مهمة سيئة

509 50 3
                                    

7.
.
.
.
خرجت ريا و اتجهت الى المطبخ و اعدت الافطار و بينما بونتين يتناولون الافطار، جلست بجانب العاملة و قالت: كنت في العاشرة من عمري، اشاهد التلفاز مع والدي و الذي كان الشخص الوحيد الذي يقدرني، إقتحم احدهم منزلنا حاملاً سلاحه
وجه سلاحه نحو والدي في البداية ثم وجهه نحوي، كان متردداً...كان يريد إطلاق النار علي لكنه اطلق النار على والدي في نهاية المطاف
كان والدي يحتضر امامي لكنني لم استطع فعل اي شيء حتى على الرغم من هروب ذلك الشخص، كنت لا ازال مصعوقة من ما اراه
لم اتعافى نفسياً ف والدتي...كانت مهملة للغاية، لم تكن تحاول تهدئتي حتى
عندما اصبحت في السابعه عشر من عمري حملت، لكن والدتي لم تتقبل الطفل مطلقاً، لم تتفهم توتري و خوفي....قامت ب إرغامي على الإجهاض
حتى عندما كنت على وشك ان اجهض، لم تكن الى جانبي و حتى بعد ان اجهضت...كانت تراني كالعار
كانت تحب جميع اشقائي باستثنائي انا، كانت تعتني بهم و تعطيهم كل ما تملك من حب باستثنائي انا...انا كنت اشعر كما لو انني دخيلة بينهم
اشعر انني لا انتمي اليهم...الشخص الوحيد الذي إحتضني كان والدي لذا ف عندما يحتضنني احد...يترك اثراً كبيراً علي
كم انني لم احظى على اي صداقات...باستثناء ان اخي الاكبر كان لطيفا معي، كان الاخ الوحيد الذي لا يشعرني بانني مختلفة...
فجأة لاحظت ريا وجود سانزو في المطبخ و الذي كان في المطبخ منذ البداية
سألته: الا تتناول إفطارك؟
اجاب: لا
سألت: لمَ؟
اجاب: لأنني استعد لليوم و انتي ايضاً عليكِ الإستعداد
سألت: لمَ؟
اجابها: لأنكِ ستساعديننا على الهرب
.
اجابت: حسناً
في المساء:
كان جميع اعضاء بونتين ينتظرون ريا
قال سانزو: سأرا ما الذي تفعله في غرفتها
دخل سانزو الى غرفتها دون ان يطرق الباب
ليجد ريا تبدل ملابسها
غطت ريا نفسها و قالت؛ ما الذي تظن انك فاعل؟!
خرج و اغلق الباب و قال: اسرعي
بعد دقيقة خرجت و قالت: انتهيت!
قادت ريا حيث الموقع الذي ارشدها اليه سانزو و بعد ان وصلوا قال ريندو: إبقي في السيارة فحسب
اجابت: حسناً
.
بعد ان انتهوا بونتين، كانت على وشك ان تشغل محرك السيارة و تبدأ بالقيادة لكن عندما رأت الدناء على ملابسهم تجمدت في مكانها
طرق احد الاشخاص الذين نسوا بونتين قتله على نافذة ريا و طلب منها الخروج لكنها رفضت
اخرج سلاحه و وجهه نحوها و قال: إخرجي
خرجت ليقول سانزو: ما الذي تفعلينه؟!!
رفعت ريا يداها و قالت: فقط لا تطلق النار
ضحك الرجل و قرب سلاحه منها و قال: هل هذا ما يخيفكِ؟
قام سانزو ب إنزال نافذة السيارة و اطلق النار على الرجل ل تصرخ ريا و تدخل في السيارة
ثم قادت الى قصر بونتين بسرعه

Postman/ساعية البريد Where stories live. Discover now