11

1.2K 33 6
                                    

دخل سعد قاعه العشاء يشيك عليها ووراه الشباب

جلس ويدور ببشته ويغني والشباب يضحكون عليه : الليل اخذ القمرا اليل ما له الا القمرا والقمرا مالها الا الليل
عبيد : متى عاد بتروح تاخذها الرجال اجتمعو امش
دخل سعد وبدت التراحيب وهو مو قادر يمسك نفسها واخذ السيف يبداها عرضه مع مشاري وعبيد والشباب مقابلينهم
خلصو فرح وشيلات واخذ يزفر وهو يبلع ريقه ماشي للسياره ويهز كتوفه
مشاري : ولد صاحي انت؟ تحسبك الحين مجنون
سعد : مجنون بحبها
ضحك مشاري وضربه على كتفه وسحبه للسياره : بتزفها بقصيده؟
هز سعد بلا بقهر وشغل السياره : ضاعت القصيده
تنهد مشاري وودعه من الشباك
مشى سعد لم القاعه بكل شوق لحبه الي الي تجدد من جديد

وصل ورجفت رجوله واخذ يروح ويجي حاير وخايف

سمى بالله ونادا على الهنوف تخبر رغد والحريم
دخل من مدخل الدرج وراح لأعلاه في غرفه جلس فيها ويحرك رجوله بحماس وتوتر
دخلت رغد ووراها الهنوف
انصدمت رغد من سعد ببشته الابيض وصدت لورا تعض اصابعها
طلعت الهنوف وما بقى الا الثنائي العضيم " رغد ، سعد "
قام سعد وحضنها بقوه ومسك دقنها لتطالع فيه : سويت امنيتك
ميلت رغد راسها بعدم فهم واحراج من قربه : ايش؟
سعد شبك يده بيدها وتوجه للباب المطل للدرج : شريت القاعه ذي كامله بأسمك وسويت لك زفه
شهقت بصدمه وتراجعت لورا : بنزل قدام الحريم معك؟!
هز سعد بأي وضحك : تغارين علي منهم؟
شمقت رغد واخذت نفس وهي تطالع فيه بحب : بننزل ولا بنقعد كذا؟
ابتسم سعد وشبك اصابعه بأصابعها وكل منهم حاس برجفه الثاني واخيرا انفتح الباب على اصوات الزغاريط والاغنيه

الكل جالس يتأمل الثنائي ومستغربين وجود زفه رغد
بس كانت شي جميل جداا لهاذول الاثنين شيء عضيممم

نزلو اخر الدرج وتوجهو للكوشه وقفها للحظه وطالع فيها بشوق كبييرر وحضنها تحت انظار الكل المبسوطه

مسكت رغد نفسها تبكي وشهقت من رفعها سعد ويدور فيها وشعرها الابيض يتطاير معها
زاد التصفيق واصوات الزغاريط بدت تتعلى من نزلها يلبسها العقد يبوس جبينها
احمر وجه رغد وتنهدت من راحو الحريم بعد ما نادتهم ام فهيد للعشاء

مسك سعد يدها وجلس يدور فيها وهي بدورها تضحك

النهايه
واخيرا انتهى الحب الي انتظرناه من وقت طوييلل سعد ورغد
مانقدر نقول انتهى هي بدايه الحب بوجودهم مع بعض
بعد شهور وشهور وشهور من جاهم؟ شرفو دنياهم " منصور ، اسرار "

انتهت بقلم الكاتبه رعد آل فيصل🤍

" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "Where stories live. Discover now