ردة فعله

268 31 1
                                    

26.
.
.
.
إتجه سانزو اليها بسرعه و حملها على ظهره
نظر سانزو الى الرجل الذي اطلق عليها النار و قال: سأجدك
ضحك الرجل و قال: ادعى يوكي بالمناسبة
اخذ سانزو ريا الى المستشفى و بعد ان تمت معالجة ساقها
سألها سانزو: هل انتي بخير؟
اجابت: اجل...إنها لا تؤلمني الى ذلك الحد
حملها على ظهره و اخذها الى قصر بونتين و بعد ان تأكد انها بخير تماماً
إستطاع سانزو ايجاد يوكي و حبسه في غرفة التعذيب ثم بدأ ب تعذيبه
إتصل ب ريا و سالها: ما اكثر ما تريدين فعله ل هذا اللقيط؟...انه في غرفة التعذيب، اخبريني ما تريدين ان افعله به
اجابت ريا: هل هو حقاً في غرفة التعذيب؟!!!
اجاب سانزو: اجل
اجابت ريا: افعل به ما تريد، دعه ينزف حتى يخسر دمه كاملاً
بعد ان قام سانزو ب تطبيق ما قالته ريا له، عاد الى غرفته حيث كانت ريا و بدأ بالإعتناء بها
بعد اسبوع:
كان ريا تشعر بالغثيان كل يوم و تتقيء كثيراً كما ان دورتها الشهرية متوقفة لذا اتجهت الى طبيبة و سألتها عن الامر
اجابت الطبيبة: هذه غالباً علامات حمل لكن دعينا نقوم ب اشعه حتى نتأكد
بعد ان قاموا ب فحصها قالت الطبيبة: انظري!! انتي حامل بالفعل!!
نهضت ريا و قالت: ماذا؟!!
نظرت الى بطنها و بدأت بالبكاء، كانت خائفة من ان سانزو سيقوم بالهرب او الانفصال عنها لذا قررت إخفاء الامر عنه و عن الجميع
عادت ريا الى قصر بونتين، دخلت بسرعه الى غرفتها لتجد سانزو هناك و الذي كان يبحث عنها
سألها: اين كنتي؟! لقد قلقت عليكي!
اجابت ريا: لقد كنت مع هاروهي
اجابها سانزو ب سؤال اخر: هل تذهبين معي؟ سأذهب و احتسي بعض النبيذ
اجابت ريا: اوه...لست في مزاج ل هذا
اجابت سانزو: لكنكِ قد قلتي انكِ ترغبين بالشرب!
اجابت ريا: اخرج...رجاءً
سأل سانزو: هل تشاجرتِ مع هاروهي؟!
اجابت ريا: اخرج
خرج سانزو لتستلقي ريا على سريرها بينما تنظر الى بطنها
قالت بينما لا تزال تنظر الى بطنها: سواء قَبِل سانزو بك او لا...سأقبل بك انا، سأعتني بك و اوفر لك افضل حياة ممكنة...علي ان استعد ل ردة فعله، ان يطلب مني الإجهاض او ان يطلب مننا الانفصال او ان يهرب...عليّ ان استعد ل ردة فعله لكنني...لكنني احبه!
بدأت بالنفكير ب شكل مفرط حتى نامت
.
اليوم التالي:
امضت ريا اليوم بأكمله تتجاهل سانزو، ارادت ان تبتعد عنه اكبر قدر ممكن حتى لا يتعلق قلبها به
في المساء:
دخل سانزو الى غرفة ريا و قال: اخبريني سبب تجاهلكِ لي!!
لم تجبه ريا
لذا اتجه اليها و جلس امامها تماماً و سألها: ما الخطأ الذي إقترفه مجدداً؟!
اجابت ريا: اخرج
بدأ سانزو يشعر بالغضب لذا سأل بصراخ: فقط اخبريني ما الخطب؟!! انتي تعاملينني ب برود مؤخراً!!!
نهضت ريا و قال: سأخرج انا
امسك من معصمها و قال: اخبريني!
تنهدت ريا و قالت بصوت منخفض: سيعلم بالأمر على اي حال
قال سانزو مجدداً: اخبريني فقط ما سبب تصرفاتكِ!!
اجابت ريا ب صوت مرتفع: انا حامل!!!
إبتعدت ريا عن سانزو و اكملت: لقد كنت خائفة من ردة فعلك لذا كنت اتجنبك، ربما تتركني او تقتلني او-
قاطعها سانزو: إقتربي
ظنت ريا انه سيلكمها لذا بتعدت لكنه سحبها اليه و إحتضنها

Postman/ساعية البريد Where stories live. Discover now