'كل شيء في الحياة مؤقت'
............................................................................
دخلت سيارة كيان قصر روفالي توقفت ليفتح، الباب نزل منها وذهب للجهة الأخرى يفتح الباب لزوجته قام بمد يده لها لتمسك بها وتنزل، نظر لها بهدوء ليقول "أهلا بك في قصر روفالي زوجتي العزيزة"، عدلت معطفها قليلا وأرجعت شعرها الطويل إلى ظهرها
توقفو أمام الباب ماكاد كيان يطرق الباب لتردف زوجته بتوتر "إنتظر هل مانفعله الآن صحيح" نفت برأسها وأكملت " لا أظن أنني مستعدة لهاذا ...ماذا لو لم تقبل عائلتك بي؟ ماذا سنفعل حينها؟"
ترك كيان يدها ليمسكها من كتفها يجعلها مقابله ليقول بهدوء " إهدئي إلينا لن يحدث أي شيء أنا معك أنت زوجتي الآن ولااحد يمكنه أن يغير هذا أو يعترض عليه "أخذت نفسا طويلا وأومأت له ليمسك بيدها مجددا ويطرق الباب، بعد مدة قصيرة فتحت إمرأة الباب تبدو كبيرة قليلا نظرت إلى كيان لتردف بسعادة "كيان..إبني لقد عدت...أهلا بك صغي..." ما إن رأت إلينا لم تستطع أن تكمل كلامها حتى ! نظرت لها باسغراب وبادلتها الأخرى نفس النظرات أيضا لتلمح أيديهما المتشابكة لتضيف " أ هذه حبيبتك كيان؟"
نفى برأسه ليقول ببرود "لا إنها زوجتي" تحولت نظراتها للصدمة بينما لاتزال تنظر ليديهما المتشابكة، "ماذا" أردفت بصوت عال قليلا تضع يدها على فمها،
نظرت إلينا لزوجها واقتربت منه أكثر قليلا لتردف بخفوت "لم أفهم لما هي متفاجئة لهذا الحد" نظر لها كيان أيضا ليقول بهدوء "هل الجميع بالداخل خالتي صوفيا ؟"أومأت له بينما لاتزال تضع يدها على فمها بصدمة، تنحت جانبا تسمح لهم بالدخول
دخلو واتجهو إلى باب كبير تخطوه لتظهر قاعة الطعام هناك مائدة كبيرة يحيط بها تسع أشخاص ومن بينهم الخائنان السافلان يترأس المائدة رجل لابد وأنه أكبرهم
بينما يقف بعض الخدم ورائهم في حال احتياجهم لشيء ما
YOU ARE READING
لا تترك يدي
Romanceماذا لو لم تكن من احببت؟ هناك شيء يتفق عليه الجميع وهو أن الرجل الذي يطلب من المرأة الزواج عادةً! لكن هذا الجزء لم يكن في قاموس إلينا ،لأنها هي من طلبت منه الزواج رغم عدم حبها له أو بالأحرى رغم أنها لاتعرفه، لكن في بعض الأحيان يجب علينا التضحية من...