ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
وجِبَ ٤٥٠ تعليق للتحديث القادم
꧁ملحوظة꧂
~الجزء بالخط المائل مثل هذا في البارت هو فلاش باك ~
إستمعوا للموسيقى أثناء قراءتكُم ✨️
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ²⁶ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"كيفَ تشعُرين صغيرَتي؟". إبتسمَ جيمين وهو يسحبُ كُرسيًا للجلوس بجانبِ سريرِ صديقتهُ التي فتحَت عينيها أخيرًا بعدَ أيامًا مرَت وهي فاقدةً للوعي، وصادفَ أنَ جيمين كان أول من رأتهُ أمامها.
جيمين لم يستطع تركَ نـاري والذهاب، على الرغم من أن الوقت قد تأخرَ وإنتهَت ساعات الزيارة، لقد تجاهلَ فقط إصرار الأطباء والعاملين على مُغادرته، ولازمَ الجلوس بجانبِ سرير صديقتهُ طوالَ الليل.
قد يبدوا الأمرَ طفوليًا لكنهُ إعتقد أنهُ إن غادر فلنَ يكونَ صديقًا جيدَا، ولائهُ الشديد لها والشعور بالمسؤولية تجاهها أرغمهُ على مُلازمة غُرفتها، لكن كانَ هُناك أيضًا شعورًا بالخيانة والذنب إستقرَ في أحشائهُ منذُ أن رأها مُحملة في سيارة الإسعاف.
الشعور بالذنب لم يُفارقهُ أبدًا، إستمرَ في التفكير أنهُ لو وصلَ مُبكرًا، لكان قد منعَ كل هذا من الحدوث، أو إذا كان شُجاعًا بما يكفي للإندفاع نحوَ النيران، فلم يكُن ليستغرقَ جونغكوك وقتًا طويلاً في إخراجِ نـاري من المنزل المُشتعل.
تساءلَ كيفَ فعلَ جونغكوك ذلك. كيفَ إستجمعَ جونغكوك الأخرق كل تلكَ الشجاعة للإندفاع في النيران بينما يحملُ شخصًا بينَ ذراعية؟، كيفَ جعلهُ عقلهُ الذي من المُفترَض أنهُ عقلَ طفلٍ في السادسة أن يُخاطرَ بحياتهُ وكل ما لديه لإنقاذِ شخصٍ آخر مُتجاهلاً حروقهُ وإصاباتهُ وكَم الألم الذي كان يشعرُ بهِ؟.
