chapter 34

161 7 2
                                    

سألتها كامي
أشارت اوليفيا الي هاتفها و تغيرت ملامحها الي ابتسامة وذهبت تركض الي الفتاة المختصة بالمكياج
ضربت كامي جبهتها بعدم تصديق
اعتقدت ان شيئا ما حصل ،لكنها اوليڤيا وردات فعلها المبالغة
تبعثها كامي من الوراء، وجلست امام المراءة و اخدت الفتاة تجهز المستحضرات التجميل و اوليفيا تساعدها
بعد مدة انتهى المكياج ،نظرت كاميليا الي نفسها في المرأة بي اعجاب كبير
تم تسريحة الشعر وارتدت كامي فستان الزفاف ايضا
عادت الي الغرفة وجلست تنتظر الي ان يحين الوقت المحدد للزفاف
بعد مدة رفعت نظرها للساعة التي في الحائط
اصبحت تشعر ان الوقت يمر ببطء عن غير لأيام لأخرى
فتح باب الغرفة ،ودخلت روزانا بي ابتسامة تتوجه نحو كامي
جلست بي جانبها على لأريكة
التفت لها كامي تبادلها لإبتسامة
رفعت روزانا قلادة فضية تحتوي على ياقوت بلون لأخظر الفاتح في منتصفه
رأت رقبت كامي الفارغة و ألبستها القلادة
مسكت كامي ذلك الياقوت بين اصابعها بي اعجاب ثم قالت
"انها جميلة جدا"
وضعت روزانا يدها على يدها التي تمسك بها القلادة ومسكتها تربث عليها
"اتمنى ان تكوني سعيدة حقا"
قالت روزانا وعينيها على وشك ان تدمع
تأترث كامي و شعرت هيا لأخرى بي تجمع الدموع حول عينيها
فتحت كامي اذرعها تعانق والدتها
وهيا تقول ممازحة اياها
"هل تريدين ان تقتلني اوليڤيا ،اذا راتني قمت بي تخريب مكياجي من البكاء"
بادلتها روزانا العناق هيا لأخرى
فتح الباب مرة اخرى لتلتفت كل منهما الي الباب لمعرفة من الذي دخل
كانت اوليڤيا التي رأتهم يتعانقون و ظهرت ملامح غضب مزيفة عليها
عقدت حاجبيها بي انزعاج وضمت يديها الي صدرها قائلة
"الن تتم دعوتي الي هاذا الحضن"
ضحكت كامي و والدتها يشيرون لها بي لإقتراب
ابتسمت اوليڤيا بي سعادة
ذهبت تركض اليهم تنظم الي ذلك الحضن
.
بعد مدة قصيرة حان الموعد المنتظر
خرجت كامي من الغرفة بعد ان تجهزت وصعدت على السيارة التي قام ادم بتجهيزها
في طريقها الي مكان الزفاف
كانت تتبعها سيارات سوداء من الوراء و الامام وكل واحدة منهم كا يصدر منها صوت نفس لأغنية
اخرجت كامي رأسها من نافذة لترى اوليڤيا في السيارة التي خلفهم حيث كانت قد فتحت سقف سيارة واخرجت رأسها منه وكانت تغني وتصرخ بي جنون
في قاعة ضخمة جدا يوجد ممر كبير حيت يقف ادم في منتصفه ويحيط ذلك الممر عدد كبير من طاولات دائرية الحجم مع شموع ذهبية لون في كل طاولة وزهور ملونة في جاوانب الممر
كانت القاعة مفتوحة على البحر ،مما يسمع صوت لأمواج الهادئ و صوت الحاظرين وهم يتكلمون ويضحكون
وصلت كامي وصعدت الي الدرج الخاص بلممر الذي يقف فيه ادم و تم تشغيل موسيقى هادئة
علم الجميع ان العروس وصلت وحولو تركيزهم على الممر
كانت تمشي كامي بينما تمسكها روزانا من ذراعها اليسرى
وصلت روزانا عند ادم
مسكت يد كامي اليمني و يد ادم و شابكتهم مع بعض ثم ذهبت
رفعت كامي نظرها الي ادم الذي كان ينظر لها بدون حراك
نادت عليه لكنه لم يستجيب ثم مررت يدها على عينيه التي كانت مركزة عليها كليا
استفاق ادم من صدمته تلك واخيرا
قائلا
"لقد شعرت للحظة اني في حلم لا أريده أن ينتهى"
قال يمرر ابهامه على ظهر يدها
ضحكت لأخرى بخجل
رفعت بوكيه الورد الذي كانت تحمله تخبء وجهها المحمر
قاطعهم صوت الكاهن الذي كان يقف أمامهم وهوا يقول على ذلك الميكرفون
"لأن نحن هنا من اجل الزفاف السيد ادم ولانسة كاميليا, أنا من سوف يشهد على هاذا الزفاف واتمنى أن تعيشو في حب وهناء لمدى الحياة"
انهى كلامه ليصفق الجميع
"سيد ادم هل تقبل الزواج من لأنسة كاميليا بدون اي اجبار او ضغط من اي احد هل تقبل ان تكون معها في حزنها وفرحها هل تقبل؟"
