" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "

35

صحت سماسم وركضت للحمام وهي تستفرغ وامواج تطالع فيها بحزن ، لاحظت رغد حزن امواج وقامت وهي تلبس عبايتها وتمسك يد امواج : لا تخافين البيبي بيموت هي توها صغيره ، امواج : مو صغيره عمرها 15 ، عقدت رغد حواجبها بصدمه : كيف باين انها صغيره حتى تصرفاتها ، زفرت امواج ونطقت : سماسم لقب لقبته عليها اما اسمها الحقيقي روابي بس ناديتها سماسم عشان كان في بنت ببطني بس ماتت وانا كنت مخططه اسميها سماسم ومن يومها صرت عقيمه واضطريت اتبنى بنت ولقيت روابي قدامي وواضح انها صغيره بس يوم سألت صاحبه الميتم عنها قالت ان عمرها 12 وهي اصابت بصدمه قويه في طفولتها وفوقها جدتها اقفلت عليها في البيت لمده اربع سنين مغتربه عن الكل ما تعرف شي بس بعدها جدتها ماتت وما بقى لها احد الا خالها الي تبرى منها ورماها بالميتم وانا تبنيتها والحين لها 3 سنين معي وبتكمل 4 بعد شهرين ، سمعت سماسم كل شي وتقدمت لأمواج : ماما اسمي روبي؟ ، هزت امواج بأي : اسمك روبي روبي حبيبتي ، بكت روابي وحطت راسها في حضن امواج : ليه خالي مايبيني؟ ووين جدتي؟ ، سكتت امواج وحزنت رغد عليها : سمسم خالك ميت هو وجدتك ، سكتت روابي وجلست تطالع بالتلفزيون : لا تناديني سمسم اسمي روبي ، رغد : طيب ، لفت رغد على امواج : اسلوبها تغير وتصرفاتها تغيرت كأنها عقلت؟ ، قامت امواج بهدوء وشالت أغراضها : ما يهم اهم شي نروح للسعوديه قبل يرجع جاهر ، قامت رغد وطالعت فيهم : اسمعي انا بروح لمكان واجي وانتي بوديك انتي وروابي للمستشفى تفحصونها بعدين بجيكم لا تدقون ، شددت على كلمه لاتدقون وطلعت للسياره ومشت معهم للمستشفى ، نزلت امواج وهي ماسكه يد روابي ، نزلت رغد النافذه ومدت صرافتها لامواج : اسحبو منها الي تبون ، امواج : رذغد انتي ساعدتينا كثير ما يحتاج! ، رغد اعطتها لروابي : اذا ما تبيم روابي تبي ، دخلو امواج وروابي للمستشفى اما رغد فتحت جوالها ودخلت على موقع كل ماناظرته جاها ضيق وفضول غريبين ، توجهت للموقع ويدها على قلبها وهمست : لوكنت حي صدقني راح تكون افضل واقوى نفس ما كانت قبل " بوجودك " ،

عند سعد

كان يسولف لمشاري المستمتع بسوالفه : شفيك سهيت اصحى ، مشاري : سهيت بسوالفك وش اسوي تهبل ، قلد سعد مشاري بسخريه : تهبلل ، قام مشاري ومسك سعد يده : امزح يا رجال اجلس ، جلس مشاري وبفمه ابتسامه جانبيه : شتبي ، سعد ضحك ونطق : وش صار على ميسومه ، قلب وجه مشاري احراج من طاريها ومن الطريقه الي اعترف فيها هو وهي ، ضحك سعد على شكله وعرف في بلا : قل تكفى شكلك لحاله يوحي ان صار حفله!! ، مشاري : في اليوم البي صار لك حادث فيه لقيتها بنص الطريق لحالها واخذتها معي....... ، حكى السالفه كامله لسعد الي انهار ضحك

'

حكى السالفه كامله لسعد الي انهار ضحك : فاضي انت تعترف انت وهي انا بين الحياه والموت وبعد جو الرومانسيه تبكي علي خبل انت ، مشاري مسح وجهه بكف يده : اقول بس وش صار مع القمرا ، ابتسم سعد من طاريها وسرح بتفكيره ، مشاري كتم ضحكته ونطق : وش فيه العاشق الولهان سرح؟ ، سعد : وانا اخوك الحب لاعب فيني مدري تحبني ولا لا ، تجهم مشاري : ليه وش سوت؟ ، سعد استغرب ملامحه الي تغريت : ما سوت شي بس احسها ما تحبني طول الفتره ذي ما جتني زياره حتى ، مشاري بأبتسامه مصطنعه : الا جتك كثير يوم كنت في غيبوبه بس يوم قمت استحت تجيك نفس قبل ، سعد : شدعوه ، مشاري : لا تكفى الا ذي الكلمه ،