ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ⁰² ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تسـارعَت دقاتِ قلبِ نـاري في صدرها بينما كان تنتظرُ سماعَ صوتًا عبرَ الهاتِف لتتأكد أنَ جونغكوك بخير. لكِن حتى بعدَ مرورِ دقيقة، لم يكُن هناكَ أيِ رد، وهو أمرٌ غريب لأن جونغكوك كانَ دائمًا يرد بعدَ الرنين الأول، خاصةً إذا كانت المكالمة منها.
ومن المستحيل أنَ جونغكوك لم يستطع سماعَ رنينِ الهاتف بينما هو مُعلقٌ حولَ رقبتهُ إلا إذا كان تخلفهُ العقلي أسوأ مما إفترضتهُ نـاري بالطَبع. ولكن تلكَ كانت مجرَد فِكرَة في عقلها تُحاولُ بها طمئنةَ نفسه بأنَ جونغكوك الغبي في المنزل حتى أنها حاولت إقناعِ نفسها بأنهُ رُبما يأخذُ قيلولة.
ليسَ وكأنها تهتمُ لأمرهُ بشكلٍ خاص، بل في الواقع كانت قلقةً بهذا الشَكل خوفًا على حياتها هي لإنَ إذا هربَ الغَبي أو حدثَ له أي شيء، ستقتلعُ والدتها رأسها ففي النهاية، كانَ حياتها تتمحورُ حولَ جونغكوك ولم تفهَم نـاري السبب.
كانَ الأمر دائمًا مُتعلقًا بجونغكوك وحولَ جونغكوك،
كانَ كاللعنة على حياتها ولأنها كانت طفلةَ عائلتها الوحيدة والمُدللة، كانَ من الصعبِ عليها التكيُف فجأة مع دخول شخصًا أخر إلى حياتهم وما زادَ الأمرَ سوءًا هو أنهُ يأخذُ كلَ إهتمامِ والدتها ونـاري كانت تحترقُ من الغيرة.
ركضَت سريعًا لملعبِ المدرسَة الخارِجي لأنَهم عادتًا ما يقومونَ بالتدرُبِ هُناك عندما يكون الملعب الداخلي مشغولٌ بتدريباتِ فريقِ كرةِ قدَم المدرسة، بحثَت بعينيها عن مُدرِب فريقِ التشجيع وركضَت إليهِ سريعًا "سيدي، أنا إسفة لكن لا أعتقد أنني أستطيعُ حضورً تدريباتَ اليوم، لقد طرأَ شيئًا ما في المنزل".