سأل الكاهن ادم عبر الميكرفون
ازال ادم الميكرفون من يده وصرخ بكل قوة لدرجة أن جميع من في القاعة اغلو اذانهم من الصوت المرتفع
"اقبلللل"
ضحكت كامي على ردة فعله وازالت الميكرفون تعيده للكاهن تعتذر منه بعد ان رأت ملامحه الغاضبة
ضربت ادم على صدره توبخه لكنه استمر في لإبتسام بكل سعادة
اعاد الكاهن نفس السؤال على كاميليا
انحنت قليلا الي الميكرفون الذي كان فوق طاولة الصغيرة التي تفرق بينهم وبين الكاهن
"اوافق"
قالت كامي ،وقام الناس بتصفيق
رفع الكاهن كتاب صغير بعد ان وقع عليهم ادم وكامي والذي يجعلهم زوجين رسميين
"اعلنكم زوج وزوجة ،يستطيع العريس تقبيل العرو...."
قبل أن ينهى كلامه رفع ادم يديه الى خذي كامي يقربها اليه ويقبلها بكل قوة غير مبالي بي الناس من حوله او ذلك الكاهن الذي ظل متمجد في مكانه
بينما كان يقبلها كانت لأخرى تحاول لإفلات
فصل ادم تلك القبلة بعد مدة ليلتقط كل منهم أنفاسه
حولت كامي نظرها الي الناس الذين ينظرون لهم
والي ادم الذي كان لايزال ينظر لها
"ماذا تفعل الكل يراقبنا"
قالت بي انزعاج وهيا تخبء وجهها بي يديها
بخجل
وضع ادم جبهته على خاصتها وقال بعدم مبالة
"دعيهم يراقبون ،انتي زوجتي لأن"
فتحت فراغ صغير بين اصابعها تنظر له
ثم ازالت يدها بلكامل ،انه محق بعد كل شيء نحن زوجين لأن
بعد مدة اتى المصور واخدنا بعض الصور مع العائلة و صورة جماعية مع الحاضرين وايضا خرجنا للحديقة أنا وادم والتقطنا صور لوحدنا
عندما انتهينا ذهبنا الي القاعة الثانية والتي كانت بحجم القاعة لأولى كان يوجد مسرح كبير
و لأضواء خافتة مع بار في الجانب ويوجد جميع انواع المشروبات
كانت هناك موسيقى مختلفة عن القاعة لأولى ولا يوجد الناس الكبيرين في السن يوجد فقط الشباب يرقصون بي بدلاتهم تلك و فتياة ايضا مع فساتنهم
دخلنا أنا وادم الذي كان يسحبني معه
صدمت من وجود اوليڤيا هناك ايضا والتي كانت مشغولة ايضا برقص مع جان و أريوس الذي كان يشرب في البار ويتلكم مع أصدقاءه و لانا كانت تقف مع شخص مع ايضا
كان الجميع هناك
وقفنا في منتصف القاعة لي تتغير لأغنية فجأءة
انزل ادم رأسه وهمس في اذني
"فل نرقص"
رفعت كاميليا يدها ترفض عرضه ذلك رفضا كليا
لا يمكن ان ارقص امام كل هاؤلاء الناس ابدا ابدا
..
للحظة وجدت نفسي اشارك ادم الرقص بدون ان اشعر لقد استغلو نقطة ضعفى بي اغنيتي المفضلة
كانت ترقص مع ادم بحماس
وشاركها جان و اوليڤيا ايضا و لانا
اخد الجميع يرقص بحماس وهم يرددون كلمات لأغنية
بعد مدة طويلة من الرقص خرج الجميع من القاعة وذهبو الي الشاطء في الليل
وقفو كل الفتيات العازبات خلف كامي التي كانت تقابلهم بظهرها وهيا تمسك باقة الزهور في يدها
التفت مرة اخرى لتأكد اذا كانو جاهزين
"هل انتم جاهزين؟"
سألتهم كاميليا ،صرخ الجميع بنعم و اخدت كل واحدة تركز على باقة الزهور التي في يد كامي بتركيز تام
رفعت كامي الباقة في لأعلى وبدأت تعد لارقام تنازليا
"5.4.3.2.1"
بعد ان انهت العد رمت الباقة لهم والتفت مسرعة لمعرفة من أخذته
مسكته فتاة ما وهيا تتراجع للخلف وضعت قدمها على فستانها طويل بلخطاء و وقعت ،لكن مسكها فتى ما كان ضمن الجمهور منهم الرجال واخرين لم يشاركو لانهم مرتبطين
مسكها قبل ان تقع على الرمال
وسألها
"هل انتي بخير؟"
امائت له بنعم وهيا تنظر لوسامته
صرخت كامي قائلة
"يبدو ان شخص ما وجد حبه المقدر"
هتف الجميع لهم وبدء الجميع يصفق لهم
ساعدها الفتى بي النهوض بي خجل وتراجع عند أصدقاءه الذين كانو يباركون له ممازحينه
والفتاة ايضا
بعد مدة انتهى الزفاف وذهب البعض الي منزله حين تأخر الوقت

cambióOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz