chapter 23

153 12 3
                                    

             نجمة اذا حبيتو الفصل
"من هاذه؟؟!"
لم يبعد ادم عينيه عنها يراقبها لمدة كان شارد في زرقاوتيها
وضعت يديها على يديه التي تحاوط خصرها ثم ازالت يديه وقفت بين تلك الفتاة وادم ورائها
كانت اطول من كاميليا بقليل تنظر اليها
رفعت كاميليا يدها اليمنى تعيد خصلات شعرها الي الوراء تنظر لي لأخرى بغضب
"من انتي؟!"قالت كاميليا
لتجيبها لأخرى رافعة يديها تشير الي ادم الذي يقف وراء كاميليا بصمت
أشارت إليه قائلة"أنا صديقة ادم الم يخبرك عني؟"
التفتت الي ادم اتأكد من كلامها ،اجاب ادم بي نعم
ثم ابتعدت من بينهم لي الخلف، ما ان إبتعدت ذهبت لأخرى الي ادم تحضنه بي طريقة مستفزة
لماذا تتصرف بهاذه الطريقة هل تحاول اثار انتباهه ام ماذا
هاذا ماكانت كامي تفكر فيه وقتها
اقتربت منهم كامي قليلا لتسترق الصمع
لم يبادلها ادم العناق بل ابعدها عنه
"الم تشتاق لي ايما،ايما اشتاقت لك ،لقد اتيت لكي اري مطعم ديڤد الجديد ومن ثم كنت سأمر الي منزلك لزيارتك"قالت ايما بدلع في نبرة كلامها
أطلقت كامي ابتسامة صاخرة على طريقتها في الكلام
التفت ايما الي كامي ثم الي ادم
"من هاذه الطفلة التي احضرت معك؟!"قالت بتسأول
طفلة هل قالت عني طفلة ،هل ابدو لها ك طفلة
غضبت كاميليا و التفتت لتدخل المطعم ،لكن امسكها ادم من دراعها وسحبها نحوه
لتصدم  ظهرها بصدره عانقها من الخلف واسند دقنه فوق رأس كاميليا ينظر لي ايما
"انها حبيبتي"قال ادم
تفكير كاميليا
حبيبته من قال له انني اصبحت حبيبته ،لماذا يتصرف بهذه الطريقة أنا بالفعل لست طويلة وحين اقف امام هاؤلاء العمالقة اختفى
حسنا بما انو قال ذلك فل اجاريه سوف اعترف له مباشرة لاحقا*
ظهرت ملامح صدمة على ملامح ايما
"أليست صغيرة جدا؟"قالت ايما موجهة كلامها ل ادم
"لا لست صغيرة لكنني أعتقد انكي عجوز على كلامك هاذا كم عمرك ؟"قلت لها بنبرة مستهزء
سمعت ضحكت ادم اردت ان ارى ابتسامته الجميلة تلك التي تخلف وراءها غمازات لكني لم استطيع من وضعيتنا تلك روؤيته
"اعتقد انكي لا تعرفين شيء اسمه الأدب كيف تتكلمين معي بهذه طريقة،ادم هل رأيتها لقد اغضبت ايما"قالت في اخر كلامها بنبرة حزن مزيفة
شعرت بالغضب وقتها كل ماكان في ذهني ان اهجم عليها واعلمها الأدب جيدا
قلدت حركاتها المستفزة قائلة"ادم هل رأيتها انها اغضبت,.....تعالي الي هنا لكي اعلمك الأدب جيدا تعالي"نبست بغضب في نهاية كلامي احاول ان احرر نفسي من ادم ،لكنه مسك خصري بقوة وهمس في اذني
"اهدئي يا كامي هل تستحق غضبك هاذا؟!"
