'أنا لا أحبكِ فقط أنا أحببت نفسي من خلالك'
................................................................................
استيقظت إلينا صباحا على صوت رنين هاتفها، نهضت جالسة على الفراش حملت هاتفها ترى من المتصل ثم فتحت الخط لتسمع صوت كيان "زوجتي العزيزة هل استيقظتي؟" أجابته إلينا بنعاس "استيقظت للتو"
"حسنا غيري ملابسك بسرعة أنا أنتظرك بالأسفل"
"لماذا لأين سنذهب""سآخذك لمكان ستحبينه كثيرا"
"في هذه الساعة"
"إنها العاشرة" أردف كيان لتنظر إلينا بسرعة إلى هاتفها لتجد أنها العاشرة وتسع دقائق
"كيف بقيت نائمة إلى هذا الوقت لما لم تقيظني؟"
" هل ستنزلين الآن أم لا؟"
"حسنا خمس دقائق وسآتي"
"أتقصدين خمس دقائق التي أعرفها أنا أن التي تعرفها النساء"
"كلاهما"نهضت إلينا عن الفراش وذهبت إلى الحمام، بعدها غيرت ملابسها إلى سروال أسود واسع قليلا مع قميص أبيض بينما قامت بجمع شعرها البني الطويل
نزلت لتجد كيان متكأ على سيارته ينتظرها بينما يلعب بهاتفه، وقفت أمامه ليطفأ هاتفه وأردف بسخرية "أظنك أخطأت عوض أن تقولي نصف ساعة قلتي خمس دقائق"
ضحكت إلينا بخفوت وركبوا السيارةبعدما انطلقوا قالت إلينا "لم تخبرني إلى أين سنذهب؟"
نظر إليها كيان وقال "سترين عندما نصل"
طوال الطريق لم يتكلم أي أحد منهما، كيان يسوق بينما إلينا تراقب الطريق بهدوءبعد مايقارب ساعة ونصف وصلوا ، نزلوا لتردف إلينا باستغراب "لماذا أتينا إلى هنا؟" تقدم إليها كيان وقال "نحن لم نصل بعد" مد لها يده لتمسكها
تمشو قليلا لتلمح بعد مدة قصيرة مقهى جبلي كبير قليلا
دخلو إليه، كان المقهى واسع من داخل ذو تصميم خشبي باللون البني الغامق لم يكن يتواجد به الكثير من الناس لذا كان هادئا ماجعله أرقى وأجملجلسو بالطاولة التي تطل عن الجبال كان المنظر مبهرا ورائع
أخرجها من شرودها بالمقهى صوت كيان وهو يقول "هل أحببت المكان؟" ابتسمت إلينا وأجابت بينما لاتزال تنظر إلى ذاك المنظر المبهر "كثيرا"
نظرت إلى كيان وأكملت "أحببته كثيرا، إنه رائع"
أجابها كيان بثقة "أخبرتك أنك ستحبينه"
YOU ARE READING
لا تترك يدي
Romanceماذا لو لم تكن من احببت؟ هناك شيء يتفق عليه الجميع وهو أن الرجل الذي يطلب من المرأة الزواج عادةً! لكن هذا الجزء لم يكن في قاموس إلينا ،لأنها هي من طلبت منه الزواج رغم عدم حبها له أو بالأحرى رغم أنها لاتعرفه، لكن في بعض الأحيان يجب علينا التضحية من...