يتقدم ناحيتها
لاحظت كامي وجوده والتفتت اليه
"ادم"
نادت عليه ليتقدم هوا نحوها
يجلس جانبها
"كنت ابحث عنكي"
قال ادم و هوا يمسك يدها
رفعت قدميها من المسبح والتفتت اليه بكل جسمها
"خرجت لي استنشق بعض الهواء"
قالت كامي لتعيد خصلات شعرها لي للوراء بيدها لأخرى
"هل ازعجك اي احد ؟"
سألها ادم
"لماذا جيسيكا هنا"
سألته كاميليا لي يجيبها هوا
"والد جيسيكا مريض جدا وهوا يعلم كم ان جيسيكا متعلقة به خصوصا بعد وفاة والدتها بالمرض اصبحت تخاف على والدها كثيرا، لم يرغب في أن تراه ابنته في تلك الحالة
لذلك أرسل جيسيكا لتبقي معي لفترة غير محددة"
حكى لها ادم القصة بي اكملها لتضع هيا يدها فوق يده
"لكن يجب عليها معرفة حالة والدها على لأقل وان تكون معه "
قالت كامي على أمل أن يتفق مع كلامها لكنه لم يفعل
"لا استطيع اخبارها ، لأن لأمر ليس بيدي والدها من اخبرني ان لا اقول لها اي شيء"
اجابها ادم لينهض في نهاية كلامه يساعدها على الجلوس على الكرسي
اخد حداءها يساعدها في ارتداءه
استقام يمسك يدها
قائلا
"لا أريد ان يشغل اي شيء تفكير عروستي، فقط استرخي اتفقنا"
وافقت على كلامه
ليكمل كلامه يرفع الهاتف من فوق الكرسي
"لقد بدأت بالفعل بتحضيرات زفافنا لكنه سوف يستغرق وقت طويل "
ابتسم في نهاية كلامه لترفع هيا حاجبيها بي استغراب قائلة
"لماذا سوف يستغرق وقت طويل؟!"
قالت بي استغراب
ليجيبها هوا
"سوف اتزوج مرة واحدة في حياتي و من الفتات التي أحبها بجنون, لذلك اريد ان اقيم اكبر زفاف لكي يشهد عليه الجميع"
انهى كلامه بطبع قبلة على يدها
"حسنا اذا ،لكني لدي طلب"
قالت كامي
"انتي اخبريني اي شيء تريدينه وانا سوف انفد"
ضمت يديها الي صدرها لتخبره عن طلبها
"اريد العمل في شركتك"
قالت كامي ليبتسم لها ادم يرفع هاتفه يبحث عن رقم مساعدته شخصية وهوا يقول
"حسنا اخبريني اي منصب تريدين هل سكرتيرة مناسب، او هل تعرفين ماذا سوف اكتب شركتي لأولة بي اسمك ما رأيك"
قال ينظر اليها ينتظر رد منها
ضحكت علي ردة فعله تزيل الهاتف من يده
"ادم هل انت بخير ، ماذا تعني بي ان اكتب شركة بي اسمك"
قالت ممازحة اياه
ليجيبها هوا بجدية ولا يظهر على ملامحه انه كان يمازحها
"لا انا جاد ، كل ما أملكه هوا ملككي جميع شركاتي و هاذا القصر وجميع المنازل وسيارات الخاصة بي هيا لكي ايضا"
قال بنبرة جدية
لتعيد الهاتف اليه قائلة
"لا انا فقط اريد ان يكون لدي عمل خاص بي و ان ابدء من الصفر ،اريد العمل في شركتك لي نسيج و تصميم"
مسك الهاتف و اعاده الي جيبه الخلفى
يحول كامل تركيزه لها
"لكن هل انتي متأكدة لقد كنت جاد في ماقلته قبل قليل"
قال لترفع هيا يدها تنفي له فكرته تلك
"لا لا أريد تمييز خاص اريد ان استحق وضيفتي"
همهم لها بنعم ليتفق معها على اي وقت سوف تبدء العمل
____________________
عند جاك"
يقف جاك خلف مقعد والده حيت رأه اخر مرة
كان يحدق بنظرات غاضبة
ليقاطعه صوت طرق الباب
امر لطارق ان يدخل ،رفع رأسه ليرى من ،عندما رأى مايك جلس في المقعد يراقبه بصمت
"ماذا حصل؟!"
