Postman/ساعية البريد

رقبة مغرية

9.
.
.
.
اليوم التالي:
استيقظت ريا و اعدت الافطار و بينما تفعل ذلك سحبها سانزو و قال: لتتدرب!
اجابت: دعني انهي الإفطار على الاقل!!
سحبها و قال: لا، دعي الإمرأة الاخرى تقوم ب ذلك
اجابت: لكنها كبيرة في السن لن تقدر على فعل كل شيء بمفردها
اجاب سانزو: لا يهم!!
دخل ريندو فجأة و سأل: ما هذا الضجيج؟
اجابت ريا: إنه يريد ان يدربني لكن-
قاطعها سانزو: إنها تهتم ب امر العجوز الاخرى
نظرت ريا الى ريندو و سألته: الست محقه؟!
اجاب ريندو بتردد بينما ينظر اليها: ا- اجل، هذا صحيح
قالت ريا: الان إذهب فقط حتى انتهي على الاقل من إعداد الافطار
دخلت العاملة الاخرى و قالت: ريا عزيزتي يمكنكِ الذهاب، سآخذ مكانكِ اليوم
اجابت ريا: لكن-
قاطعها سانزو و قال: ارأيتِ؟ إنها لا تمانع ذلك
اجابت ريا: لكنني املك ضميراً!!
تنهد و قال: بعد ان تنتهي تعالي
اجابت: حسناً
.
بعد ان اعدت ريا الإفطار ذهبت للإعتناء بالحديقة و بينما تفعل ذلك كان سانزو يراقبها بينما يتظاهر انه يتجول في الخارج
رفعت ريا شعرها مبرزة عنقها و اكملت سقي بقية الازهار، كان سانزو يحدق من بعيد ب عنقها البارزة عظام الترقوة الخاصة بها و فكها
كان شارداً للغاية بالنظر اليها حتى قاطعه ريندو
قائلاً: ما الذي تحدق به؟
اجاب سانزو: هذا ليس من شأنك لذا اصمت
نظر ريندو الى ريا و سأل: هي؟ لقد كنت تنظر اليها؟
اجاب سانزو: لا
نظر ريندو الى ريا و لاحظ عنقها المكشوف و قال: جيد، لأنني حجزتها لي
اتجه ريندو الى ريا و سأل: الم تنتهي؟
اجابت ريا ب إبتسامه: لا، ليس بعد
قام ريندو ب مسح التراب من على وجهها ب واسطة اصبعه
سألت ريا: هل هناك شيء ما على وجهي؟
اجاب: اجل لكن ازلته
اجابت: شكراً!
عاد ريندو الى الداخل ليتجه سانزو الى ريا و يزيل ربطة الشعر من شعرها و يقوم ب بعثرة شعرها
قالت: ما خطبك؟!! كيف سأقوم ب تعديل شعري الان؟!
اجاب: لا ترفعين شعركِ مطلقاً ستبدين كالمخاط
سألت ريا ب غضب: المعذرة؟!!
تدخل ريندو الذي كان اتى للتو و قال: دعيني اساعدكِ
دفعه سانزو و قال: اغرب عن وجهي انت بغيض!
قام سانزو ب ترتيب شعر ريا ب يده و قال: هذا افضل
قال ريندو ل سانزو بصوت منخفض: لقد علمت انك تحبها ايضاً
.
.