ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ¹⁷ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستيقظت نـاري على صوت منبهِ هاتفها الذي يرنُ منذُ فترة، حيثُ أنها نَسِيَت إغلاقهُ بالأمس، ذلك المنبة يرنُ في السابِعة صباحًا من كلَ يوم عدى أيام العُطلات، لكن من الواضح أنهُم لن يذهبوا إلى المدرسة اليوم.
عندما فتحت عينيها تلكَ المرة لم ترى النجوم البلاستيكية الباهتة المُلصقة على السَقف، ولا ساعتها المُعلقة على الحائط أمامَ سريرَها التي كانت تكرهُها بشدة.
بل إستيقظَت على جسدٍ دافئ بجانِبها.
عندما تحركَت نـاري وإلتفتت إلى جانبها الأخَر كادت تفقدُ وعيَها، شعرَت وكأن أنفاسها سُلِبَت مِنها، فقد كانَ جونغكوك المُستيقظ بالفِعل قريبٌ جدًا من وجهها بشكلٍ خطير.
إبتلعَت نـاري ماءَ جوفَها وحاولَت إخراجَ أنفاسها المكتومه بينما رمشَت بتوتُر، كانت الفتاة تمرُ بوقتٍ عصيبٍ بحَق بينما جونغكوك رمشَ بتكاسُل فقط وإبتسَم قبلَ أن يتحدث بصوتٍ أعمَق من المُعتاد ونبرةٍ مثيرة كانت سببًا في توردِ وجنتي نـاري قليلاً "صباحُ الخير".
لم تُدرِك نـاري أنها كانت تستخدِم ذراعَ جونغكوك كوسادة طوالَ الليل بدلاً من منشفتها، حيثُ كان ذراعهُ الأيمن مفرودُ ورأسها فوقة ولهذا كان جونغكوك نائمًا بهذا القُربِ منها، ولاحظَت أيضًا أن ذراعهُ الأُخرى كانت تُحيطُ خصرَها أي أنهُ يُحاصرُها بشكلٍ كامل وهذا ما جعلَ خجلها يزداد أكثَر حتى أنها شعرَت بالحرارة ترتفعُ من وجنتيها إلى أطرافِ أذُنيها.
ولتجنُب المزيد من الإحراج، حاولَت نـاري الخروج من بينَ ذراعية بسُرعة وأعطتهُ ظهرها متظاهرةً بأنها كانت مُنغمسةً جدًا في هاتفها حتى أنها لم تنتبه كونها نجحَت في جعلهُ يُصدقُها.
"لا تتحدث معي كيف تجرؤ على التقرُب مني هكذا ووضع ذراعكَ حولي بهذا الشكل أثناءَ نومي" ألقت تذمُراتها دُفعةً واحدة بينما تتصفح قائمة المكالمات والرسائل النصية الفائتة التي كانَ مُعظمها من والدتها والباقي من جيمين.
