ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ⁰³ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الساعة قد تعدت الثامنة مساءً بالفعل، مرَت ثلاثِ ساعات منذُ تركِ نـاري لجونغكوك بمفردهُ.
نـاري نسيَت تمامًا أمرَ أخيها الغير شقيق الذي كان في متجرِ الزهورِ بمُفرده، لقد إنغمسَت جدًا بقضاء الوقت مع أصدقائها حتى أنها لم تُلاحظ أن السماء أصبحَت مظلمة خارج صالةَ الألعاب التي قضوا فيها وقتًا مُمتعًا. وفقط عندما تلقى كل من جيمين وهوسوك مكالماتٍ من عائلاتهُم، نظرَت نـاري لهاتفِها لترى كم الساعه.
"ماذا هناك؟، هل أنتِ بخير؟ يبدو وأنكِ رأيتِ شبحًا للتو". إبتسمَ جيمين بتكلُف "ترجُفينَ خوفًا مني بعد أن هزمتُكِ مرتين متتاليتين، أليسَ كذلك؟" شخرَت نـاري ساخِرةً وحاولَت أن تدَعي الهدوء بشكلٍ واضِح على عكسِ الذُعر الذي بدأ يتصاعدَ بداخِلِها.
خرجَت من صالةِ الألعاب مع أصدقائها وحاولَت قدرِ المُستطاع المُحافظَة على هدوئها وهي تُلوِحَ لهُم، وشعرَت بكثيرٍ من الإمتنانِ لهُم عندما أخذو الإتجاهَ المُعاكِس لمتجرَ الزهور.
بمُجرد أن إختفى جيمين وهوسوك عن الأنظار، تحركَت نـاري راكضةً كما لو كانت تركُض لإنقاظِ حياتها التي إعتقدَت فقط أنها لو لم تركُض بشكلٍ أسرَع ستفقدُ حُريتَها مدى الحياة.
"جونغكوك!" صرخَت بمُجرد وصولها إلى المتجر الذي كانَ فارِغًا منهُ ومُظلِم. جونغكوك لم يكُن هناك. ولم يكُن حتى في الجُزء الخَلفي من المتجَر يَسقي الزهور أو ينظمُ النباتات المحفوظةِ في الأُصص حسبِ ألوانها. حتى مئزرَ العمل الخاصَ بهِ إختفى، وكذلك باقةَ الورود الذي كانَ يُحضِرُها قبلَ مُغادرَتها.
أغلقَت نـاري المتجَر بأسرع ما يُمكن وإندفعَت في الشوارع بحثًا عنهُ.
عقلٍ محدودِ التفكير كخاصةِ جونغكوك لن يقودهُ للسير بعيدًا على قدميه، وإحتمالية أن يكونَ قد إختُطِفَ مستحيلَة نسبةً لحجمهُ الضَخم، لذلك إعتقدَت أنهُ قريبُ من هنا وركضَت تسألُ عنهُ في كلِ المتاجِر المفتوحة كما أنها سألت المارَة عما إذا كانوا قد رأوا شابًا طويلاً وغبي بالقُربِ من هنا، لكن هزَ الجميع رؤوسهم بالنَفي.
