27_ خدعة

30 3 0
                                    

'وكم تمنيت أن لاتنتهي هذه الخدعة'

.................................................................................

.ماكاد يطرق الباب ليسمع صوت والده يقول "أخبرتها بأنني سأدفع لها المبلغ الذي تريده ولن تخبر أحد بأن ليفان يكون ابنها،"
ت

راجع للخلف بصدمة ليقول "ماذا،"

ظل متصنما مكانه لمدة يحاول استيعاب الشيء الذي سمعه،
أتعرفون كيف يكون شعور أن تعرف أن الأشخاص الذي من المفترض أنهم عائلتك ليسو كذلك،

إنه غريب جدا، أشعر أنني لاأريد تصديق هذا،
أشعر وكأن هناك طرف مني سعيد لمعرفة الحقيقة وآخر يتمنى لو أنني لم أعرف،
إذا أكن ليفان روفالي فمن إذا،

تقدم ليفتح الباب ويدخل عليهم،
نظرا كلاهما له بصدمة لتقول أتومان بخفوت "بني،"
نظر لهم بعيون ممتلئة ليقول "لست كذلك، أنا لست ابنك،"

اقتربت منه بسرعة لتمسك يديه وتقول "بالطبع أنت كذلك، أنت ابني الكبير، قطعة من روحي،"
أبعد يده التي تمسكها ليضحك بسخرية ويقول "كل شيء كان واضح منذ البداية أساسا، طريقة تعاملك لطالما كانت مختلفة،"

ابتلع تلك الغصة ليضيف "أنا الوحيد في هذا البيت الذي لم يكن له الحق في الغضب من أحد، أنا الوحيد الذي منذ كنت طفلا وأنا مجبرا للعمل في شركتكم، لماذا؟، لأنني لست روفالي مثلكم، أنا ليفان فحسب، يجب عليك فعل كل مايطلوبنه كي ترد دينهم، لأنهم قامو بتربيتك، أليس كذلك،"

نفت أتومان برأسها لتقول "أنت تقول كلاما تقيلا ابني،"
ابتسم بمرارة ليقول "أتعرفين مالكلام الثقيل، أنا سأتحرر من هذا السجن على الأقل، ليس مثكلم ستظلون في هذا القصر، خائفين من سيدكم ماركو طوال حياتكم،"

لم ينتظر ليجيبوه ليخرج من هناك بسرعة،
أغلق الباب خلفه بقوة ليصدح صوت عال بالممر،
صدم عندما رأى سينام تقف أمام الباب،
تنهد ليقول "أجمعي أغراضك، سنغادر هذا المكان الآن،"

.

"أجيبني مولان، متى كنت ستفعلين هذا،" أردفت دارلا بصوت عالٍ لتعود ابنتها بخطوات للخلف بينما تنفي برأسها وتقول "أنا... أنا.... لا... لاأعرف"

اقتربت منها دارلا لتقول بهدوء "لاتخافي ابنتي، أعتذر على مافعلته منذ قليل، لقد سيطر علي غضبي، أعرف أن هذا كان منذ عامان، لكن أخبرني من هو والده؟"
رفعت عيناها المدمعة لها لتقول بارتجاف "لاأستطيع القول،"

وضعت دارلا يديها على وجنة ابنتها لتقول "هل يهددك بشيء ما،"
نفت مولان برأسها نافية لتضيف أمها "لماذا لاتستطيعين إذا، أنا أمك، أخبريني فحسب،"
ظلت تنظر لأمها بهدوء لتقول بعد مدة بخفوت "كيان،"

لا تترك يديWhere stories live. Discover now