ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ¹⁵ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستيقظَت نـاري في صباح اليوم التالي على صوت تغريد العصافير خارجَ نافذتها، كان قلبها لا يزال يرجُف قليلاً كأجنحةِ طائرٍ صغير مازال يتعلمُ الطيران وإندفعَ ليطيرَ بحُرية لأولِ مرة.
بغض النظر عن عدد المرات التي حذرَت فيها جونغكوك من ترك حبوب الأرز على حواف نوافذ المنزل لكي لا يتجمعُ الطيور حولها، هو لم يستمِع أبدًا. لذلك دائمًا ما كان يستيقظ من حينٍ لآخر بسبب نقَر الطيور على نافذتهُ أو الضوضاء التي يفتعلونها في الخارج لدرجة أنه لم يكُن بحاجةٍ إلى منبهّ في غُرفته.
نـاري كانت بالكاد تتذكرُ أحداث الأمس، لكن ومع ذلك مشاعرها كانت لا تزال مُبهمة بالنسبةِ لها، هي قامت بسحبِ نفسها حرفيًا من سريرَها بكسَل وإتجهَت لتجهيز نفسها وإرتداء زيها المدرسي الذي أصبحَت تحتقرهُ بشدة الآن.
توقعَت أن يأتي جونغكوك إلى غُرفتها بإبتسامتهُ المُبهجة التي ستُحوِلُ عبوسها إلى إبتسامة، لكن غرفةِ نومهُ كانت هادئة، وتساءلت نـاري عما إذا كان جونغكوك مُستيقظًا من الأساس.
لذلك وبينما تُغلقُ أزرارِ زيها المدرَسي ذهبَت لتفتَح غُرفةَ جونغكوك ووجدتهُ مُستيقظًا بالفعل. كانت نوافذَ الغُرفة مفتوحةً على مصراعيها، وهو يقفُ أمامَ واحدةً منهُم بزُجاجةِ ماءٍ في يده لسَقي أواني الزهور المُصطفة على حافة النافذة والتي كانت جميعها أنفاس الطِفل.
"ألن تذهب إلى المدرسة؟" سألت نـاري بنبرةٍ مهزوزة، مُتجاهلةً تمامًا ما حدثَ بالأمس كما لو أنهُ لم يحدث وأن هذا مُجرد صباحٍ روتيني آخر لكليهُما. "هيا، سيقومونَ بتوزيع جوائز على أوائل المدرسة اليوم. وسنتحدث إلى مُعلمكَ بعد ذلك، حسنًا؟" لقد شعرَت كما لو أنها تُحاولُ إقناعَ طفلٍ صغير بمُغادرة متجرَ الحلوى، ولكن كل محاولاتها إنتهَت بالفشَل.