توقفت بعد سماعي كلامه ذلك والتفتت له
"لا تستحق"قلت له ليوميء لي برأسه بي نعم
وضحك مرة اخرى
يا إلهي ماهذا الجمال ،لماذا يزداد جمال يوم بعد يوم
قاطعتنا ايما مرة اخرى تلوح لي شخص ما ورائنا التفتنا أنا وادم لنراه يتقدم نحونا ابتعدت عن ادم حين رأيت ذلك الرجل قد فتح يديه في الهواء لي معانقة ادم ،عانقه يربث على ظهره بقوة
"ادم لقد اشتقت لك كثيرا ياصديقي"نبس لي ادم ليبادله هوا لأخر العناق
"مبارك لك على المطعم الجديد ديڤد"
اها هل هاذا هوا صاحب المطعم يبدو وسيم ايضا لكن ادم اوسم منه
التفت ديڤد الي ينذر ناحيتي بتسأول حول من اكون
اقتربت له امد يدي لمصافحته واعرف عن نفسي
مد لآخر يده لمصافحتي لكن قطع طريقه يد ادم الذي شابك بها اصابع يدينا مع بعض وسحب يدي نحوه
قال ديڤيد"بما ان ادم. لم يتركني لتعرف عليك ومصافحتك لابد انكي شخص عزيز عليه"
ابتسمت له ثم قال ادم "نعم شخص عزيز ومميز كذلك"
شعرت بالحرارة في خدي وقلبي يرفرف في مكانه بعد كلامه
ابتسمت لي ديفيد وبادلني هوا ايضا التفتت الي ايما التي تظهر على ملامحها لإنزعاج بشكل واضح
سحبني ادم لندخل المطعم بدون ان يترك يدي
ولحق بنا ديفيد و ايما
استدرت لها ورأيتها تقول شيء لي ديفيد وتشير الينا
لم اعرها اهتمام دخلنا المطعم وسحب ادم لي الكرسي لكي اجلس
جلس جانبي وامامي ديفيد وايما
طلبنا طعام و وصل بسرعة التفت اراقب طعام بترقب الي ان وصل الي طاولتنا ،قلت لي ديفيد وانا اراقب طعام بحماس"حتى الخدمة سريعة لقد احببت مطعمك حقا"
استند على طاولة بيديه ينظر الي "أنا سعيد حقا بسماع هاذا الكلام لكن اريد حكم كامل تذوقي طعام اولا"
حركت له رأسي بلإيجاب وتذوقت قطعة اللحم التي امامي
حركت رأسي يمينا ويسارا مغمضة العينين اعبر عن لذة طعام
"لم اتذوق لحم مشوي الذ من هاذا"قطعت قطعة اخري اشير بأصبعي الي الحلم
كنت سوف اقضم قطعة تانية لكن قاطع طريقها ادم يقضم من شوكة الخاصة بي قطعة لحم تلك
ضحكت على تصرفاته الطفولية وعدت الي الطبق لكي اتذوق قطعة التانية وضعت فوقها صوص الخاص بها واكلتها
رفع ادم يده الي ضننت لوهلة انه سوف يقبلني
لكنه ازال بقايا صوص التي حول شفتي بأصبعه
قدمت له منذيل لكنه وضع ذلك صوص الذي كان حولي شفتي في فمه
ضربته بمرفقي ،نظر الي رفعت له حاجبي بي ان لا يتصرف هكذا لكني اظن انه لم يفهم
وهذا كله تحت نظرات ديفيد وايما
انتهينا من لأكل وحان وقت الحلوة انهينا طعامنا وخرجنا أمام المطعم ذهبت الي سيارة ادم انتظره ان ينهي كلامه مع ديڤيد ثم يعود
لم انتظر اكتر من دقيقتين لأجده يتقدم نحوي بإبتسامة تعلو وجهه
وقف امامي يحدق في عم صمت المكان ثم قاطعته قائلة"لماذا تحدق في هكذا؟!"
