أغلق عينيكَ || JK-KSJ ✓

1

-
-
لِطالما أحببتُ الأمور الكلاسيكية ذو طابِعاً قديم الذي يشعرني بِـ القرن الماضي، أردتُ أن أعيش هذا النوع مِن الحياةِ ولكن هُناك عقبةً كبيرةً تقِف أمامي وهي :
المال و المسؤولية.

طمحتُ الكثير و الكثير مِن الأحلام، ظننتُ سأكون الرجل الذي يملك منزلاً ذو طابع كلاسيكِ و سيارة رياضية و شركة كبيرة و عائلة تُبث الراحة في القلب.

بِطبع أنا أملِكهُم جمِيعهم لكن في مُخيلتي الصغيرة بينما واقعي باهت، أعمل بِأحد قطاعات الحكومِية، منزلي يقع جنوب سيول، أملك عائلة مُكوِنة مِن شخصان وهُما : والدتي و شقيقي من الأم والذي يُدعى جيون جونغكوك، يصغرني بـ 8 أعوام.

تركته والدتي لديّ بِمُجرد ما تم قُبولي بالعمل !

تزوجت والدتي بعد وفاة والدي بِرجل آخر وهو والد جونغكوك، بِطبع بعد زواجه لم يتقبلني كـ أبن لِذا تُرِكت عِند جدتي و بعدما بلغ جونغكوك السن العاشر تطلقت ! و بعد أربعة أعوام أحبت رجلاً آخر و كالعادة المُشهد يتكرر بِترك جونغكوك ولكن هذه المره تركته لدي لِكون جونغكوك و حبيبها لا يتوافقان. أي سيعِيشُ معي و يأكل و يدرس من أموالي ولكِنه لا يقدر تعبي ! قد سئمت مِن تصرفاته الصبيانية !

تنهيدةً طويلة خرجت مِن ثغري عندما شعرت بِخطوات ذلك الصبي المدعو بجونغكوك، دون إي سابق إنذار قام بِفتح الباب بقوة مُتذمِراً.

" هل تشرح لي لماذا قُمت بتغيير كِنيتي إلى كيم ! "

أبعدت نظري مِن المرآة و نهضت، فركت جبيني و التفت إليه بِهدوء.

" أولاً الا تجيد طرق الباب ؟ ثانِياً هل يجب أن تتذمر ؟ ثاِلثاً لماذا لم تُخلع حِذائك ! "

رأيتهُ يشخر بِغضب و قلب عينيه: " لولا ذكائُك المُبهر لِعلمت لماذا أتذمر ولم أطرق بابك اللعين ولماذا لم أخلع حِذائي !"

إقترّب مِنّي دُونَ إيّ تردد، شبِكَ أصابِعِه بِـ ياقة قميصي و شد عليهِ بِقوة ، أغمضت عيناي لوهله ففي نهاية أجيد كتم غضبي و أعلم بِأن جونغكوك عاش طفولةً سيِئةٌ بِسبب زوج والدتي، لِذا لا يتحكم بِأعصابه، أبعدت يديه عني و تراجعت خطوة واحِدة فقط و رمقته بِهدوء.

" لا تغضب جونغكوك ! يُمكننا مُناقشة الأمر بِكُلِ بساطة، أنا ولي أمرك وأنا من يدفع تكاليف دِراستك وقد رفض المُدير أن أسجله على كنيتك الأصلية، عندما تبلغ الـ 18 سوف أغيرها. "