ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
وجِبَ ٣٠٠ تعليق.
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ¹⁸ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إعتقدَت أنها كانَت تتخيل. نـاري فكرَت أنهُ من المُستحيل أن تكونَ تلكَ المُصادفة الغريبة حقيقة، ليسَ من السهلِ على عقلها فهم ما حدثَ أمامها الأن، الطالب المنقول من ڤانكوفر هو في الواقع ضابط شُرطة؟.
ومن مظهره ، بدا وكأنهُ ضابط مهمٌ جدًا أيضًا أو ذات رُتبةً عالية، وِفقًا للطريقة التي تعاملَ بها رجال الشُرطة الآخرون معهُ وكيفَ تلقوا الأوامر منهُ وتفذوها بكُلِ إحترام.
لم تكُن متأكدةً من كيفية التعامُل مع الأمر، لأنَ نامجون كان أحدَ زملائها في الفصل، كان نفس الفتى صاحب العيون الحادة كخاصةِ النسر والشعر الأسود النفاث.
"نا .. نامجون. هذا أنت، أليسَ كذلك؟ نامجون كيم؟"
الرجُل الذي كانَ يفوقُ نـاري طولاً بمراحل كانَ مشغولاً بتدوينِ بعضَ المُلاحظات، ولم يُكلف نفسهُ عناء الإجابة إلا بعد أن إنتهى من ما كان يُدونُه ونظرَ لهُم أخيرًا.
"مرحبًا أيتُها الزريعة الصغيرة، ومرحبًا بكَ أيضًا أيُها الزريعة الكبيرة" ضحِكَ نامجون بينما سلمَ المُذكرة لضابطٍ أخر، وفي الواقع نـاري لم تفهَم ما لعنتهُ مع الزريعات؟!
بعدَ أن ألقى عليهُم التحية أشارَ لهُم أن يتبعوه وفعلوا ذلك إلى أن وصلوا لأقرب سيارة وفتحَ لهُم الباب الخلفي. "دعونا نتحدث في الطريق، هذا المشهد الفوضوي هُنا لا يصلُح لإجراء مُحادثةً لطيفة."
نـاري كانت لاتزال مُرتبكةً، لكنها لم ترفُض التوصيلة المجانية، فبعدَ كل شيء، في داخلها كانت تشعرُ بالحماس سِرًا لأنها ستركب سيارةَ الشُرطة الرائعة تلك، لأنها لم تكُن ذلكَ النوع العادي من السيارات، بل تلكَ السيارات الرياضية الرائعة التي تظهر عادتًا في الأفلام، كما أن فُرصة ركوب سيارةَ شُرطة لغيرِ المُجرمين كانت معدومة، لن تُتاح لها كُلَ يوم.