رفع كتفه بأنه لايعلم
ثم قال"انتظر منكي ان تكملي كلامك الذي كنتي تريدين قوله أمام المطعم"
هل لازال يتذكر لا أستطيع ان اعترف له لأن هاذا ليس الوقت المناسب
"ماذا كنت سوف اقول؟"وضعت يدي على جبهتي احكها وافكر
"لا أتذكر سأخبرك لاحقا"
انهيت كلامي ثم استدرت لفتح باب سيارة لكن فاجئتني تلك اليدين التي أحاطت خصري احسست انني رفعت من مكاني لوهلة حتى اجد نفسي اجلس فوق مقدمة سيارة وادم يحاصرني بي كلتا يديه علي جانبي ،ينزل جوزءه العلوي امام وجهي مباشرة لا يوجد مسافة امام شفتينا سوي قبلة
"صبري ك خصرك ضيق جدا، لذلك اسرعي واخبريني"قال وهوا ينظر الي عيني
شعرت بنفسي وقتها قد أصبحت صنم ،ماهذه الوضعية التي أنا فيها لأن
حسنا قد يكون هاذا هوا الوقت المناسب على تشجع ،تردد كلام اوليڤيا في عقلي وقررت أن أقول له مباشرة
"كنت سوف اعترف لك بحبي"نبست بسرعة اخفى وجهي بين يدي بخجل
ليرفع هوا يده يزيل يدي من وجهي يضحك
ضربته في صدره بغضب
هل يعلم كم من شجاعة تطلب مني لأمر لكي اعترف له حقير
نظر اليها ممازحا ثم قال"هل انتي بخير اصبح لونك احمر"
ضربته في صدره اصرخ "ابتعد عني"
"هل زهرتي غاضب؟"نبس بنبرة تسأول
"نعم انا غاضبه وتوقف عن مناداتي بهاذه لألقاب"قلت له ليرفع يده لي خدي يمسح عليه بلطف
"كوني فقط سعيدة هاذا ما أريده سأجلب لك العالم فقط كوني سعيدة"اخخ يا إلهي اشعر بالفعل بالفراشات في معدتي لأن
حتى لون كنت غاضبة منه عندما يتحدث معي بهذه طريقة لايسعني سوى مسامحته
وضعت يدي حول رقبته اعانقه ليبادلني هوا لأخر واضعا يديها علي خصري يقربني اليه
لبثنا بتلك الوضعية لمدة الي ان قررت لإنسحاب  رفعت رأسي من كثف ادم لأرى عينيه شبه نائمتان
هل كان نائما
رفعني من خصري من سيارة وانزلني الي لأرض ثم فتح لي باب سيارة، قبل ان اصعد نظرت اليه
وسألته"هل انتا بخير؟!"وضعت يدي على خده ليسند رأسه على يدي بثعب واضح
"انا بخير ،لم انم البارحة جيدا وحسب لاتقلقي يازهرتي"رفع رأسه يقبل باطن يدي في نهاية كلامه
تذكرت لوهلة ماضيه المؤلم ونهايته في رواية وكيف انه فعل المستحيل من اجل من يجب ولكن في لأخير لقى مسير سيء لا اعلم لماذا لكني شعرت بي لإنتماء اليه وقتها واني اريد ان اكون معه في احزانه وافراحه وفي كل وقت اريده ان يعتني بنفسه جيدا، أريده حقا الا يقترب من امر يؤديه او يكسره
ابتسمت له قائلة "تستحق ان يحبك احدهم بكل قلبه لأنك معجزة ،تذكر ذلك جيدا وتذكر دائما انك تعني لي الكثير"
مباشرة بعد كلامي شعرت بشيء ما يخترق معدتي واجد نفسي بين يديه ادم ودماء في كل مكان ،اصبحت روئيتي ضبابية
كان ادم يصرخ "كاميليا استيقظي"
____________________________
الفصل كيف؟
ادم وكاميليا ؟
شو تعتقدون راح يصير لي كاميليا ؟
انشرو رواية اذا حبيتوها

cambióWhere stories live. Discover now