لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
البارت عبارة عن فراشات لذلك قوموا بملئ الفقرات بتعليقاتكم اللطيفه.استمتعوا ~~
إستمعوا للموسيقى أثناء قراءتكُم إذا أردتُم ✨️
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ²⁸ ꧂
☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎العودة للمنزل مع جونغكوك أعطاها شعورًا غريب هذه المرة، نـاري شعرَت وكأنها لم ترى الفتى منذُ سنوات، ورُبما عقودًا، لكن تلك السنوات كانت مُجردَ شهور وهي من كانت تُبالغ.
رحلة العودة إلى المنزل كانت غيرُ مُريحةٍ لـ نـاري، بسبب نظرات والدتها المُستائة من حينٍ لأخر، بالإضافة إلى الصمت الخانق طوال الطريق، لكن تغيرَ ذلك فورَ أن قررت السيدة ميونج أخذهُم لتناولِ نودلز الفاصوليا السوداء في مطعمٍ على الطريق.
جلسَ أربعتهُم على طاولةً من إختيار نـاري التي جلسَت في مواجهةَ جونغكوك وبجانبِ جيمين حيثُ تجنبت الجلوسَ بجانبهِ لتجنُب نظرات والدتها المُنزعجة، نـاري لم تنزعج بتاتًا من نظرات والدتها تلك، لأنها لا تُلام حتى الصباح كانت مُقتنعه أن إبنتها في علاقةٍ مع شابٍ رائع كجيمين، لكنها تفاجأت مثلها مثلَ الغُرباء أن إبنتها مُغرمةً بالفتى الذي كان من المفترض أنهُ شقيقها.
وعلى الرغمِ من كل التوتُر التي شعرَت بهِ بينها وبينَ والدتها، هي كانت سعيدةً للغاية، بعدَ كل ما حدَث في تلكَ الأشهُر الماضية تلكَ الوجبة البسيطة جعلتها تشعُر بأنها أسعدَ فتاةً على وجةِ الأرض.
وجبة نودلز الفاصوليا السوداء للفُقراء كانت تُعادل طبقَ شريحة اللحم المعروف للأغنياء، ونـاري كانت قد إنقطعَت عنهُ منذُ فترة لأن والدتها أخبرتها أن تناول الطعام في الخارج كان مضيعةً للمال، لذلك بجانب سعادتها بذلك التجمُع اللطيف مع أشخاصها المفضلين، كانت مُتلهفةً أيضًا لتناول النودلز الذي إشتاقت له كثيرًا.
كانت تنظرُ إلى جونغكوك مع إبتسامةٍ جميلة على وجهها من حينٍ لأخر في الخفاء، تسترقُ النظرَ بينما يأكلون على أمل أن ينظُرَ الأخر إليها قليلاً، لكنها لم تنزعج أبدًا من عدم نظرهُ إليها لأنها أحبَت ما تراهُ الآن، جونغكوك كانَ يبدوا لطيفًا حقًا وهوَ يفترسُ طعامهُ كما لو أنهُ يتضورُ جوعًا منذُ أسابيع. وكان من الصعبِ عليها ألا تضحك عندما رفعَ الفتى رأسهُ أخيرًا عن صحنه وظهرَ لها كيفَ كانَ نصف وجههُ السُفلي مُغطى بالصلصة الداكنة.
أنت تقرأ
Baby's Breath √
Fanfictionᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟ إن كنتَ من ذلكَ الن...