Chapter14

815 30 0
                                    

لقد كان ادم يقف أمامها يأخد من قطعة الحلوة التي بين يديها ويأكل كأنه لم يأكل قطعة الحلوة خاصتها
بينما هيا امتلاءها الغضب لقد اخد قطعة الحلوة التي وكانت بلفعل لها
بينما هوا يستمر في اكل تلك القطعة من الحلوي يتلذذ بي طعمها هيا لازالت تنضر له
ماذا يضن نفسه فاعلا انها كعكتي
"هاااي"صرخت بصوت عالي لكي يرفع عينيه من صحن الحلوي وينظر لها
ادم:"ماذا لماذا تصرخين؟"
هل حقا يسأل لماذا لقد اخد طعامي اشعر حقا بي رغبة في البكاء كانت تبدو لذيذة
كاميليا:"لقد اكلت قطعة لكعكة خاصتي"
وضع الملعقة في صحن بعد ان افرغه بي بأكمله
ادم:"هل انتي غاضبة لأنني اخدت قطعة لحلوة خاصتك"
"لاتغضبي فقط اخبريني وسوف احضر لك اي شيئ تريدين"
فتحت شفتها لي تنطق لكن اوقفها صوت مافي عقلها هيا فقط التي تسمع الصوت
*ايفي قولي كلمة أخرى وسوف اخرجك من هذا لجسد*
ماذا يحصل هل علي فقط تركه يفعل ما يريد و أبقي هادئة ولا أفعل شيئ
لكن لايوجد شئ اخر أفعله علي تحمل
كاميليا:"لا أريد اي شيئ"
جلست بقلة حيلة لايوجد شيئ استطيع فعله
بصراحة احب تصرفه هذا معي اشعر انه يهتم لي امري ويحبني لا أعلم اشعر كأنه يوجد صراع في عقلي مابين اثنين لأول يقول لي اتركيه يعبر عن مشاعره كما يريد وان اترك نفسي لي الحب و نصف لأخر يقول لي لا تتركيه يخدعك سوف يتركك لاحقا وسف تندمين كتيرا
وانا محاصرة من بينهم اي جانب يجب ان اكون فيه؟؟
جلس هوا علي الكرسي الذي كان امامي ينادي نادل لكي يطلب من نفس لكعكة
ادم :ماذا حصل هل انتي بخير علي لأغلب كل هذا الحزن ليس من اجل قطعة الحلوة
كاميليا:لا لم يحصل شيئ أنا بخير
ادم:حسنا لدي خبر سوف يسعدك
كاميليا:ماهوا؟
ادم:جان و أوليڤيا قادمون اليوم الي الحفلة
لقد كانت كاميليا وجان و أوليڤيا اصدقاء منذ طفولة لكن جان و أوليڤيا ذهبو خارج لبلاد ليكملو دراستهم كما انهم كانو يحبون بعض عندما كانو صغار لم تراهوم كاميليا منذ ان كان عمرهم عشر سنوات
ادم كان سيذهب ايضا لكنه لم يريد ترك كاميليا لوحدها لذلك لم يذهب معهم هذا ما رأيته من ذكريات كاميليا و الشيء العجيب ان هذا لم يذكر في الرواية
ولم اكن أعلم بي ان ادم يعرف كاميليا منذ ان كانت طفلة
عندما غادرو افترق الكل عن بعضهم
انا متشوقة لرئيتهم خصوصا أوليڤيا كانت صديقة كاميليا الوحيدة بينما الكل كرهها لأنها شريرة كانت هيا الوحيدة التي تقف في جانبها وتدافع عنها حتي انه في رواية ضحت بحياتها وانقذت كاميليا
هاذا هوا معني صداقة الحقيقي لن اتركها تموت مجددا أو تضحي بي نفسها لي أجلي
وصل نادل ووضع طبقين من نفس الحلوى امامي وواحد اخر امام ادم
ادم: واحدة هدية لك و تانية لكي لا تحزني
كاميليا: هاكذا افضل سأسامحك هذه المرة فقط من أجل لكعكة
ظهرت ابتسامة عريضة علي وجهه واخذ ملعقة ووضعها في طبق كاميليا واخدو يأكلون الكعك
بينما ادم يتكلم مع كاميليا حتي قاطعه صوت شخص ما
التفت الي الجهة الذي أتى منها صوت لكي يري
لقد كانت أوليڤيا و جان
نهض ادم من الكرسي ونهضت وراءه كاميليا ايضا
كانت تنضر بي ستغراب لمن كان يعانقه ادم لم تتعرف عليه لكن بعد فترة تذكرت انه جان والتي معه اكيد أوليڤيا
بعض انتهاء معانقة ادم وجان توجه جان الي جهة كاميليا
جان:كامي كيف حالك لقد تغيرتي كثيرا
كاميليا:وانتا ايضا لقد اصبحت وسيما جدا لم اتعرف عليك في المرة لأولي
جان:لا أعلم هل اعتبرها مجاملة او ماذا هل هذا يعني انني لم اكن وسيما من قبل
*لقد تغير حتي في طريقة تحدثه في الماضي لقد كان يفضل ان يكون وحيدا ولم يكن يتكلم كتيرا
لكن لان تغير كتيرا بي صراحة أحببته هكذا اكثر*
بعدما انتهي عناق جان وكاميليا عاد جان الي ادم وجلسو في طاولة يتحدثون
كانت أوليڤيا واقفة امام كاميليا لم تعانقها ابدا بل ظلت صامتة قليلا حتي عم صمت قاتل بينهم
اوليڤيا:صديقتي لقد كبرتي كثيرا
تتحدث وتبكي وتمسح دموعها
كاميليا: تتحدثين كأنك اكبر مني نحن في نفس العمر
توقفت عن البكاء وعانقت كاميليا بي قوة لكي تقول
اوليڤيا:اعتدنا ان نتعلق ببعضنا البعض
كاميليا:انتي صديقتي المفضلة
أوليڤيا:سأحبك للأبد
قاطع جان عناقهم ونطق
جان:هيا الم تنتهو بعد
ظهرت ملامح غضب علي وجه اوليڤيا لكي تذهب ناحيته وتضربه في ضهره بغضب لانه قاطع حديتهم
توجهت كاميليا جلست في الكرسي الذي جانب اوليڤيا وادم جانب جان
ليتم لم شمل لأصدقاء مرة اخري بعد عشر سنوات فراق
*لم اكن احلم ان يكون لدي هذا العدد من الاصدقاء أنا حقا سعيده سأفعل اي شيئ لكي احافض علي هذه صداقة*
اصبحت اخشى اللحظات سعيدة لأنني اعلم انها سوف تصبح ذكريات مؤلمة يوما ما

لقد كان ادم يقف أمامها يأخد من قطعة الحلوة التي بين يديها ويأكل كأنه لم يأكل قطعة الحلوة خاصتهابينما هيا امتلاءها الغضب لقد اخد قطعة الحلوة التي وكانت بلفعل لهابينما هوا يستمر في اكل تلك القطعة من الحلوي يتلذذ بي طعمها هيا لازالت تنضر لهماذا يضن ن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوليڤيا💫❤️⬆️

cambióحيث تعيش القصص. اكتشف الآن