33_ الخوف

38 3 0
                                    

' شعرت أن البطل سيغادر في النهاية، فأغلقت الرواية حينما كان البطل مبتسما '

..................................................................................

رن عليها مرة أخرى بينما يمشي بالغرفة ذهابا وإيابا ويفرك شعره الأسود بقلق،
لكنها لاتجيب، لقد راسلته منذ ساعتان وقالت أنها ستأتي بعد قليل،

لكنها لاتجيب منذ ذلك الوقت،
جلس على حافة الفراش ليتصل بأرورا، لابد أنها هناك أيضا،
اجابته بعد ثواني ليقول بقلق "هل إلينا لاتزال هناك؟،"

عقدت أرورا حاجباها باستغراب لتقول "لقد غادرت منذ مدة،"
دلك جبينه بتوتر ليقول "هل أنت متأكدة أرورا، ابحثي، ربما هي لاتزال هناك،"

نظرت حولها لتقول "أنا متأكدة من أنها غادرت، لقد رأيتها تذهب بنفسي،"
بعثر شعره مجددا ليقول "حسنا، إن تواصلت معها، أخبريني،"

بعد دقائق أعادت ارورا الاتصال به ليجيب بسرعة ويقول
"هل وجدتها؟،"
تنهدت ارورا بخوف لتنظر لهاتف إلينا الذي بيدها وتقول
"كيان، أنا في موقف السيارات الآن، سيارتها لاتزال هنا، وأيضا وجدت هاتفها مرميا على الأرض،"

نهض ليقول بصدمة "ماذا، ماذا تقصدين؟،"
تنهدت بقلق لتقول "أشعر أن شيئا سيئا حدث، سيارتها وهاتفها هنا، أين ستذهب مثلا،"
نظر للأرض بشرود لدقائق، غير آبه لأرورا التي تناديه على الهاتف،

أغلق الهاتف ليخرج من الغرفة بسرعة،
فتح غرفة إيريك ليدخل بغضب، لكنها كانت فارغة،
بدأ يبحث بالغرفة عن شيء يوصله له،
فتح  خزانة ملابسه ليلمح شيء غريب وكأن هناك حاجز،

أبعد ملابسه ليرميها على الأرض بغضب،
ويزيح ذاك الإطار ليتجمد مكانه بصدمة،
العديد من صور إلينا المعلقة أمامه الآن، كان هناك الكثير من صورها المعلقة، صغيرة، كبيرة، حاليا،

بينما هناك صورته معها أيضا، لكنه شخبط على وجهه،
تراجع للخلف بصدمة بينما ينظر للمنظر الذي أمامه الآن،
خرج من تلك الغرفة ليتوجه للأسفل،

وجد غرايس وأمه ووالده يجلسون بالصالون معا،
توجه نحو غرايس ليقول بصوت عالٍ "أين هو ابنك؟،"
نظر له الجميع باستغراب لتقول أتومان "بني، ماذا حدث؟،"

نظر لها ليقول "ابنها المختل، لقد فعل شيئا بإلينا،"
نهضت غرايس لتقول "هل أنت مجنون؟، مالذي تهذي به الآن،"
وقفت أتومان لتقول "كيان، ماذا تعني؟،"

بعثر شعره ليقول "اذهبوا لغرفته وستفهمون كل شيء،"
صعدت أتومان لغرفته بسرعة ليتبعاها غرايس وألكس،
وضعت أتومان يدها على فمها بصدمة عندما رأت خزانته،

لا تترك يديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن