قتلت والدها

277 27 0
                                    

25.
.
.
.
بعد ان خرجت ريا و سانزو من الفندق و بينما هما في طريقها الى السيارة
نظر احدهم الى ريا و قال: كيف حال هاناكو؟
نظرت اليه ريا و قالت ب كل غضب: انت خاصةً...لا يحق لك ذكر إسم ابنتي!!!
كان سانزو متفاجئاً ف هو لم يرا ريا غاضبة الى هذا الحد لذا سألها: من هذا؟!
اجابت ريا: إنه اللقيط الذي هرب بعد ان تسبب ب حملي!!
قام الرجل ب امساك ريا من معصمها و قال: انا جاد..كيف حال هاناكو
صرخت ريا ب غضب: ريوجي توقف!!
اجابها: لا زلتِ تذكرين إسمي!!
تنهدت ريا و سألته: ماذا تريد؟!
اجاب: اريد ان اقابل هاناكو
اجابت ريا: هاناكو ليست هنا! لقد اجهضتها هل انت سعيد؟!!
قال ريوجي: لكن ريا...دعينا نتفاهم رجاءً
قال سانزو: إبتعد إن كنت تريد الحفاظ على حياتك
سأل ريوجي: من هذا؟
اجاب سانزو: زوجها..انا زوجها
اجاب ريوجي: هذا غير ممكن...هذا غير ممكن..ريا!! اخبريه انكِ حملتي طفلتنا هاناكو!...لا يحق له ان يكون والدها
اجابت ريا: بل يحق له ذلك...طالما والدها الحقيقي قد هرب
امسك ريوجي ب معصمها و قال: دعيني افسر الامر
اخرج سانزو سلاحه و سحب ريا نحوه و قال: اغمضي عيناكِ و اغلقي أذناكِ...هناك امر ما سيحدث
اومأت ريا ليقوم سانزو ب إطلاق النار على ريوجي و قتله بما ان الشارع كان فارغاً و لا كاميرات مراقبة
دخل سانزو و ريا الى السيارة ليقول سانزو: هل كان علي قتله؟...اظن انه كان علي تعذيبه، قطع خصيته و طعنه و حرقه و-
ضحكت ريا و قالت: توقف!...انا سعيدة طالما هو ميت
عم الصمت ل وهلة لتقول ريا: بالمناسبة...لمَ قلت انني زوجتك؟
اجاب سانزو: لأنني لست مثله...إن حملتي ف لن اهرب
إبتسمت ريا و قالت: هل تعدني بذلك؟
اجاب سانزو: اجل
عم الصمت مجدداً ليقول سانزو: بالمناسبة لم اتوقع ان تكوني سعيدة ل موته، ظننت انكِ ستبكين
اجابت ريا: ابكي؟ كنت سأوافقك الرأي إن كنت قد قتلت شخصاً بريء لكن ريوجي؟ يستحق ما حدث له
عاد كلاهما الى قصر بونتين و فور دخولهما صادفا ران و ريندو
نظر ريندو الى عنق ريا و فخذها الذان كانا ممتلئان ب علامات تركها سانزو
نظرت ريا الى ريندو و تجاهلته كما لو انه ليس امامها حتى
قربها سانزو اليه و اخذها معه الى غرفته
في اليوم التالي:
فورما استيقظت ريا اتجهت الى الحمام لتتقيأ، سمع سانزو صوتها لذا اتجه الى الحمام و رفع لها شعرها بينما يربت على ظهرها
بعد ان انتهت، سألها سانزو: ما الخطب؟
اجابت ريا: لا اعلم...
نهضت ريا و قالت: سأذهب و اتمشى قليلاً، هل تريد القدوم؟
اجاب: اجل، عليّ ان اتأكد انكِ بخير
خرج كلاهما و بينما هما في الخارج إصطدمت ريا ب احدهم ليقول سانزو: الا ترا؟!!
نظرت ريا الى وجه الرجل الذي إصطدمت يه و قالت: انت!!!
بدأ الرجل بالهرب لتتبعه ريا و عندما اوشكت ريا على الإمساك به، اخرج سلاحه و وجهه نحوها و قال: توقفي، لقد مر اكثر من 10 اعوام!
اجابت ريا: اجل، اكثر من 10 اعوام و انت لا تزال حراً طليقاً!!! الا تظن انه كان من المفترض ان يتم سجنك؟!!
اجاب بينما يضحك: لا!...الان، سأدعكِ تذهبين الى والدكِ لذا لا تخافي، حسناً؟
سأل سانزو: من هذا؟
اجاب الرجل: انا...انا قتلت والدها، إعذرها ف هي تمر الان ب صدمة شديدة...ريا-تشان لقد كان من اللطيف قتل والدكِ، كان ذلك رائعاً صوت إطلاق النار و صوت الرصاصة و هي تخترق جلده القذر
صرخت ريا: اصمت!!
اغلقت ريا اذناها و اكملت: اغلق فمك!!
قام ب اطلاق النار على فخذها و قال: لا تخبريني ب ما افعله!!
في الوقت نفسه صرخ سانزو: ريا!!

Postman/ساعية البريد Où les histoires vivent. Découvrez maintenant