ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ⁰⁶ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"حـ حسنُا، أجل فهِمت، سأكونُ هناكَ قريبًا سيدي."
بعدَ أن أنهَت المكالمة، أحكمَت قبضَتَها على الهاتف وحاولت تهدئة قلبَها الذي ينبضُ بسُرعةٍ جنونية وأنفاسه المُضطربة. كانت لا تزال تشعرُ بالدوار والخدر في كلِ أنحاءِ جسدَها، لذلك إعتقدَت أنها إذا نهضَت بسُرعةٍ كبيرة ستتقيأ بكُلِ تأكيد.
جلسَت نـاري لفترةً طويلة في مكانها غيرِ قادرةً على الحركة وتحاولُ بشتى الطُرُق سحبَ ذكريات طفولَتها إلى عقلَها. لكِن بلا جدوى لأنَ لطالما كانت تلكَ الذكريات مدفونةً في جُزءٍ صغير في أعماقِ عقلها الباطِن ومُغلقٌ عليها بإحكام، وبغضِ النظر عن المُدة والصعوبة التي حاولَت فيها تذكُر سبب دفعها إلى جونغكوك أو متى حدثَ ذلكَ حتى، لم تتذكَر أي شيء. ولا حتى لمحَة أو جزءٍ صغيرٍ من طفولَتها. رُبما كان الأمر صادمًا ومؤلمًا جدًا لصغيرةٍ مثلَها لدرجة أنَ عقلَها خبأ عنها تلكَ الحادثة الشنيعة في أعمقِ مكانٍ في ذاكِرتها وكبِرَت لتتناسى الصَبي الذي دمرَت حياتهُ.
لم تكُن متأكدةً من كيفيةِ النهوض للذهابِ إليه ولا حتى كيفيةِ إكمالِ حياتها بعدَ الآن!، كيفَ ستتقبلُ نفسَها وتُسكِت ضميرها الصارِخ بعدَ سماع الحقيقة المؤلمة من والدتها. كانَ بإمكانها أن تخبرُها أن الأمرَ كان مجرد حادِث، وأنَ جونغكوك قد سارَ بنفسهُ في مُنتصفِ الطريق وأدى ذلكَ للحادِث ..
ثُمَ أدركَت أن والدتَها أخفَت عنها الحقيقة لوقتٌ كافي، لقد إحتفظَت بذلكَ الحِمل على عاتِقها لسنوات، رُبما إعتقدت أن الوقت قد حان لتعرِف، لأنً نـاري أصبحَت ناضجةً بما يكفي لتحمُلِ مسؤوليةَ أفعالها.
ولكن هل كانت مستعدة؟ هل كانت مُستعدةً عاطفيًا حقًا لمواجهةَ جونغكوك ومُقابلته؟!، هل هي مستعدةً حقًا للإعتراف بداخِلِها أنَ المسؤول الوحيد عن جعلِ جونغكوك في تلكَ الحاله كانت هي .. ؟!.
