ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
وجِبَ ٤٥٠ تعليق للتحديث القادم
إستمعوا للموسيقى أثناء قراءتكُم ✨️
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ²⁷ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أودُ أن أطلُب وقتًا مُستقطَع لمدةِ عشر دقائق سيادةَ القاضي". قالت تايون وحدقتيها مُثبتتين على باب القاعة.
كان القاضي مترددًا في إعطائها الإذن، لكِن عندما أصرَت على أهمية الأمر، قرر منحها خمسُ دقائقٍ فقط.
لذلك هرعَت لخارِج القاعة بسُرعةٍ كبيرة لدرجة أنها كادَت تتعثرُ ساقطةً على وجهها بسبب حذائها ذو الكعب العالي.
الردهة كانت فارغة، وكل غرفةٍ مرَت بها كانت فارغةً أيضًا. لكن أثناءَ تجولها في الممرات لاحظَت تلكَ الهيئة الصغيرة على كُرسيها المُتحرك تنظرُ من النافذة وصمتٍ شديدٍ يُحاوطُها. حاولت الإقترابَ منها بهدوء لكِن كعوبَها العالية أصدرَت صوتَ طقطقةً خافتة على البلاط الرُخامي مما لفتَ إنتباهَ نـاري الشارِدة.
عندما نظرَت للوراء وعلِمَت بهوية المُتجه نحوَها، ظهرَ الحُزن على ملامحها أكثَر لأنها لم تعُد بمفردها كما أرادَت. "مهلاً، إنتظري". قالت تايون عندما كانت نـاري على وشكِ تركَها والذهاب. "أردتُ فقط التحدثَ إليكِ".
"لا أريدُ التحدُثَ عن أي شيء". قالت بهدوء وقلةِ حيلة، تنهدَت تايون لتُعيدَ خُصلةً من شعرَها البُني خلفَ أذُنها بقلةِ صَبر وأمسكَت بيدها أحدَ مقابض الكُرسي المُتحرك مما أجبرَ نـاري على البقاء، لأنها واللعنة يجبُ عليها ذلك.
بعدَ ما سمِعتهُ من جونغكوك، لم تكُن متأكدةً من كيفية سير الأمور بينهُم، ولا من إحتمالية أن نـاري تُبادلهُ المشاعر أم كانَت تعتبرهُ أخاها الغير شقيق فقط، وفِكرةً واحدة ترددت في عقلها، 'كيفَ كان من المفترض أن يجتمعَ جونغكوك مع عائلتهُ مرةً أُخرى، بينما من خاطرَ بحياتهُ لحمايتها، ومن كانَ يهتمُ لأمرِها أكثرَ من نفسُه قد تخلَت عنهُ للتو'.
