' حبيبتي، كل أضواء المدينة، لاتضيء بقدر عينيك '
..................................................................................
أخذا كل واحد منهما دراجة،
ليركب كل دراجته وينطلقا بها،
يتجولان أحياء المدينة بدراجتهما،
مد يده ليمسكا بيدي بعضهما بينما يقودان الدراجة باليد الأخرى،
نظرا لبعضهما بينما يضحكان بسعادة،
أعطاها المثلجات خاصتها ليجلس بجانبها،
بدأت تحكي له عن أشياء ومواقف عاشتها بينما تشرح بيديها،
لكنه لم يكن يستمع إليها جيدا كان شاردة بها،
ينظر لها بينما يبتسم،
هل هناك أجمل من هذا،
يجلس بجانب المرأة التي يعشقها،
بدون أي مشاكل، كل شيء جيد،
رغم أن حبه من طرف واحد لكنه سعيد بهاذا،
هي على الأقل بجانبه،
لقد قال هذا من قبل حبه كافٍ للطرفين،
يمشيان بجانب بعضهما بهدوء،
يأخذون صورا من حين لآخر،
وقف على الجسر الشهير بهذه المدينة،
عقدت ساعديه لتقول "الجو بارد"
أومأ لها برأسه موافقا بينما يضع يديه بجيب معطفه،
نظرت له لتقول "من المفترض أن تعطيني معطفك الآن كيان،"
نظر لها باستغراب ليقول "لماذا علي فعل هذا"
"لأنني قلت أني أشعر بالبرد، هذا مايفعله الرجال عادة"
"لكني أشعر بالبرد أيضا"
أعادت نظرها للبحر بغضب،
شهقت بفزع عندما جرها إليه،
وضع عليهما معطفه، لعانقها بجانبية ويقول "هل هذا أفضل "
رفعت نظرها له ببطئ، لتومأ برأسها،
ظلا كذلك لمدة ينظران للبحر بهدوء،
أخذت نفسا عميقا،
متى أصبح الجو حار هكذا؟!!
عادا للفندق في المساء،
غيرا ملابسهما ليتسطح كيان على الفراش بتعب ويقول
"أنا متعب"
أخذت إلينا مخدتها لتقول "سأنام على الأرض، هذا أفضل من أن أستيقظ وأنا أعانقك"
"لاأهتم مادمت سأنام براحة هنا" أردف لينقلب للجهة الأخرى ويغلق عينيه لينام،
استيقظ ليلا بعدما نامت لينهض بهدوء كي لايوقظها،
اقترب منها ببطئ لينحني إليها،
ظل ينظر لها لمدة ليقوم بحملها بهدوء،
وضعها على الفراش ليقوم بتغطيتها ويعود لمكانه،
فتحت عيناها الخضراء صباحا لتجد كتلة الجمال تلك بجانبها،
ابتسمت بينما تنظر له بدون حراك،
لماذا يجب عليه أن يبدو بهاذا الجمال وهو نائم،
فتح عينيه السوداويتن لينظر لها ويقول "صباح الخير زوجتي "
إختفت ابتسامتها عندما وعت على نفسها،
نهضت بسرعة لتقول بصدمة "كيف وصلت إلى هنا"
شهق كيان ليقول "كيف وصلت إلى هنا حقا؟!"
"كيان اعترف مالذي فعلته"
"مالذي سأفعله مثلا، أنت اشتهيت النوم بجانبي وأتيتي"
"أنا أعترف أن نومي ثقيل، لكني لاأمشي وأنا نائمة"
نهض يتوجه للحمام بينما يقول "يبدو أنك فعلت اليوم،
تجهزي بسرعة سنعود اليوم"
أنت تقرأ
لا تترك يدي
Romanceماذا لو لم تكن من احببت؟ هناك شيء يتفق عليه الجميع وهو أن الرجل الذي يطلب من المرأة الزواج عادةً! لكن هذا الجزء لم يكن في قاموس إلينا ،لأنها هي من طلبت منه الزواج رغم عدم حبها له أو بالأحرى رغم أنها لاتعرفه، لكن في بعض الأحيان يجب علينا التضحية من...
