إصابه تسبب بها هو

386 39 4
                                    

16.
.
.
.
عدت الى عملي ك ساعية بريد بسرعه، كان المدير لطيف للغاية و متسامح، قام ب توظيفي بسرعه
بعد ان اعطاني زي ساعية البريد و الذي كان غريبا بعض الشيء، كان القميص ضيقاً للغاية و قصير
بعد ان قمت ب توصيل عدة طلبات عدت الى قصر بونتين، صادفت سانزو عند دخولي
إحتضنته ليسألني: ما هذا القميص؟
اجبته: اوه إنه زيي ك ساعية بريد
سألني: هل اعطاكِ المدير شيء ك هذا؟
اجبته: اجل
قام بالتربيت على شعري و قال: يبدو انه عليي الحديث مع مديركِ
إحتضنته و قلت: لا داعٍ ل هذا
قام ب تقبيلي و قال: علي حتماً إفتعال مشكلة...خاصة بسبب هذه الملابس الضيقه
فجأة ظهر ران و ريندو، نظر الي ريندو و سألني: كيف كان عملكِ؟
اجبت: لقد كان جيداً المدير كان متفهم للغاية
نظر ران الى قميصي و قال: بالطبع هو كذلك
احاط سانزو يده حول خصري و قربني اليه و قال: لنذهب
اردت ان اتحدث ليقاطعني ران: الم تكن ستخرج للتو؟
اجاب سانزو: اجل لكنني قد غيرت رأيي
كان سانزو و ريندو ينظران الى بعضهم ب كل حقد، لقد لاحظت هذا ب وقت متأخر لكن يبدو ان امراً ما بينهما، امر سيء للغاية
رن هاتفي فجأة لذا اخرجته و اجبت: اوه، مرحباً سينجو!
نظر الي سانزو و سحب الهاتف مني و وضع الهاتف عند اذنه و قال: إن إتصلتي بها مجدداً سأقتلكِ
سألته: ما الخطب؟
سحبني الى غرفته لأبدل ملابسي مرتدية إحدى قمصانه
جلست على حضنه ليقول بعد ان اخر جرعة مخدرات: تبدين اجمل عندما ترتدين قمصاني
دفن وجهه عند صدري بينما يحتضنني و قال: لا تبتعدي عني
بادلته الحضن و قلت: لن افعل
سأل: حقاً؟
اجبته: اجل
عم الصمت ل وهلة لذا سألته: هل تكره اختك؟
اجاب: اجل
اشار نحو ندبتيه و قال: هي من تسببت ب هذا، انا لا اعترف ب اي من اشقائي
سألته: هل قامت ب ذلك عمداً؟
اجاب: اجل
سألته مجددا: هل يمكنها ان تكون صديقتي؟...انا لا املك اي اصدقاء
نهض و ابعدني عنه و قال: لا
سألته: لمَ؟
امسكني من ياقة قميصي و قال ب غضب: لا، لقد قلت لا
ثم قام دفعي ارضاً لكنني عن طريق الخطأ ضربت مؤخرة رأسي ب حافة الطاولة لذا بدأت بالنزيف
نهضت بسرعه فورما رأيت دماً
اراد سانزو ان يتبعني لكنني منعته و اتجهت الى غرفتي بسرعة و في طريقي الى هناك صادفت ريندو الذي لاحظ الدم على ملابسي
سألني: ما سبب هذا الدم؟
رأى ريندو سانزو الذي كان يتبعني، بشكل ما بدأت بالبكاء لذا اخفاني ريندو خلفه
قام سانزو ب لكم ريندو ب كل قوة و سحبني معه الى غرفته مجدداً
قال سانزو: انا اسف...
اجبت: لا بأس طالما لم تعني ذلك
رفع لي شعري ب يد بينما يقوم ب تضميد الجرح باليد الاخرى
بعد ان انتهى، نظر الى يدي التي كانت ملطخة بالدماء لأبدأ بالإرتجاف مجدداً
دخل فجأة ران و ريندو
سأل سانزو: ماذا تريدان؟
اجاب ريندو: اردنا ان نتأكد ان ريا بخير
بينما كنت انا لا ازال ارتجف، بدأ نفسي يضطرب
لاحظ سانزو ذلك لذا سأل: ما الخطب؟!
لم اكن قادرة على قول اي شيء سوى عدة كلمات لا اتذكرها حتى
نهض سانزو و قال: بسرعه، سنأخذها الى المستشفى
كل ما اذكره هو ان اخر ما رأيته كان وجه سانزو و هو يحاول إيقاظي

Postman/ساعية البريد Where stories live. Discover now