Postman/ساعية البريد

إبنة محظوظة

5.
.
.
.
اليوم التالي:
اخذت ريا طبقها لأنها تتناول الإفطار بمفردها لكن هذه المرة اوقفها ريندو و قال: إجلسي معنا
سألت ريا: الا بأس بذلك؟
اجاب ران: بالطبع لا بأس
كان سانزو يجلس امامها مباشرةً
رفعت شعرها الى الاعلى
و بينما تتناول الطعام سأل ريندو: هل انتي مرتبطه؟
سألت: المعذرة؟!
اعاد ريندو سؤاله لتجيبه: لا
اقترب منها و قال: جيد
بعد ان انهت ريا تناول طعامها، اخذت طبقها و قامت ب غسله و بينما هي تفعل ذلك نظر سانزو الى ريندو و سأله: ما الخطب..معجب بها؟
اجاب ريندو: و ماذا إن قلت انني كذلك
كان سانزو سيخرج سلاحه لكنه قال: لا اهتم
.
بعد ان تناول الجميع طعامهم و بينما كانت ريا تغسل الاطباق، سألتها عاملة اخرى: لمَ يسمحون لكِ بالتقرب منهم؟...هل مارستي الجنس معمم؟!!!
اجابت ريا: لا!!!
اجابت العاملة: هذا غريب...لانك تملكين جسداً و وجهاً جميلان للغاية، عندما كنت في عمركِ لم اكن كذلك، لقد كنت قبيحه للغاية
إبتسمت ريا و قالت: لكن لا يبدو لي انكِ قبيحة
اجابت العاملة: إبنتي في الثانوية، انها جميلة للغاية! علي ان اريكِ صورها
إبتسمت ريا و قالت: لا بد انكِ تحبينها للغاية!
اجابت: اجل! إنها تعني العالم لي
إبتسمت ريا و قالت: إنها محظوظة لإمتلاكها والدة مثلكِ
قامت العاملة بالتربيت على ظهر ريا و قالت؛ انا متأكدة ان والدتكِ تحبكِ للغاية
إبتسمت ريا ممتنعة عن الإجابة، عندما ذهبت العاملة قالت ريا: والدتي تحبني؟ هذا خاطئ
.
بعد ان انهت ريا عملها اتجهت الى غرفتها لتجد سانزو هناك جالس على ارض غرفتها بينما يسند ظهره على سريرها
سألت: ماذا تريد الان؟
لم يجب لذا تنهدت ريا و قالت: انا لا احب ان ابقى غاضبة من شخص ما لمدة طويلة لذا سأتوقف عن كوني غاضبة منك
قال: جيد
جلست هي بجانبه لترى ان سانزو قد اخرج حبة مخدرات من جيبه و عندما كان سيضعها في فمه منعته ريا و قالت: الا تعلم انها تضرك؟!
تجاهلها و تناولها لتقول: لماذا؟!
إقترب منها و قال: لأنني اريد ذلك
اقترب اكثر و قال: لأنني لا اعرف كيف اتعامل مع العالم الخارجي
قالت: ربما إن توقفت عن ذلك ف ستستطيع التعامل مع كل شيء
اجاب: لا يمكنني إيقافهم، بجرد ما ابتلعها ارى عالمي رائعاً للغاية
إقترب اكثر متسببا ب ان تختلط انفاسهما معاً
حاولت إبعاده لكنه إقترب اكثر و اكثر
قالت ريا: سانزو، انت تخيفني
اجاب: لا بأس، ان اقوم ب إيذائكِ
فجأة دخل ريندو الغرفة لتقول ريا: ساعدني
قام ريندو ب إخراج سانزو و سألها: هل انتي بخير؟
اجابت؛ اجل...