Chapter 21

369 18 4
                                    

عاد يقبل شفتيها
كانت كاميليا فقط جامدة مكانها كأنها صنم لا يتحرك
ازاحه رأسه وأخيرا ليرى مقلتيها يحدقان فيه بصدمة ابتسم هوا على شكلها ، رفع يديه يلوح بها امام عينيها
وقفت كاميليا بسرعة وانزلت عينيها إليه
بينما اسند ضهره علي الكرسي يراقبها بي صمت
ادم:اريد تقبيلك بشدة ولأن"
وقفت كامي لي لحظة محاولة استيعاب كل ماحدث حولها
كاميليا:"ماذا فعلت، ماذا لو رأنا احد ما"
ادم:"هاذا سيكون جيد وقتها الكل سوف يعلم ما ينتمى لي"
كانت سوف تتكلم لكن قطعها صوت امها تناديها التفت إلي الباب الخلفي لي القصر ورأت امها تبحث عنها تم الي ادم
مسكته من يده تحاول ان توقفه من الكرسي لكن بنيتها الصغيرة امامه لم تستطيع، بينما تسحبه من يده قرر واخيرا ان ينهض
اخدت كامي تدفعه لكي يغادر
كاميليا:"ادم اذهب رجاءا"
رفع ادم يده وأشار إلى خده
ادم:"قبلة وسوف اذهب بعدها"
رفعت نظرها اليه تم الي والدتها التي كانت تبحت عنها
زفرت بقلة حيلة
و وقفت على اصابع قدميها لكي تصل الي خده
قبلته ،بسرعة ورفعت يديها تدفعه لي المغادرة
ادم:"حسنا حسنا سوف اذهب"
ذهب ادم بعدما اخد قبلته ،ابتسمت كامي بخجل وضهرت ابتسامة على شفتيها بدون ان تدرك، رفعت يديها وامسكت وجنتيها المحمرتين من الخجل ،صفعت وجنتيها ببطىء
كاميليا:"استجمعي نفسكي"
توقفت عن صفع وجهها وانزلت يدها إلي شفاهها ،لمست شفاهها لكي تضهر تلك لإبتسامة على محياها مرة اخرى
قاطع شرودها صوت روزانا التي رأتها تبتسم لوحدها
روزانا:"كامي حبيبتي ماذا بك"
عندما رأت كامي والدتها ذهبت إليها و حضنتها
اسندت خدها على كتف والدتها
كاميليا:"لاشيء أنا فقط مللت في المنزل هل من الممكن ان نذهب لي تسوق ك ام وأبنتها"
رفعت روزانا يديها وحضنت كامي هيا لأخرى همهمت بي نعم
روزانا:"حسنا هيا لنذهب"
رفعت كامي رأسها من على كتف روزانا ثم قالت بنبرة سعادة
كاميليا:"شكرا يا امي شكرا"
قبلتها على خدها ثم ذهبت متوجهة إلي سلالم لتجهز نفسها
كانت تراقبها روزانا إلي أن صعدت من درج ووضعت يديها في جيوب سروالها لأسود،
كانت ترتدي ملابس فخمة جدا تبين مكانتها ك سيدة أعمال كبيرة
سروال اسود مع قميص بلون لأبيض تركت ازراره لاولى والتانية مفتوحين مضهرا لي قلادتها الذهبية التي تبرز رقبتها،مع سترة في نفس لون سروال تضعها فوق كتفيها بدون ان ترتديها ،وضعت يديها في جيب سروالها وأمالت رأسها قليلا لتقول بي إبتسامة
روزانا:"طفلتي صغيرة واقعة في الحب، تضن انني لن اعرف،تشبه والدها كثيرا"
انهت كلامها ودخلت القصر مع ابتسامة كبيرة تعلو محياها، نزلت كاميليا بعد مدة اخدت حقيبتها البيضاء صغيرة ونزلت من درج تغني بسعادة وصلت الي والدتها وامسكتها من يدها ك طفلة صغيرة وقالت لها ب سعادة
كاميليا:"هيا امي لنذهب"
بادلتها روزانا لإبتسامة وخرجو من القصر
ساعة 10 مساء في قصر ادم
عند جيسيكا التي كانت جالسة في غرفتها نائمة في سرير او تحاول نوم اتكئت على جانبها لأيمن ولأيسر لكن لم تستطيع نوم،رفعت جوزئها العلوي من سرير و وجهت نظرها الي باب غرفتها ومن ثم رفعت يديها وبعترث شعرها بي زفور قائلة
جيسيكا:"اوففف اشعر بالملل"
نهضت من السرير وارتدت هودي ابيض من الحرير طويل يصل إلي كوع قدميها وخرجت من الغرفةكانت تمشي في الممر الكبير الذي يحتوي علي بعض الرسومات الفنية التى تبدو ان لها معنى لكنه عميق ولن يستطيع فهمه الي من رسمه ولقد كان ادم هوا من يرسم كل اللوحات التي في القصر ، ميزت ؤسماته بسرعة من توقيعه التي توجد في كل الرسومات ،كان يحب رسم مند صغره، انتهى ذلك الممر الطويل و وصلت اخيرا الي لأدراج التي يوجد في جانبيها اضواء بلون لأبيض من لأعلى إلي لأصفل تبين اكثر ذلك الدرج المصنوع من رخام وتوجد على جانبيه زخارف ويبدو أنها من ذهب، نزلت جيسيكا تجول مقلتيها في القصر بي أكمله ذهبت الي الحديقة التي كانت كبيرة جدا معا تمثال حرية البحر الذي يتوسطها كانت خيالية حقا وتوجد أيضا مزرعة صغيرة في جانبه، اصوات لأحصنة عالية، احصنة ادم فهوا يحب لأحصنة جدا، ذهب وجلست على سرير ابيض صغير يوجد امام المصبح واسندت رأسها على الوسادة تراقب نجوم في سماء وتتأملها حتى اخدها نوم