قال جاك لي مايك يقطع ذلك الصمت
لي يجيبه مايك بتردد
"لقد علم ادم من صاحب الرسالة"
انهى كلامه ينتظر التوبيخ الذي إعتاد ان يلتقيه من جون
ان يلتقيه من طرف ابنه لكنه لم يقول شيء بل وضع قدم فوق لأخرى على المكتب وهوا يسند رأسه على الكرسي
"كنت أعلم بالفعل انه لا يجب ان اكفلك بي اعمالي لكني حاولت اعطائك فرصة لكي أرى هل لازال لديك امل او لا"
انهى كلامه يأخد ظرف من فوق المكتب يوجهه الي مايك
"خد هاذا هوا اجر عملك مع والدي"
قال جاك ليتقدم مايك لكي يأخد ذلك ظرف
وضع يده على ظرف وكان سوف يسحبه ،ليمسكه جاك من معصمه يعتصره بقوة بيده اليسرى
ازال قدميه من على المكتب يقترب لي مايك
"اختفى من الوجود لا أريد رؤيتك تحوم حولي ،او انت تعلم ماذا سوف افعل لا احتاج الي ان اخبرك بتفاصيل"
قال جاك بنبرة تهديد
ليرخي قبضته في نهاية كلامه
سحب مايك الظرف من يده وهوا يرتجف خوفا لانه يعلم ماذا قد يفعل
حتى انه خرج من سجن بعد شنقه لشخصين حتى الموت بدون رحمة
"حسنا سيد جاك"
قال مايك ينسحب في نهاية كلامه من المكتب يغلق الباب وراءه
سحب جاك الهاتف من جيبه واتصل على رقم ما
"ما هوا الوضع؟"
سأل جاك ليجيبه لأخر
"نحن نراقب كل حركة الوضع لأن هادئ"
وضع جاك يديه على جبينه بتعب قائلا
"اخبرني بي أصغر تفاصيل"
انهى المكالمة يرمي الهاتف على المكتب
رفع يده يقوم بطرق على المكتب بي انتظام بي اصابعه
"فل نلتقي بك، وننهى العمل الذي لم يستطيع ان يكمله والذي ياسيد ادم "
________________
عند أريوس
يجلس على دراجته نارية سوداء لون
و يمسك الخوذة بين يديه ينظفها
بينما كان يمسح خوذته ،قام جان بي مناداته ليرفع نظره له
"سوف اذهب للمنزل لأن وداعا"
قال جان ليودعه أريوس
غادر جان تلك الورشة الخاصة بي أريوس يوجد بها العديد من درجات نارية بي جميع لأنواع و لأشكال
نهض أريوس من مكانه وتقدم الي طاولة كبيرة في جانب المدخل يوجد بها أشياء خاصة لي اصلاح درجات الي اخره...
تقدم يبحث عن شيء ما
ليقاطعه طرق احد ما مدخل الورشة
التفت ليرى من طارق
"هل يوجد احد ما هنا"
قال جيسيكا وهيا تبحث بي عينيها عن شيء معين
التفت لي ليمين لترى أريوس يراقبها بصمت
"لماذا لا تصدر اي صوت لقد اخفتني"
قالت جيسيكا وهيا تتقدم الي داخل الورشة تفحص المكان
توجهت الي دراجة نارية حمراء لون أثارت انتباهها
تقدمت تفحصها بي اعجاب
"هل اعجبتك"
قال أريوس الذي تقدم يقف ورائها
اجابته بينما لا زالت تتأمل تلك دراجة
"بصراحة انا احب دراجات النارية لكن لم يسبق لي ان تعلمت سياقتها"
قالت جيسيكا ليقف أريوس فى الجانب لأخرى لدراجة ستقابل معها
"لماذا ؟"
نبس أريوس بتسأل لترفع هيا نظرها اليه وثم الي دراجة مرة اخرى
"لا اعلم لم تكن هناك فرصة لأتعلم وحسب"
قالت وهيا تنظر لي دراجة
مسح أريوس يده بمنديل ورماه في سلة مهملات جانبه
رفع خوذتين كانو فوق دراجة النارية ارتدى لأولى ورفع لأخرى ناحيتها
"ارتدي الخوذة وسوف اعلمك"
قال لتبتسم هيا بحماس وسعادة
رفعت تلك الخودة ترتديها بينما صعد أريوس على دراجة ينتظرها
لم تستطع جيسيكا قفل حزام الخودة وزفرت الهواء من شفتيها
ليلتفت أريوس إليها
"اعتقد ان تلميذتي غير مجتهدة ،حتى حزام الخودة لم تستطيعي اقفاله"
قال أريوس لتنظر اليه لأخرى بغضب
ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه
ليرفع يده يمسك يدها التي كانت تمسك بها حزام الخودة
يقربها اليه ،رفع يديه يغلق حزام الخودة بينما ينظر لي عينها
كانت هيا ايضا تنظر اليه بدون ان تدرك ذلك، انتهى أريوس من اغلاق الحزام
لم تلاحظ جيسيكا ذلك بحيت انها كانت تخوض حوار مع نظراته تلك التي جعلتها غير مدركة للواقع الخارجي ولأشياء التي تحصل حولها
رفع أريوس يده يطرق على الخودة
"هل هناك احد بداخل"
قال ممازحا ايها لتدفعه هيا بغضب تركب دراجة وراءه
وضعت يديها على كتفه تتمسك به
ليرفع هوا يده يحول يدها من فوق كتفيه الي خصره
لتحيط هيا خصره بيديها
"فل نذهب الي مكان فارغ اولا لتجنب الحوادث"
التفت أريوس إليها قائلا
لتوافق على كلامه
_______________
عند ادم و كاميليا
بعد يوم واحد
كانت كاميليا في منزل والدتها بعد محاربة ادم لمدة طويلة ،لم يرغب في تركها تذهب لكنها اقنعته في نهاية
كانت كامي في غرفتها تتجهز لأول يوم عمل لها
تقف امام المرأة تمشط غرتها الخفيفة التي قامت بقصها لوحدها في المنزل
بحجة أنها ارادت الحصول على تسريحة شعر جديدة لأول يوم في العمل
صرحت شعرها لأسود طويل تركته منسدل
وارتدت ملابسها

cambióWhere stories live. Discover now