- النهاية -

260 38 67
                                    

-

-

[ بعد أسبوع ]

وهكذا انقضت قصتهم مع المأساة التي حدثت، انتقل نامجون إلى منزل هوسوك، عاد جونغكوك وتايهيونغ للمدرسة ولحظات الشقاوة، بينما أصبح جيمين يأتي في بعض الأحيان. يظل يونقي مجرد محقق عادي في ذكرياتهم، حيث تتلاشى أحداث الماضي وتستمر الحياة في تقديم فرص جديدة للبدايات والأمل.

ولكن المريب هو، ما سر لعنة لورتيا التي ألقت بظلالها على جين وجونغكوك؟ هل هي خيوط من الماضي المظلم تتداخل مع أفكارهم.

وهذا ما يدور في عقل جين، في سعيه الحثيث لفهم سرها وراء هذه اللعنة الغامضة. يستمر في تحليل الأحداث والرموز، يبحث عن مفاتيح الحل في ذاكرته، متسائلاً عما إذا كانت تلك اللعنة هي نتيجة خطأ ماضٍ أم مؤشر على مصيره المستقبلي.

" ماهو سببك يا ترى "

كان يتكأ على يده، ينغمس في تأملاته حول لغز لعنة لوريتا الغامضة. لكن بينما كانت أفكاره تلتف حول خيوط الغموض، داهمته صدى صوت شقيقه الذي ناداه من بعيد، فتراجعت الظلال لتفسح المجال أمام مشهد آخر، حيث يجد نفسه محاطاً بالألوان الدافئة للذكريات المشتركة والروابط العائلية التي تضيء مساره الصعب.

داهم جونغكوك غرفة جين بكل حماس، كأنه يحمل معه عاصفة من الحياة. انفتحت أبواب اللقاء على مصراعيها، فتسربت فيضانات من الضحك والفرح، وكأنه قد جلب معه لوحة من الألوان لتلوين اللحظات المكتوبة بين جدران تلك الغرفة.

اندلعت ضحكة جين بمجرد دخوله الحماسي إلى الغرفة، كموجة من البهجة تغمره.

" مابك تدخل دون أن تطرق الباب "

" تخيل أن معلمي أحمق "

رمى جونغكوك جسده على السرير، وبينما انغمست ذراعيه في الوسائد، التفت بعينيه المشرقتين نحوه. كان وجهه يعكس حماساً فائقاً، كما لو كان يحمل في طياته لحظات من الفرح الجارف، مما أضفى على الغرفة لمسةً من الحياة والحماس.

" قال كيم جونغكوك و بعدها أعتذر و قال جيون جونغكوك "

" حسناً أكمل "

" أخبرته بأنني كيم جونغكوك "

أغلق عينيكَ || JK-KSJ ✓Where stories live. Discover now