كان أريوس يتجول في القصر قبل ان يذهب الي نوم لكي يتأكد ان لا أحد غريب دخل الي القصر وصل إلي المصبح ورأى جيسيكا نائمة ك طفل صغير اقترب منها اكثر ورأى انها لاترتدي ملابس كتيرة تستطيع ان تمرض اضار عينيه الي ذلك الكرسي الذي على شكل سرير بجانبها ورأى فوقه غطاء حمله وكان سوف يعطي جسد جيسيكا لكنها نهضت قبل ان يغطيها
وقفت من على الكرسي ورفعت حاجبيها بي ستغراب
جيسيكا:"ماذا كنت تحاول ان تفعل"
ارجع أريوس الغطاء الي مكانه و وضع يديه في جيبوه توجه ليغادر المكان بدون ان يكلمها اوقفه صوتها العالي،ليتوقف لكن لم يستدير لها ينتضرها ان تتكلم
جيسيكا:"لماذا تتصرف هكذا"
التفت أريوس إليها وضحك بي ستهزاء
أريوس:"مثل ماذا"
اقتربت جيسيكا منه اكثر
جيسيكا:"لا تتكلم عندما يسألك شخص ما مثلا"
أريوس:"لأنني لا أريد التكلم هل هاذا مشكل"
رفع يده ودفع خصلة من شعرها إلي وراء ادنها،بينما هيا لم تتحرك ولم تبدي اي ردة فعل
جيسيكا:"لا تتعامل معي بخبث فإني اخبث منك لا تغرك ملامحي البريئة"
انهت كلامها وذهبت متجهة إلي غرفتها، راقبها أريوس إلي أن غادرت والتفت إلي المسبح نزع قميصه لأبيض و قفز فيه، غاص لمدة طويلة ومن بعدها اخرج رأسه من الماء, رفع يديه وأرجع خصلات شعره المبللة الي الوراء
أريوس:"خبيثة ها!!"
أطلق ابتسامة استهزاء وعاد يغطس
عند ماكس
دخل الي ذلك القصر والرعب لا يفارقه يوجد الكثير من الحراس في الممر لأمامي لي القصر
دخل الي القصر وتوجه الي القاعة حيت تم دعوته من طرف جون
دخل الي القاعة يجول مقلتيه باحثا عنه ليجده يدخن ويطل من نافدة بي شكل مريب
قاطع تدخينه وتأمله صوت ماكس
ماكس:"سيد جون"
اطفىء جون سگارته في طاولة التي كانت جانبه واقترب من ماكس الذي كان ينظر لي لأرض خوفا من النظر لي عيونه المخيفة
قال جون بنبرة ترعب كل من سمعها
جون:"هل ثم قتل ميكيل"
ماكس:"نعم سيدي جون"
زفر جون وذهب إلي كرسي كبير بلون لأبيض يتوسط القاعة
جون:"غبي ادم، لماذا يدخل راسه في شؤون لا تعنيه؟، لماذا يريد ان يعرف اين نايت"
ماكس:"سيدي لأن ابنت نايت كاميليا، على ما قال لي احد رجالي ان ادم يحبها وهيا من طلبت منه ان يحقق في موت والدها"
همهم جون واسند رأسه على الكرسي
جون:"هل يريد ان يعرف اني قتلت نايت لأنه تزوج الفتاة التي احببتها وغدرني لذلك قتلته"
"حسنا اذن دعه يأتي ويعرف ذلك بنفسه
وكي يعرف سبب قتلي لي والدته ايضا سوف أخبره لا مشكلة لدي"
ماكس:"هل نتحرك نحن"
جون:"لا دعه يأتي لوحده  "

عاد يقبل شفتيها كانت كاميليا فقط جامدة مكانها كأنها صنم لا يتحرك ازاحه رأسه وأخيرا ليرى مقلتيها يحدقان فيه بصدمة ابتسم هوا على شكلها ، رفع يديه يلوح بها امام عينيهاوقفت كاميليا بسرعة وانزلت عينيها إليه بينما اسند ضهره علي الكرسي يراقبها بي صمت ادم...

Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.

قصر ادم
__________________________
هاي حبايبي
اتمني تكونو بخير
بدي بس اخبركم انو في أخطاء في رواية بس انا عم اصلحها شوي شوي لهيك بس اذا كان في خطىء هاذا يعني اني لسى ماصلحت الفصل كلو
وبس شكرا على دعمكم اتمني تنشرو رواية
شو رأيكوم في جون؟
و روزانا؟

cambióWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu