النهاية

342 34 2
                                    

27.
.
.
.
بمجرد ما إحتضنها سانزو بدأت بالبكاء بشكل هستيري بينما تقول: ظننت انك سترفض طفلنا
اجاب: هذا مستحيل..اخبرتكِ انني مختلف عن ذلك اللقيط
مسحت ريا دموعها و قالت: ما رأيك ان تترك مخدراتك؟
اجاب: لا
نظرت اليه ريا و قالت: رجاءً، من اجلي؟...من اجل طفلنا
اجاب سانزو بعد ان تنهد: لا يمكنني الرفض عندما تنظرين اليّ هكذا
سألته ريا: إذن هل ستفعل ذلك؟
اجاب سانزو: سأحاول
.
بعد عام من ولادة ريا:
كانت ريا مع طفلها هارو
لتصرخ فجأة: سانزو!!!!!
دخل سانزو بسرعه لأنه ظن ان هناك امر ما في ريا
سألها: ما الذي حدث؟!!
اجابت: انظر!!! هارو يخطو اول خطواته!!
شهق سانزو فورما رأى طفله قد تعلم المشي للتو و اتجه اليه و معه كاميرا
بعدها قال هارو: ماما
شهقت ريا و قالت: هل سمعت؟!!! لقد ناداني!! إنها اول كلمة ينطقها!!!!
اجاب سانزو: اجل!!!
قامت ريا ب حمل هارو و تلعيبه، بدأ هارو بالبكاء لتبدأ ب إرضاعه و وضعه في سريره حتى ينام
قال سانزو: لم اتوقع ان اشعر بالغيرة من طفلي
سألت ريا: لمَ؟
اجاب: يمكنه ادخال حلمتك في فمه بحجة انه يريد النوم، ماذا عني؟ اريد النوم كذلك!
احمر وجه ريا و قالت: لم اقل انه لا يمكنك فعل ذلك
نهض و قال: لنذهب الى الغرفة
اجاب ريا: حسناً لكن اخفض صوتك
اجابها: انتي من عليها إخفاض صوتها عندما نكون في الغرفة
احمر وجه ريا مجددا و قالت: توقف
.
بعد عامان:
ايقظت ريا سانزو و قالت: لدي مفاجأة لك
سألها: اي مفاجأة في منتصف الليل؟
اجابت: انا حامل
سأل: ماذا؟
نهض بسرعه بعد ان ادرك الامر و قال: حقاً؟!!!
اجابت ريا: اجل!
اليوم التالي:
كانت ريا على وشك تنظيف المنزل ليوقفها سانزو و يقول: ما الذي تفعلينه!! عليكي الإسترخاء!!
ضحكت ريا و قالت: ها انت ذا مجدداً، اسمع الجنين لن يتأذى ب حركة بسيطة
اجاب: لا نعلم ما قد يحدث!!! سأتصل ب عاملة منزلية
بعد ساعه:
خرجت ريا من غرفتها لتجد العاملة التي كانت تعمل في بونتين معها
شهقت العاملة و قالت: ريا!!؟؟
إتجهت ريا اليها و احتضنتها
رأت العاملة هارو لذا سألت ريا: إبنكِ!!
اجابت ريا: اجل!!
اجابت العاملة: انه جميل للغاية!!
سألت ريا: كيف حال إبنتكِ؟ ما الذي حدث لها؟
اجابت العاملة: إنها بخير لقد انجبت فتاة عليكِ رؤيتها إنها جميلة للغاية
قال سانزو: إبدأي بالعمل
اجابت ريا: لا تكن وقحاً معها!
اجاب سانزو: لا يهم، الليلة سيأتي مايكي
اجابت ريا: اعلم، لقد اخبرني
.
في المساء:
طرق احدهم الباب لتقوم ريا ب فتح الباب لتجد مايكي و ران و ريندو و كوكو امامها
قالت: ظننت ان مايكي سيأتي بمفرده
دخلوا لتتصل ريا ب سانزو و قالت: لقد وصل الجميع، هل انت بعيد؟
اجاب سانزو: لا، انا قريب
بعد ان وصل سانزو، تناول جميعهم العشاء
بينما كانت ريا منشغلة ب إطعام هارو
ليقول ريندو: هل اساعدكِ؟
لم تجبه ريا لكنه حمل هارو و قام ب إطعامه ب كل سهوله
بعد ان تناولوا العشاء:
قامت ريا ب إعداد بعض الحليب ل هارو بما انه بدأ بالبكاء، كان يرفض شرب الحليب لذا حمله سانزو و حاول إشرابه الحليب لكن لا فائدة
بعدها حمله ريندو ليتوقف هارو عن البكاء
قال ريندو: كنت سأكون اباً افضل منك
اجاب سانزو: سأتعامل معك لاحقاً
بعد ان نام هارو اخذته ريا و وضعته في سريره
بعد ان تأكد سانزو ان هارو نائم، قام ب لكم ريندو
اوقفته ريا قائلة: إن استيقظ هارو ف سأقتلكما
قال سانزو: إجلسي انتي حامل!!
سأل ريندو: هل هذا صحيح؟ انتي حامل؟
اجابت ريا: اجل
اشار سانزو نحو بطن ريا و قال: كما ترا، هذا من صنعي
قال ريندو: اشعر بالأسى تجاه اطفالك
اجابت ريا: كان يمكنك قول ذلك لكن سانزو قد ترك مخدراته، لذا انا متأكدة من انه اب رائع
بعد ان غادر جميع اعضاء بونتين:
قال سانزو: لا احب عندما يبقى ذلك اللقيط حولكِ
سألت ريا: اي لقيط؟
اجابها: ريندو..خاصة انه لا يزال يحبكِ....
بعد 4 اشهر:
عادت ريا الى المنزل و قالت: سانزو! لقد فحصت جنس الجنين!!
سأل سانزو: هل هو ذكر؟!
اجابت: لا، إنها فتاة!!!
سأل سانزو: هل علينا تسميتها هاناكو؟
اجابت ريا: لا، هاناكو قد رحلت...لا يمكنني تسميتها ب إسم إبنتي المتوفاة
قال سانزو: لنسميها...جيا
.
.
.
~النهاية~

Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Jun 06, 2023 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

Postman/ساعية البريد Kde žijí příběhy. Začni objevovat