ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
وجِبَ ٤٠٠ تعليق للتحديث القادم
إستمعوا للموسيقى التي في الأعلى أثناء قراءتكُم
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ²¹ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ديسمبر قد حلَ سريعًا، أسرَع حتى مما أرادَت نـاري. الأسابيع التي تلت مغادرةَ جونغكوك تركت حتماً فجوةً في قلبَها لم يستطع أي شخصٍ آخر ملؤها.
هي في الواقع حاولَت إتِباعِ مقولة، الوقت يشفي جروح الماضي، لكن بطريقةٍ ما لم تلتئم أي ندبةٍ تركَها رحيلِ جونغكوك في فؤادَها.
طوالَ تلكَ الأسابيع، كانت تنتظِر إلى أن تنامَ والدتها، ثمَ تتسللُ خِفيةً إلى غُرفةِ جونغكوك تاركةً سريرها الدافئ والمُريح لتنام على فراشِه الموضع على الأرض القاسية.
تبكي ليلاً إشتياقًا لهُ، وترسمُ إبتسامةً مُزيفة في الصباح مُدعية القوة، لكِن حالتها النفسية كانت تُصبحُ من سيء لأسوأ.
وما خُفِيَ ذلك على جيمين بالطبع، لقد كشفَ أمرَها منذُ أو وقعَت عيناهُ عليها في صباحِ اليوم التالي لمُغادرةِ جونغكوك، عندما ذهبَ لها بأخبارٍ سعيدة وأُخرى سيئة، لكنهُ وجدَها مُستلقيةٍ على السرير في حالةٍ يُرثى لها وساقٍ إنتكسَت مرةً أُخرى لما إقترفتهُ في حقِهَا، ناهيكَ عن عينيها المُنتفِخة أثرَ البُكاء طوالَ الليل.
بعدَ أن تحدثَ معها قليلاً مُحاوِلاً التخفيفِ عنها، أخبرَها أخيرًا عن سبب زيارتهُ لها. وإختارَت هي أن يُخبِرَها بالخبر السيء أولاً، ترددَ قليلاً وكانَ حزينًا لإخبارِها ذلك لكنها أرغمتهُ على التحدُث ليُخبِرَها بشأنِ إستبعادَها مؤقتًا من فريقِ التشجيع.
لكِن ما فاجأهُ بشِدَة هو لا مُبالاتِها، فأشارَت لساقَها المُجروحة مُتمتمةً أنها لن تتمكن من مُمارسة أي نوع من الرياضة إلا أن تتحسَن قليلاً.
