" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "

7. The end

رفع ابو بدر جواله يتصل على عزام بغضب الكره الارضيه كلها جاب العار له ولعائلته ما يدري وين يحط وجهه قدام ابو فهد مره ثانيه ، ما اخذ وقت طويل وهو يتصل الى ان رد عزام بثماله : نعم؟
ابو بدر : وينك فيه؟
عزام : جايكم
قفل عزام ومو متذكر ايش الي صار وراسه يوجعه من كثره الشرب
قام يلبس ملابسه ويودعه احد البنات الي معه وطلع
ركب السياره واسرع وبيده حْمر ويغني بكلمات مو مفهومه
اسرع اكثر وصادفته سياره قدامه وصدمها بقوه لدرجه مستحيل احد ينجو من قوه الصدمه!!

بعد يومين

انتشر خبر موت عزام والي اثار صدمه القبيله هو الحْمر الي كان بيده ،

عند رغد طلعت من غرفتها بعد ما خبرتها امها انهم رايحين لأم بدر يعزونها ،
تنفست بضيق تناظر نفسها بالمرايه شعرها ابيض يعاكس لون بشرتها ولولا هالاتها وعيونها الذابله كان نقدر نسميها بياض الثلج!
نزلت دموعها بكثره وهي تمسحها بعنف ما تدري تسامحه ولا لا؟

عند بطلنا الي ما طقسنا له خبر من زواج رغد

طول فتره زواج رغد وعزام وهو عايش على المغذيات واصابته حاله اكتئاب وجنون حادين
حتى دموعه مو راضيه تنزل ولا حتى هو راضي عن الحقيقه من قوه صدمته صار يلوم شروق وامه على زواج رغد : لو ان شروق ما تزوجت كان خطبتها - لو انك يا يمه ما رديتيني وزوجتيها لي كان ما راحت مني فاهمه!!!
من يومها ما سمع اي خبر عن رغد ومحاولات عبيد ومشاري بأنه يتخطاها ويتزوج غيرها

حاليا

دخل مشاري مع عبيد وجلس جانبه وهو ضايق بحاله سعد : اسمع عندي خبر حلو
صد سعد ونطق بصراخ : ماني متزوج غيرها يا مشاري ماني ماخذ غيرها افهممم!!!!
ابتسم مشاري وقام بيطلع : بصرك اجل ما تبي تسمع اخبار عن رغد؟
فز سعد ونزل من السرير وهو يسحب عامود المغذي معه لمشاري : انثبر وقل لي؟؟
جلس مشاري وضحك يشوف حاله سعد العابسه بس يجيب طاري رغد ترجع روحه له : ابشرك زوجها توفي الله يرحمه وصارت ارمله
فتح سعد عيونه على وسعها ونطق بفرحهه : يعني اقدز اخذها؟؟؟
هز مشاري بالإيجاب وما امداه يكمل انها في العده وما يقدر ياخذها
فز سعد ورمى المغذي وصار يركض بالممرات يدور فهيد الي دخل طب من بعد بيسان : فهيدددد ، لف فهيد بصدمه يناظر فيه مو معقول هاذا سعد؟ ، ضحك سعد بفرحهه ورمى نفسه على فهيد يضمه بقوه هدت حيله